طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي
طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي، ويعد سرطان الثدي من الامراض الخطيرة التي تصيب النساء بشكل بارز.
ويشهد العالم تزايدا في اعداد المصابات بهذا المرض وهو من ابرز اسباب الوفاة بعد سرطان الرئة، لكن الكشف المبكر عن الاصابة بسرطان الثدي والخضوع للعلاجات المتوافرة والتي تشهد تطورا كبيرا لجهة التقنيات والمتابعة، يسهم بشكل كبير في تقليص اعداد الوفيات بسبب هذا المرض سنويا.
ويعد الفحص الذاتي من اهم الوسائل المساعدة على كشف الاصابة بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة وبالتالي الخضوع لعلاجات اقل ولمدة اقصر مع زيادة معدل النجاة بنسبة عالية.
نستعرض في موضوعنا اليوم لطرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي، والذي نشدد على الامهات بضرورة تعليم بناتهن له لتفادي الاصابة بهذا المرض.
طرق الفحص الذاتي لسرطان الثدي
لا بد من اجراء الفحص الذاتي ل سرطان الثدي لاكتشاف اي ورم او عقدة غريبة في الثدي، مرة واحدة كل شهر وبعد انتهاء الدورة الشهرية. ويكون الفحص الذاتي على الشكل التالي:
• الوقوف امام المرآة وفحص الثديين جيدا لاكتشاف اي اورام او تغيرات في الثدي او الحلمة.
• وضع اليدين خلف الرأس وضغطهما للامام ثم النظر في المرآة لملاحظة اي اختلافات في الثدي.
• وضع اليدين على منطقة الوسط والانحناء للامام بشكل بسيط، مع دفع الكتفين والمرفقين للامام قليلاً، وذلك لملاحظة اي تغيرات في الثديين.
• رفع اليد اليسرى واستعمال ثلاثة اصابع من اليد اليمنى لفحص الثدي الايسر بحركة دائرية، بحيث تبدأين من الجهة الخارجية للثدي باتجاه الحلمة، ومن الضروري التركيز على المنطقة الموجودة بين الثدي والابط ومنطقة اسفل الإبط، لفحص الشعور أو رؤية اي تورم في العقد الليمفاوية.
• تكرار العملية مع الثدي الأيمن باستخدام ثلاثة اصابع من اليد اليسرى.
• الضغط بهدوء على الحلمة لفحص اي افرازات غير مألوفة.
• تكرار الخطوتين السابقتين مرة أخرى لكن من خلا الاستلقاء على الظهر.
• يفضل القيام بهاتين الخطوتين خلال الاستحمام، كون الصابون والماء على الجلد يساعد على انزلاق الاصابع بصورة أسهل وزيادة الشعور بوجود تغيرات او كتل غير طبيعية وغريبة.
في حال ظهور اي من الاعراض التالية، وعدم قدرة المرأة على القيام بالفحص الذاتي، ينصح بالتوجه لزياة الطبيب المختص (طبيب نسائي او اورام) للقيام بالفحوصات اللازمة والخضوع لاشعة الماموجرام للتأكد من سلامة الثدي:
• ظهور كتلة صلبة في الثدي أو منطقة تحت الإبطين.
• تغيرات في حجم الثدي أو شكله.
• ظهور بعض الثقوب في الجلد المحيط بالثدي أو تغير لونه للاحمر أو تآكله.
• نزول سائل غير مألوف او افرازات دموية احياناً من الحلمة.
• تقلب شكل الحلمة وغروزها للداخل.
• تحول ملمس جلد الثدي لما يشبه قشرة البرتقال.