بمناسبة اليوم العالمي للنوم نصائح للحصول على قسط كاف من النوم
تزامناً مع اليوم العالمي للنوم، يجب علينا إدراك أهمية النوم باعتباره عنصراً أساسياً في الحفاظ على الصحة والسلامة، حيث تنعكس جودة النوم بصورة مباشرة على جودة حياتنا بشكل عام.
وفي حين أنه من الممكن أن يتعرض أي منا لمشاكل النوم خلال فترات مختلفة من حياته؛ إلا أنه، ولحسن الحظ، يمكن معالجة هذه المشاكل من خلال إجراء تغيير في أنماط الحياة الاعتيادية والعادات الصحية لتحقيق التوازن الأمثل.
ونقدم لكم فيما يلي بعض النصائح التي تساعدكم على في الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح:
قضاء وقت أقل أمام الشاشات: ثبت علمياً أن قضاء وقت طويل على شاشات الأجهزة المختلفة قبل النوم يؤدي إلى تنشيط الدماغ، وخفض سرعة الدخول في النوم ومدته. إذ يوهم الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الحواسيب والهواتف المحمولة أدمغتنا بأننا في وقت النهار، مما يخفض من مستويات هرمون الميلاتونين في الجسم، وهو هرمون النوم الذي يفرزه الجسم في الليل، لذلك يجب تجنب استخدام الهواتف والحواسيب المحمولة قبل موعد النوم بساعة واحدة على الأقل.
تحديد موعد ثابت للنوم: ينقسم الأشخاص إلى نوعين، محبي السهر وعشاق الاستيقاظ الباكر؛ وهنا يبرز دور الساعة البيولوجية في أجسامنا، التي تنظم مواعد النوم والاستيقاظ على مدار الساعة وخلال الأوقات المختلفة من اليوم. ويعد اتباع أنماط حياة متسقة عنصراً أساسياً في الحفاظ على إيقاع منتظم للساعة البيولوجية، حيث يساعد النوم والاستيقاظ في موعد محدد على ضبط هذه الساعة وإفساح المجال أمام الجسم للنوم بسرعة وبشكل أفضل.
تهيئة بيئة مثالية للنوم: تلعب البيئة المريحة والهادئة دوراً محورياً في تسريع عملية النوم، والحصول على نوم عميق وهانئ خلال الليل. ويمكنكم من خلال بذل جهود بسيطة إجراء بعض التغييرات في غرف نومكم لتحويلها إلى بيئة نوم مثالية من حيث الألوان والمفارش الناعمة والستائر الداكنة.
تنقية هواء غرف النوم: يشكل الهواء الذي نتنفسه أثناء النوم عاملاً أساسياً، وتبيّن الدراسات أن جودة الهواء تفضي إلى الارتقاء بجودة النوم، لذلك ينصح باستخدام أجهزة تنقية الهواء مثل لذا جهاز Blue 3210، والذي تم تصميمه خصيصاً لإزالة 99.97% من جزيئات الهواء الملوثة والغبار والأتربة الذي يمكن أن يسبب الأرق.
الحفاظ على اللياقة البدنية: تشير الدراسات إلى أن ممارسة تمارين رياضية بسيطة يومياً لمدة عشر دقائق فقط، مثل المشي أو ركوب الدراجات الهوائية، يمكن أن تسهم بشكل فعال في تحسين جودة النوم ومدته.
ملاحظة: قبل قيامك أو اتباعك هذا العلاج أو هذه الطريقة الرجاء استشارة الطبيب المختص.