"السينما التفاعلية".. 10 أعمال إبداعية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
أيام معدودة تفصلنا عن إنطلاق أكبر حدث سينمائي في السعودية والمنطقة، بإنطلاق الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، التي تقام على ضفاف الساحل الشرقي للبحر الأحمر، تحت شعار "السينما كل شيء".
وفي إطار مفاجآت المهرجان المتنوعة والممتعة التي لا تنتهي.. أعلن المهرجان عن برنامج مسابقة السينما التفاعلية والذي يحتفي بالتقنيات والابتكارات السينمائية الجديدة، ويعرض 10 أعمال من أفضل إبداعات الواقع الافتراضي في السينما العالمية لعام 2022 والتي ستتنافس للفوز بجوائز اليسر الذهبية والفضية، والتي ستمثل رحلة يختلط فيها الواقع بالخيال لاكتشاف أحدث تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، والتي تجمع بين الفن وأحدث التقنيات المستخدمة لصياغة مستقبل رواية القصص.
10 أعمال إبداعية في برنامج مسابقة السينما التفاعلية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
قصة لوحة
فيلم "قصة لوحة" هو تجربة متحركة افتراضية تفاعلية، من إخراج "غايل مور" و"كونتين داراس"، الفائزين بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مسابقة مهرجان SXSW 2022.
وتهدف هذه التجربة إلى جذب الجمهور الشاب إلى قصة "أرتيميسا جنتلسكي" الرسامة الإيطالية المنتمية لعصر الباروك والتي حققت نجاحًا باهرًا على الرغم من كل التحديات وأصبحت من أهم الرسامات وأشهرهم في أوروبا في ذلك العصر.
البيضة الهاربة
فيلم "البيضة الهاربة" من إخراج "جيرمان هيلر" الحاصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
ويعتبر الفيلم أشبه بلعبة افتراضية تجمع العديد من اللاعبين، حيث يستخدم المشاركون آلة تحكم لحماية البيضة الصغيرة الخائفة والتي تصارع من أجل الصمود في البيئات المختلفة المليئة بالتحديات، وتنقل سماعات الواقع الافتراضي عالم البيضة إلى العالم الحقيقي بما يسمح للاعبين بالتفاعل مع الأجواء المحيطة بهم ومع غيرهم من اللاعبين.
إليلي
يعني اسم الفيلم "إليلي" في اللغة التركية "الأيادي المتشابكة"، والفيلم من إنتاج فريق عمل تركي هولندي ومن إخراج "تشورت فان آكر".
ويعني الفيلم باستخدام آلة التحكم وسماعات الواقع الافتراضي والموسيقى التصويرية الإلكترونية، حيث يدعو الفيلم كافة المشاركين إلى الرقص باستخدام أيديهم، ولكن هذه التجربة تدفع الراقصين إلى التساؤل عن هوية أصحاب هذه الأيدي.
يوريديسي
يمثل فيلم "يوريديسي" من إخراج "سيلين ديمين"، أوبرا من الواقع الافتراضي استلهمت قصتها من أسطورة أورفيوس ويوريديس، حيث يسير الجمهور في رحلة فردية إلى مساحة مشتركة بين المادة والخلود.
وخلال هذه الرحلة، يختفي الزمن وتُبلى قوانين المكان، ويأخذ غناء يوريديس التنويمي الجمهور إلى متاهة تختلط فيها الأزقة بالحطام والحواجز وتتفتح آفاق وأعماق مذهلة.
عبر الساحة الرئيسيّة
فيلم التحريك التفاعلي "عبر الساحة الرئيسيّة" من إخراج "بيدرو هاريس"، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
ويأخذ الفيلم المشاهد في رحلة عبر الزمان تكشف ازدهار الحضارات واندثارها من منظور إحدى الميادين الرئيسية في البلدة.
مملكة النبات مع ديفيد أتينبارا
يعد فيلم "مملكة النبات مع ديفيد أتينبارا" المرشح لجائزة إيمي فيلمًا وثائقيًا تفاعليًا يستخدم التكنولوجيا التصويرية الحديثة لينقل المشاهد إلى قلب المعارك والدراما الثائرة في منطقة الأشجار المتواضعة.
وتتيح هذه السلسلة المكونة من ثلاثة أجزاء للمشاهد الجلوس في واحدة من أغرب الأماكن على هذا الكوكب، بحيث تغطية الطحالب تارة أو يُحبس داخل مصيدة فينوس تارة أخرى، ويجمع الفيلم بين المشاهد المصورة المختزلة ورسوم الجرافيك الضخمة بصوت أحد أشهر علماء الطبيعة في العالم.
حينما تستيقظ في نهاية العالم
كان فيلم "حينما تستيقظ في نهاية العالم" الذي أخرجه فريق العمل البريطاني مايك بريت، وستيف جامسون، وبيار زاندروفيتش، وأرنود كولينارت، قد حاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان SXSW للأفلام.
ولقد استلهمت قصة الفيلم الذي ينتمي إلى أفلام التحريك الوثائقية من أحداث واقعية، ويحكي الفيلم قصة صباح يوم السبت في عام 2018 عندما وصلت رسالة نصية لجميع سكان هاواي تحذرهم من هجمة صاروخية باليستية وشيكة وتطلب منهم الاختباء فورًا، حيث يتطرق الفيلم إلى تهديدات الحروب وردود أفعال الناس في دقائق حياتهم الأخيرة.
المجلّد المتخيّل 1: نيسا
يمثل فيلم "المجلّد المتخيّل 1: نيسا" قصة فلكلورية نسائية مستوحاة من قصة الأخوين غريم من إخراج "جولي كافاليير".
ويحكي الفيلم قصة ساحرة شابة شجاعة وساذجة تبحث عن دميتها المفضلة، وتلتقي في طريقها بكائنٍ روحيّ مألوف يُدعى بلو، وتتحدّى نيسا خلال هذه الرحلة كلّ مخاوفها في سبيل إنقاذ قريتها من وحش الظلام.
شواطئ لوكي
يمثل فيلم "شواطئ لوكي" من إخراج "إلين أوتريشت" لعبة ساحرة عبارة عن لغز لبناء العالم تستخدم أحدث إمكانات الواقع الافتراضي لتغمر المشارك وتجذبه إلى أجواء ملحمية تجمع شخصيات أسطورية تسعى إلى إعادة بناء عوالمها السحرية.
ويعكس الفيلم تجربة بصرية وسمعية تنقل اللاعب إلى عوالم سريالية أخاذة أثناء رحلته لبناء الكون من خلال جمع قطع اللغز وتحويلها.
الرجل الذي لم يتمكن من الرحيل
فيلم "الرجل الذي لم يتمكن من الرحيل" من إخراج سينغينغ تشن"، هو الفيلم الحاصل على جائزة أفضل تجربة تفاعلية في مهرجان فينيسا السينمائي الدولي.
ويجمع الفيلم العديد من القصص والشهادات للضحايا السياسيين للإرهاب الأبيض، تلك الفترة التي شهدت اعتقال وقمع الكثير في الخمسينيات في تايوان، وتقع أحداث الفيلم المصور بشكل مبهر في سجن الجزيرة الخضراء السابق.