رياضيات إماراتيات نقلن بلدهن إلى الساحة الرياضية العالمية.. تعرفي إليهن في يوم المرأة الإماراتية
قطعت الرياضة في الإمارات العربية المتدة شوطاً طويلاً من النجاح المحلي والإقليمي إلى الاعتراف العالمي في الأولمبياد والساحات الرياضية العالمية.
تعرّفي إلى أبرز الرياضيات الإماراتيات اللواتي تغلبن على التحديات الاجتماعية، وأصبحن نماذج يحتذى بها للأجيال القادمة من الفتيات ضمن احتفائنا بيوم المرأة الإماراتية.
اماراتيات رائدات تميزن في رياضات مختلفة..تعرّفي اليهن!
زهرة لاري
تعد الإماراتية زهرة لارى أحد الرياضيات الإماراتيات اللواتي رفعن اسم الإمارات عالياً في المحافل الدولية. بدأت زهرة مشوارها الناجح في عالم التزلج بعد إنضمامها إلى الاتحاد الدولي للتزحلق على الجليد وهي في عمر 16 عامًا فقط حيث عشقت التزحلق على الجليد منذ طفولتها. وهي أول إماراتية تشارك في منافسات التزلّج الفنّي على الجليد، وأول امرأة من الشرق الأوسط تؤدي قفزة ثلاثية في مسابقة التزلّج الدولية EduSport والتي أقيمت في بوخارست، وأصبحت أول رياضية إماراتية تتأهل لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية – بكين في عام 2022.
فازت ببطولة الإمارات الوطنية للتزلّج خمس مرات حتى الآن. واستطاعت إقناع لجان المسابقات الدولية بقبولها كمتحجبة، بعد أن أثبتت لهم أن الحجاب لا يشكل عائقاً أو خطراً أثناء ممارسة التزحلق على الجليد.
أمل مراد
هي أول مدربة إماراتية لرياضة الباركور الصعبة التي تعتمد على قدرة الجسم ومرونته فقط والرياضة المعروفة بالالتزام والانضباط. مارست مراد هذه الرياضة مند سن مبكرة وشاركت في منافسات الرياضة التي يسودها الرجال وتمكّنت من الفوز فيها. حظي حساب أمل على إنستجرام باهتمام واسع من النساء حول العالم بفضل رسائلها الإيجابية وعروض القوة الملفتة التي تقدمها.
الشيخة لطيفة بنت أحمد آل مكتوم
شقت الشيخة لطيفة طريقها نحو عالم النجومية في الفروسية على يد خالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي كان مصدر إلهام لها في اختيارها لهذا المجال دون غيره فأصبحت من العلامات النسائية المضيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالعديد من الإنجازات الرياضية الملهمة وتحقيق العديد من الألقاب في عالم الفروسية وقفز الحواجز بدولة الإمارات. مثّلت الشيخة لطيفة آل مكتوم وطنها الأم الإمارات في أولمبياد بكين عام 2008 وكانت في ذلك الوقت تبلغ من العمر 22 عاماً. كما شاركت الشيخة لطيفة آل مكتوم في الألعاب العالمية للفروسية في ليكسينغتون عام 2010 لتؤكد على نبوغها المبكر في عالم الفروسية. ومن ضمن إنجازات الشيخة الفارسة لطيفة بنت أحمد آل مكتوم فوزها بالجائزة الكبرى ببطولة كأس طيران الإمارات في تصفيات كأس العالم بدبي، بما يقرب من ثلاث ثوان أفضل من الوصيف، كما عُينت سفيرة للنوايا الحسنة لدورة الألعاب الآسيوية 2014 في إنشيون.
الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد
أحبت الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد الرياضة منذ نعومة أظافرها مثل والدها الشيخ محمد بن راشد الذي شجعها على ممارسة الرياضة. وأختارت الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن تقتحم مجال رياضي غير مألوف لدى النساء في العالم العربي وهو فنون القتال وأصبحت أول لاعبة كاراتيه وتايكواندو محترفة وسطع أسمها في عالم الرياضة بعد أن حققت عدد كبير من الإنجازات على مدار مسيرتها الاحترافية فهي أول إماراتية تفوز بالميدالية الفضية في مسابقة القتال الفردي (وزن فوق الستين) في دورة الألعاب الآسيوية قطر في عام 2006 والتي مثلت فيها أيضا الشيخة ميثاء البعثة الإماراتية وذلك بحملها علم دولة الإمارات في طابور العرض في دورة الألعاب الآسيوية بالدوحة في عام 2006. وحققت العديد من الإنجازات الرياضية المتنوعة في العديد من الألعاب القتالية التي كانت تعشق ممارستها حيث حصلت على عدد كبير من الجوائز في تلك الرياضات القتالية مثل الذهبية في الدورة العربية للألعاب الرياضية، 3 ذهبيات في بطولة سيدات غرب آسيا، ذهبية في بطولة التايكواندو بدول مجلس التعاون الخليجي، فضية الكاراتيه ضمن دورة الألعاب الآسيوية، فضية في بطولة الدوري الذهبي للكأس الأوروبية في إيطاليا، فضية بطولة كأس فرنسا المفتوحة للكاراتيه.
وكانت أول مشاركة نسائية إماراتية في الأولمبياد عبر سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم في الكاراتيه، في أولمبياد بكين 2008 بوابة دخول سهلت مشاركة بنات الإمارات في هذا المحفل العالمي الكبير. البطلة الإماراتية تتقن أيضاً رياضة الفروسية بجانب رياضة البولو حيث قادت فريقها الإمارات إلى فوز غالٍ بالهدف الذهبي على فريق باتستوني في المباراة النهائية لكأس تحدي دبي للبولو 2021.
عائشة البلوشي
حققت عائشة البلوشي إنجازات عديدة في رياضة يحتكرها الرجال في العالم العربي وهي رفع الأثقال. حققت البولشي الميدالية البرونزية في البطولة الآسيوية لرفع الأثقال التي استضافتها الإمارات، وحققت عائشة المركز الثالث في المسابقة صنف الناشئات وزن 53 كلغ. شاركت في رفع الأثقال في منافسات دورة الالعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في العام 2016.
فهيمة فلكناز
تشتهر فهيمة فلكناز بأنها أول إماراتية تدخل عالم الملاكمة واستطاعت أن تمتلك المهارات التي تؤهلها للمشاركة في البطولات العالمية لتمثل الإمارات في المحافل الرياضية الدولية. شاركت في بطولة آسيا للملاكمة، ومن بعدها شاركت في البطولة الرمضانية للملاكمة في أبوظبي 2019 التي استطعت خلالها حصد الميدالية الذهبية. كما شاركت في العديد من البطولات في تنس الريشة وسباق تحدي الوحل، إضافة إلى حصولها على العديد من الميداليات، أهمها ميدالية بطولة اليوم الوطني للإسكواش 2016، وميدالية ماراثون ستاندرد تشارترد في دبي عام 2003، ودرع نظير مشاركتها في تنس الطاولة عام 2005، كما فازت في 2019 بذهبية، في النسخة الـ23 من بطولة زايد الرياضية.
ندى البدواوي
هي أول سباحة في تاريخ دورة الألعاب الأولمبية الصيفية ريو دي جانيرو 2006، وشاركت العام 2005 في بطولة قطر الدولية، ونجحت في الحصول على الميدالية البرونزية بعد فوزها بسباق 100 متر فراشة، وأصبحت أول إماراتية تهدي وطنها ميدالية في بطولة دولية للسباحة. سجلت ندى البدواوي اسمها في سجلات التاريخ "كأول فتاة إماراتية" تشارك في منافسات بطولة العالم للسباحة التي أقيمت في مدينة كازان الروسية في العام 2005.
آمنة بن بحر
كسرت آمنة بن بحر الصورة النمطية للرياضيات المحترفات؛ إذ ترى أن رياضة الكروس فيت ليست حكراً على الرجال. احترفت المجال الرياضي برغم عملها في مجال تصميم الوسائط والغرافيك، وصارت واحدة من أبرز الأسماء النسائية الخليجية التي احترفت رياضة الكروس فيت. نجحت في تمثيل بلادها في محافل رياضية عدة ومنافسات عالمية والحصول على لقب "أول إماراتية" في بطولة الإمارات للياقة البدنية 2017، وتمثيل الإمارات في بطولة دبي للياقة البدنية 2016، وفي بطولة الألعاب الكروس فيت الإقليمية بمدريد في 2018، وفي العام ذاته حصدت المركز الثاني في بطولة العرب الأولمبية للتجديف في الكويت.