كيف تتعاملين بإيجابية مع السلوكيات الآخرين المستفزة على الطريق
التعرض للمضايقات والسلوكيات المستفزة من الأخرين من الأمور الشائعة التي قد تفرض على المرأة عند قيادة سيارتها، وذلك من قبيل العرقلة أو التجاوز الغير أمن، وحتى عبر تصرفات غير مسؤولة من قبل شباب متهور يحرص إلى لفت الانتباه، وفي جميع الحالات يتوجب على السائقة عدم التجاوب مع هذه التصرفات والاستفزازات إلى رد فعل عدواني من قبلها والحفاظ على هدوئها والتعامل مع مثل هكذا مواقف بإيجابية تجنبها الابتعاد عن التوتر.
ترصد "مجلة هي" الأساليب والطرق التي يتوجب على المرأة السائقة اتباعها للتعامل بإيجابية مع سلوكيات الأخرين المستفزة على الطريق وذلك وفقاً للآتي:
1ـ الابتعاد عن التواصل المباشر
تنصح دراسات الهيئات المرورية بصورة عامة والنساء على وجه التحديد تجاهل التصرفات المستفزة وعدم تبني أي اتصال مباشر سواء بالعين أو حتى بتعبيرات الوجه مع السائق الأخر، كما توصي الدراسات بمنح السائقة بترك مساحة كافية للسيارة الأخرى وتجاهل التصرفات الناجمة عن السائق الذي فيها.
2ـ تغيير حارة السير
تذكري بأن هذه المشاهد لا تعبر عن ظاهرة عامة بقدر ما هي حالات فردية متفرقة يجب التعامل معها بوعي كبير، إذ يفضل عند التعرض لاستفزاز الغير، التحلي بالصبر وتغيير حارة السير وحتى إن اضطر الأمر لإفساح الطريق لهم، خصوصاً ن تصرفك هذا يجنبك التعامل مع سائقين لا يحترمون القواعد المرورية وهم عرضة لمراقبة مستمرة من الجهات المرورية الكفيلة في ردعهم.
3ـ عدم اخذ الاستفزاز على محمل شخصي
يتوجب على السائقة عدم أخذ الاستفزاز على محمل شخصي أو انها تنم عن إساءة موجهة إليها قد تدفعها إلى انفعالات عصبية تودي بها إلى فقدانها التركيز على الطريق، وفي حال استدعت الضرورة في حال تشكيل أية خطورة على السلامة العامة لا تتردي في الاتصال بالشرطة والتبليغ عن الواقعة إن تطلب الأمر.