5 معتقدات خاطئة عن إطارات السيارات احذري منها

تعد الإطارات من أهم الأجزاء التي تعتمد عليها السيارة في عملية السير، ومن أكثر عوامل الأمان في السيارة التي يجب الاعتناء بها وصيانتها بصفة مستمرة، والعمل على عدم إهمال استبدالها في مواعيد ومسافات ثابتة تتراوح بين العامين وثلاثة أعوام كحدٍ أقصى، وبمعدل مسافة بين 45 و60 ألف كيلومتر وذلك بناء على أسلوب استخدامها ونوعية المسالك التي تسير عليها، إلا أن هناك معتقدات خاطئة وشائعة في عالم السيارات يتوجب على السائقة التنبه له تتعلق في كيفية التعامل مع الإطارات وتجنب الأضرار التي يمكن حدوثها.

ترصد "مجلة هي" المعتقدات الخمسة الخاطئة التي يتوجب على السائقة التنبه لها حول إطارات السيارات خصوصاً عند التوجه إلى استبدالها أو النوعيات التي يفضل اقتنائها في المركبة.

1ـ يعتقد البعض أن النقوش الموجودة على مداس الإطار هي لزيادة التلاصق وقوة دفع الإطار على الطرق، وهو اعتقاد خاطئ لكون وجودها يمثل حلاً عملياً لتصريف المياه بين الإطارات والطرق المبتلة ويجنب انزلاق الإطار عند الضغط بقوة على المكابح في الظروف الماطرة، لذلك ينصح الخبراء بعدم شراء الإطارات ذات خطوط النقش الطولية، والاتكال على إطارات تتمتع بنقوش عرضية ومائلة بدرجة سلسلة نحو الخلف، تسهم في إخراج المياه بصورة فاعلة.

 

2ـ يسود مفهوم خاطئ، يتعلق بمدى الجمالية والقدرة التي يمكن أن يقدمها تركيب إطارات ذات قطر أكبر من الإطارات القياسية التي تأتي بها السيارة، فعلى الرغم من أن تركيب إطارات ذات قطر أكبر يعزز من الحضور الجمالي للسيارة وإضافة الصبغة الرياضية عليها، إلا أن له تأثير سلبي، بداية من جعل القراءة على عداد السرعة غير دقيقة، فضلاً عن وضع ضغطٍ إضافي على المحرك، وانتهاءً بتأثير الإطارات الكبيرة الحجم على اتزان السيارة.

 

3ـ يفضل عند التوجه إلى استبدال الإطارات بأخرى جديدة، استخدام ذات النوعية التي أتت به السيارة من المصنع، أو شراء نوعيات مشابه من حيث القطر والحجم، كما يتوجب التنبه إلى اعتماد الضغط المسموح به للهواء في الإطار بناء على تعليمات الشركة المصنعة للإطارات أو بناءً على مقاييس الضغط الموجودة في كتيب السيارة، خصوصاً أن هناك مفاهيم خاطئة تتعلق بأنه يجب نفخ الإطار بالهواء حسب الضغط المدون على جدار الإطار وهذا ليس صحيح حيث ان قيمة الضغط المدون على جدار الإطار هو الحد الأقصى للضغط المسموح به نفخ الإطار، وليس الضغط الموصى به.

4ـ يسود مفهوم خاطئ أخر حول الإطارات، يتعلق باقتصار عملية شراء الإطارات الجديدة على إطارين فقط يتم تركيبها على المحور الأمامي خصوصاً للسيارات التي تتمتع بنظام دفع إمامي، وذلك تحت ذريعة زيادة قوة الجر، وهذا خاطئ بصورة تامة، إذ يفضل بأن يتم تغيير الإطارات الأربعة بذات الوقت، وفي حال تعذر ذلك، فأنه يفضل أن يتم تركيب إطارين جديدين على محور العجلات الخلفي فقط، وأن تتبع بعد فترة ليست ببعيدة باستكمال عملية تبديل الإطارات على المحور الأمامي

5ـ يسود مفهوم أخر يتعلق بعدم قابلية تبديل الإطارات من جانب إلى أخر، وهذا خاطئ، إذ ينصح خبراء السيارات إجراء عملية تبديل موضع الإطارات الأمامية بنظيراتها الخلفية بصورة دورية ومتعاكسة، بمعدل كل 10 آلاف كيلومتر مرة، خصوصاً أن عملية تبديل موضع الإطارات يساعد في الحفاظ على كفاءتها لفترة طويلة ويحافظ على نسب تأكل متناغمة بين الإطارات الأربعة، ما يضمن الاحتفاظ بأعلى قدر من التماسك لأطول فترة ممكنة.