نظام غذائي صحي يساهم في الوقاية من سرطان الثدي
نظام غذائي صحي يساهم في الوقاية من سرطان الثدي، وهو أحد السرطانات الشائعة بين النساء وإن كان يصيب الرجال بنسبة قليلة أحياناً.
ويعد سرطان الثدي من أنواع السرطانات المسببة للوفيات بين النساء حول العالم، لكن نسبتها انخفضت بشكل كبير خلال السنوات الماضية نتيجة التوعية الدائمة بأهمية الفحص والكشف المبكر عن المرض، والتقدم الطبي الذي عرفته الهيئات الصحية بالنسبة للعلاجات المقدمة.
وعلى الرغم من أن سرطان الثدي هو مرض وراثي في الدرجة الأولى، إلا أنه بالإمكان الوقاية من الإصابة به عند الكثيرات باتباع نظام حياتي صحي يعتمد في المقام الأول على الغذاء، ومتبوعاً بممارسات صحية أخرى مثل خسارة الوزن وممارسة الرياضة وتجنب التوتر.
نظام غذائي صحي يساهم في الوقاية من سرطان الثدي
لا بد من التذكير بداية بأن بعض أصناف الطعام، يمكن أن تتسبب بالإصابة بالسرطانات ومنها سرطان الثدي. وبالتالي يجب تجنب تناولها أو الإكثار منها قدر الإمكان.
أما فيما يخص النظام الغذائي الأفضل للوقاية من سرطان الثدي، فنستعرض وإياكم لمجموعة الأطعمة التي ينصح بها الدكتور ديفيد خياط في كتابه الشهير "النظام الغذائي الصحيح للوقاية من السرطان".
ويشير د. خياط في كتابه إلى 9 عوامل مضادة للسرطان ينبغي الإعتماد عليها للوقاية من سرطان الثدي هي الآتية:
- الكركم: أحد أقوى المكملات المضادة للسرطان وينصح بتناوله مع كافة أصناف الطعام والمشروبات.
- الثوم والبصل: من الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة التي تحارب الأورام السرطانية بشكل فعال.
- الشاي الاخضر: تمتاز كافة انواع الشاي الاخضر بغناها بالابيغالوكاتيشين غالات، وهي مضادات أكسدة ممتازة تحمي من سرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان.
- عصير الرمان: غني بمضادات الأكسدة شديدة الفعالية.
- الطماطم: من عناصر الغذائ الغنية بمادة الليكوبين المضاد للسرطان.
- الالياف الغذائية: من أهم العوامل المضادة للسرطان أولاً كبريبيوتيك، وثانياً لأنها صعبة الهضم، ما يؤدي لتسريع العبور المعوي وتقليل مدة الاحتكاك بين الغشاء المعوي والمواد المسرطنة الموجودة في الأغذية.
- الكويرسيتين: المتوفر بشكل خاص في الكبر والكاكاو والفلفل الحار، وهو عامل وقائي ممتاز خاصة للمدخنين.
- السيلينيوم: أحد أكثر المكملات الغذائية فاعلية في الوقاية من سرطان الثدي.
وتأتي التمارين الرياضية في الخانة التاسعة للعوامل المضادة لسرطان الثدي التي ينصح بها د. خياط، كونها تساعد في الحفاظ على مؤشر كتلة سليم وتعزز حرق الطافة وتحد من الإصابة بالسرطان بنسبة كبيرة، كما تقي من تكرار الإصابة به بعد الشفاء.
ويشدد البروفسور خياط على أهمية الحفاظ على التوازن في النظام الغذائي والعودة للفطرة السليمة التي اعتاد عليها آباؤنا وأجدادنا في إعداد وتناول الطعام.
ما هي القواعد الذهبية للوقاية من سرطان الثدي
فضلاً عن العوامل التي أشرنا إليها أعلاه، ينصح البروفسور خياط باتباع بعض "القواعد الذهبية" التي تحول دون الإصابة بالسرطان أو تخفف من حدته، فضلاً عن التمتع بصحة جيدة.
وهذه القواعد هي التالية:
- تجنب التدخين مطلقاً، في أي مرحلة عمرية.
- تنويع الغذاء وطرق الطهي المتبعة.
- تناول أطعمة معدة منزلياً ومزروعة محلياً، والتركيز على المحاصيل الآتية من زراعة تراعي البيئة.
- الحفاظ على توازن الطاقة من خلال تقليل السعرات الحرارية اليومية وزيادة النشاط البدني والرياضي.