ما الذي تتوقعه المراة من الرجل في العلاقة الجنسية؟
سؤال غريب و محرج، يتغاضى عنه الكثيرون فيما البقية يبدون دهشتهم عند سماعه، مع انه من الامور الاساسية التي تبني علاقة جيدة و متينة بين الزوجين.
و السبب الاساسي في التكتم على هذا الموضوع هو الحرج الاجتماعي الذي ما زال في بعض المتجمعات يتعامل مع هذه الامور كمحرمات لا يجوز الحديث فيها.
لكن الجميع يعلم ان نجاح العلاقة الزوجية يعدو لامور كثيرة، و نجاح العلاقة الجنسية هو سبب رئيسي في نجاح هذه العلاقة. و فيما يتعلم الرجل منذ صغره على الصراحة و قول ما يرغب و فعل ما يريد، تمنع المراة من الغوص في هكذا امور بل و تتهم بابشع الاوصاف في حال تجرات بالحديث عنها.
السؤال اعلاه لا نوجهه للمراة بل للرجل، لنقول له: هل تعرف ما الذي تتوقعه المراة منك خلال ممارسة العلاقة الجنسية.
و الجواب عليه هو التالي.
تتوقع المراة ان تستمتع بالعلاقة الجنسية بقدر ما يفعل الرجل، و ان يتفهم الرجل حاجاتها في هذه العلاقة. فبعض النساء قد يفضلن القيام بممارسة العلاقة 3 او 4 مرات اسبوعيا، فيما تكتفي نساء اخريات بممارستها مرة واحدة في الاسبوع.
تتوقع المراة من الرجل ان يعطيها الوقت الكافي للوصول للنشوة و الاستمتاع بالعلاقة الجنسية بقدر ما يفعل، و ان لا يغصبها على تصنع المتعة فيما هي تشعر بنقيضها.
توقعات المراة في العلاقة الجنسية تختلف عن الرجل
بسبب التاثير الاجتماعي و حتى الديني في موضوع العلاقة الجنسية، فقد تكون المراة محرجة من التعبير عن ذاتها او التصريح بطلباتها فيما يخص ممارسة الحب مع زوجها. كما ان هذا التاثير قد يكون قويا بحيث تنظر المراة للعلاقة الجسدية على انها شيء معيب او اثم و بالتالي تحس بالذنب عند ممارسة العلاقة. هنا، يحتاج الرجل لتصحيح هذه الفكرة و تهدئة روع زوجته من هذه الناحية، كي تتحول العلاقة بين الزوجين الى فرصة للتعبير عن الحب و الشغف بينهما.
كما تحتاج المراة من الرجل ان يساعدها في الافصاح عن مكنوناتها و الانفتاح عليه عند ممارسة العلاقة الجنسية، كي لا يبقى هناك اي تجافي او فجوة تقف بينهما و تمنعهما من الاستمتاع بعلاقتهما معا.