حقائق صادمة عن ستيف جوبز في فيلمين جديدين
يورغو البيطار
رغم مرور 4 سنوات على وفاته، لا يزال أشهر مؤسسي شركة "آبل" ستيف جوبز مادة فاتنة لصناع السينما وتجذب الجمهور على حد سواء.
ففي الخريف المقبل ستستقبل السينما فيلمين جديدين عن ستيف جوبز يتناولاً مشواره الشخصي والمهني...
الخرج أليكس جبيني الحاصة على جوائز عديدة عن أفلام وثائقية انتهى من كتابة مسيرة جوبز الطموحة وهو الذي سعى دائماً للكمال واحداث ثورة في عالم الاتصالات لكن معاملته لأصدقائه وأسرته وزملائه في العمل زخرت بالتناقضات في بعض الأحيان وفق ما يذكر جبيني.
ولا يقدم فيلم "ستيف جوبز: ذا مان إن ذا ماشين" حقائق جديدة، لكنه يقارن بين الرجل الذي تطلع ذات يوم لأن يصبح راهبا بوذيا، ورجل الأعمال الذي أنكر نسب أول أبنائه وترأس شركة دفعت أجورا زهيدة للعاملين بالشركة الصينية التي كانت تقوم بتجميع هاتف "آيفون"، بينما جنى مكاسب بمليارات الدولارات. ويعلق جيبني في فيلمه قائلا: "تمتع بتركيز راهب لكنه لم يكن لديه إحساس بالآخرين".
ويستخدم الفيلم الوثائقي الذي يعرض في دور السينما الأميركية في الرابع من سبتمبر، لقطات أرشيفية لجوبز ومقابلات مع صحفيين وبعض الأصدقاء القدامى، وموظفين سابقين في شركة "آبل"، التي رفضت - ولورين أرملة جوبز - التعاون في الفيلم.
ويقول جيبني، إنه لم يسع لتشويه صورة جوبز الذي استقبل العالم وفاته بسرطان البنكرياس في 2011، بحزن عميق، وتابع: "ما دفعني لصنع هذا الفيلم كان: لماذا بكى كثير من الناس الذين لم تكن لهم علاقة بستيف جوبز عندما رحل؟"
وفي أكتوبر المقبل، يعرض فيلم روائي باسم "ستيف جوبز"، من بطولة مايكل فاسبيندر، الذي يلعب دور الرئيس التنفيذي الراحل لشركة "آبل".