البروفيسور عبدالعزيز السيف لـ هي: 20 دقيقة قد تنقذ حياة 95% من المصابات بسرطان الثدي
وفق آخر إحصائية حول سرطان الثدي في السعودية ذكرت أنه في عام 2017، سجلت المملكة العربية السعودية أكثر من 18 ألف حالة سرطان موثقة بكل أنواعه عند الرجال والنساء والأطفال، 60% تقريباً من هذا الرقم عند النساء، ومثل سرطان الثدي ما نسبته 30% من سرطانات النساء، و18% من كل أنواع السرطانات، أي أن المملكة وثقت أكثر من 2500 حالة لسرطان الثدي في تلك السنة.
في لقاء خاص مع مجلة هي، يقول الدكتور عبدالعزيز السيف، بروفيسور واستشاري جراحة أورام الثدي والغدد الصماء في مستشفى دلّه النخيل، أن المنطقة الشرقية ومنطقة الرياض في السعودية سجلت أعلى نسب حالات سرطان الثدي، وأن 65% من الحالات تأتي في مراحل متقدمة، و15% منها تأتي في حالات متقدمة جداً.
وعن تقنية الماموغرام وأهميته في تشخيص السرطان والمفاهيم الخاطئة حوله أفادنا الدكتور بالتالي:
الماموغرام الحلّ وليس المسبب كما يعتقد البعض:
يؤكد الدكتور عبدالعزيز أن "الماموغرام" من أفضل طرق الكشف عن سرطان الثدي، وتقريباً 99% من النساء اللذين قاموا بالفحص المبكر كانت نتائجهم سليمة، وهذا يعني أن الغالبية سليمة ما عدا نسبة ضئيلة تكتشف في مراحل مبكرة، مشيراً إلى أن 85% من الكتل أو الأورام الموجودة في الثدي تكون أورام حميدة. ويُبيّن الدكتور أن الفئة العمرية الأكثر تعرضاً لسرطان الثدي هي بين الأربعين والسبعين عاماً.
ويشير الدكتور إلى وجود مفاهيم خاطئة عند المجتمع أن الماموغرام يسبب سرطان الثدي، مؤكداً بأن الماموغرام يساعد في الكشف المبكر وبالتالي يرفع نسبة التشافي من السرطان. ومن المفاهيم الخاطئة الأخرى أن مزيلات العرق تسبب السرطان، حيث يقول الدكتور عبدالعزيز أن مزيلات العرق آمنة ولا تتسبب بأي نوع من السرطانات.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز لمجلة هي أن الكشف الدوري لا يتطلب أكثر من 20 دقيقة عبر تقنية الماموغرام ويضمن سلامة غالبية المرضى حيث يتيح المجال للعلاج المبكر في حال اكتشاف ورم، وشدد على وجوب القيام بالفحص الدوري كل سنتين بعد سن الأربعين، إلا في حالة المرأة التي لديها استعداد وراثي للإصابة بسرطان الثدي أو قد تلقت علاج إشعاعي على النصف الأعلى من الجسم في صغرها، فينصح أن تبدأ عملية الفحص الدوري من عام الثلاثين.
ما هي علامات الخطر وسبل تجنب المرض؟
يوضح الدكتور عبدالعزيز أن علامات الخطر تشمل التغيّر في شكل أو لون الحلمة، والإفرازات الحمراء من الحلمة، والتغير في لون الثدي، أو وجود كتلة في الثدي أو تحت الإبط، ووجود تشققات واضحة في الثدي تفرز إفرازات حمراء.
مشيراً إلى أن ممارسة الرياضة، والغذاء الصحي، والرضاعة الطبيعية، والحفاظ على وزن الجسم، وتجنب تناول حبوب الحمل لمدة طويلة كلها طرق تساعد في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.