هل تواجه كريسيدا بوناس مصير منافستها تشيلسي ديفي؟
عمرو رضا
يبدو أن الأمير هاري "موعود بالعذاب" مع الجميلات الباحثات عن مستقبلهن المهني، فبعدما انفصل عن صديقته الأولى تشيلسي ديفي بسبب رفضها القيود الملكية وإصرارها على استكمال عملها كمحامية، ينتظر الآن القرار النهائي لصديقته الجديدة كريسيدا بوناس المطالبة بالاختيار الان بين الزواج من الأمير أو تحقيق حلمها في عالم الرقص.
كريسيدا خضعت لاختبارات ملكية عديدة أثناء اقامتها مؤخرا مع الأمير هاري وبعض الأصدقاء المشتركين في قصر ساندرينجهام، وتردد أن الملكة حضرت لزيارة القصر ليومين متتالين أثناء تواجد كريسيدا، وأبدت بعدها موافقة مبدئية على اعلان خطوبة الأمير هاري على صديقته كريسيدا ولكن يتوجب عليها أولا التخلي عن عملها كراقصة والتوقف عن الظهور في الأعمال الدرامية خاصة وأن لها تاريخ غير مشرف في أحداث فيمسلسل "Trinity" الذي عرض عام 2009، وظهرت فيه بوناس في دور فتاة سيئة السمعة.
الأمير هاري المتمسك بالزواج في أقرب وقت أملا في إنجاب أطفال سريعا، طرح حلا وسط على صديقته الجديدة وهو التحول من راقصة محترفة الى مدرسة للرقص، لتجنب أي فضائح تؤثر على صورة العائلة المالكة، ولكن كريسيدا غادرت القصر دون أن تبدي رأيا، وطلبت مهلة للرد، وقد وافق الأمير هاري على منحها مهلة قصيرة تنتهي بنهاية هذا العام.
يذكر أن تشيلسي ديفي الصديقة الأولى لهاري كانت أول من توقع نهاية العلاقة بين الأمير وكريسيدا، ولكنها تنبأت بأن هاري هو من سيتخلى عنها تمسكا بحريته، كما ظهرت تسريبات صحفية عديدة من داخل القصر تفيد برفض زوجة الأمير وليام كيت ميديلتون لهذا الزواج بسبب سمعة بوناس كفتاة متحررة وكونها الصديقة المقربة لحبيبة الأمير ويليام الأولى، ولكن لم يتوقع أحد أن يشكل مستقبل كريسيدا في عالم الفن خطرا على تحقيق حلم هاري في الزواج.