ما هي العلاقة بين الشمس والخصوبة؟
العلاقة الزوجية بين المرأة والرجل تتوج بعلاقة جنسية صحية ومتجانسة، بحيث تكون الرغبة موجودة بين الزوجين لتتويج هذا الارتباط وتعزيزه، وتكلل باطفال يملأون البيت صخبا وسعادة وحبا.
وقد تتأثر الخصوبة عند المرأة او الرجل بالكثير من العوامل والاسباب الحياتية او الصحية او حتى الاجتماعية والنفسية، وبالتالي يحتاج الطرفان لبذل جهود مضاعفة والبحث عن وسائل آمنة لتحسين هذه الخصوبة للنجاح في انجاب الاطفال.
ويبدو ان التعرض للشمس هو عامل اساسي ومهم لتعزيز الخصوبة الجنسية بين الزوجين وانجاح العلاقة الجنسية بينهما، حسبما وجد العلماء.
فما هي العلاقة بين الشمس والخصوبة الجنسية، وكيف يمكن ان يساعد التعرض للشمس في تحسين الخصوبة عند الزوجين.
العلاقة بين الشمس والخصوبة الجنسية
يشدد الخبراء على اهمية التعرض للشمس للحصول على كم هائل من الفيتامينات، وكذلك لزيادة الخصوبة والرغبة الجنسية. اذ ان الحصول على فيتامين د من الشمس يرفع من معدلات هرمون الاستروجين عند النساء بنسبة 21% وهرمون والبروجيسترون بنسبة 14%.
كما ان التعرض للشمس يساعد في انتظام الدورة الشهرية عند المرأة وزيادة معدلات تلقيح البويضات لديها، وهو ما ينعكس بالايجاب على خصوبة المرأة.
اما بالنسبة للرجل، فان الحصول على فيتامين د من الشمس يعزز من زيادة عدد الحيوانات المنوية وتحسين كفاءتها وحركتها. كما ان التعرض للشمس يزيد من خصوبة الرجل وبالتالي يحسن من فرص الانجاب لديه ويحول دون الاصابة بالعقم.
وكانت دراسات عديدة اجريت على هذا الموضوع، فوجدت ان اقصى معدلات خصوبة الرجل تكون خلال شهر اب حيث تكون الشمس قوية، في حين ان ادنى معدل لخصوبة الرجل يكون خلال شهر اذار وفيها تكون الشمس خفيفة.
كما لاحظ الباحثون ان معدلات الاباضة عند المرأة ترتفع خلال فصل الصيف وتنخفض اثناء فصل الشتاء، في حين ان معدلات نجاح عمليات التلقيح الصناعي تزداد في فصل الصيف.
هذا وتلعب عوامل عديدة دورا سلبيا في خفض نسبة الخصوبة عند المرأة والرجل، وتتمثل بالتالي:
• زيادة الوزن المفرطة قد تؤدي إلى اضطرابات في الدورة الدموية عند النساء واضطرابات في تكوين المني عند الرجال.
• ارتداء ملابس غير مناسبة منها البنطلونات الضيقة والجينز الذي يتسبب بالتصاق الخصيتين بالجسم وارتفاع حرارتهما ما يؤدي لاضطراب في تكوين الحيوانات المنوية عند الرجال.
• الضغوطات الحياتية والنفسية التي يمكن ان تؤدي لاختلال عمل الهرمونات في الجسم وبالتالي تراجع الخصوبة.
• الافراط في نظافة المهبل بحيث يؤدي لتغير حموضة المهبل وجعله غير ملائم لاستقبال الحيوانات المنوية.
• الاصابة ببعض الالتهابات النسائية التي تحدث تغييرا في طبيعة السوائل وهو ما يقلل من فرصة وصول الحيوانات المنوية الى البويضة.
• التلوث البيئي وارتفاع درجة الحرارة يمكن ان يؤثر في خصوبة الجنسين.
• الاصابة ببعض الامراض كالسكري والنكاف وانقلاب الخصية، اضافة الى الالتهابات الناجمة عن الامراض المنقولة جنسيا.
• الافراط في تناول القهوة والمشروبات الغازية والتي يمكن ان تقلل من خصوبة الجنسين وتؤخر الانجاب.
• التدخين والمشروبات الكحولية والمخدرات، كلها ممنوعات يمكن ان تؤثر سلبا على خصوبة الرجال بسبب احتوائها على مواد كيميائية.
• تناول مواد تحتوي على هرمونات نسائية والتي لها تأثير سلبي على خصوبة الرجل.
• التقدم بالسن.
• استخدام وسائل منع الحمل بشكل مفرط، ومنها حبوب منع الحمل واللولب الذي يتسبب بحدوث التهابات في الرحم وتليفات او انسداد في الانابيب.