حيل بسيطة تهدف إلى توفير الطاقة في السيارات الكهربائية

كشفت دراسة ألمانية، عن أن الاقتصاد في استخدام نظامي التدفئة أو التكييف في السيارات الكهربائية يمسح في توفير طاقة البطارية والحصول على أعلى مدى سير ممكن، خصوصاً في الظروف المناخية المواتية التي تسمح في الاستغناء عن تشغيل هذه الاجهزة أو حتى تشغيلها بدرجة منخفضة، خصوصاً أن هذه الاجهزة تسحب جزءاً من طاقة البطاريات التي تتولى بدورها تغذية المحركات الكهربائية بالطاقة اللازمة لدفع السيارة.


وأوضحت الدراسة، أنه يفضل ضبط نظام التدفئة أو التكييف على درجة منخفضة، أو حتى فصل نظام تدفئة أو تكييف المقاعد، يمكن له أن يعمل أن يقتصد في استهلاك الطاقة.
كما نصحت الدراسة ملاك السيارات الكهربائية، وفي الظروف المناخية المعتدلة بتشغيل أنظمة التدفئة أو التكييف خلال فترات شحن السيارة وقبل الانطلاق في قيادتها، ما يسمح بتعديل أجواء المقصورة بشكل مسبق أثناء عملية الشحن ويجعل الطاقة المستخدمة في عمليتي التدفئة أو التكييف مستمدة من مقبس الكهرباء وليست من البطارية، وبالتالي الحفاظ على البطارية على المدى الكامل الافتراضي لها لدفع السيارة قبل أن يتم إعادة شحنها.


وأكدت الدراسة، أن الابتعاد عن استخدام المصابيح في أوقات النهار يمكن له ايضاً التوفير في طاقة البطاريات، إلا أن اقتضت الضرورة ذلك مثل القيادة في اجواء الضباب والأمطار، كما نصحت الدراسة بعدم استخدم أجهزة المساج الموجودة في المقاعد إلا عن الضرورة خصوصاً أن استخدامها العشوائي يسحب من طاقة البطارية الكهربائية.
واختتمت الدراسة نصائحها، بالابتعاد عن الاستخدام الكثيف لوسائل الترفيه وحتى فصل الشاشات العاملة في السيارة خصوصاً في الرحل القصيرة التي لا يحتاج خلالها السائق لنظام الملاحة، مما يسمح بالحفاظ على قدر أكبر من طاقة البطارية.


والجدير ذكره، تعتمد السيارات الكهربائية على الطاقة المخزنة في البطارية التي من سبيلها مد المحركات بالطاقة اللازمة لدفع السيارة، فضلاً عن تزويد باقي الأجهزة بالطاقة مثل أنظمة الإضاءة والتكييف أو التدفئة، وغيرها من الاجهزة التي يحتاج تشغيلها إلى طاقة كهربائية.