هل يفكر الأمير هاري في العودة لتشيلسي ديفي؟

 

العلاقة الرومانسية التي جمعت بين الأمير هاري وتشيلسي ديفي استمرت بشكل متقطع على مدار سبع سنوات ولكنها انتهت بانفصالهما في عام 2011 وبعد حفل زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون بفترة قصيرة، وبعد انفصال الأمير هاري عن تشيلسي ديفي بدأ الأمير هاري في مواعدة عارضة الأزياء كريسيدا بوناس لمدة عامين وانفصلا في عام 2014 بينما انفصلت تشيلسي ديفي عن صديقها الذي يعمل في مجال المجوهرات تشارلز جود في شهر يناير في هذا العام.

 

طبقا لما نشرته صحيفة "The Sun" فإن الأمير هاري وتشيلسي ديفي تقابلا سرا في موسم الصيف في هذا العام في جنوب أفريقيا وأثناء رحلة عمل الأمير هاري الخيرية في قارة أفريقيا وقد ذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر وصفته بالمقرب قوله إن الأمير هاري وتشيلسي ديفي يفكران في إعطاء علاقتهما فرصة جديدة ولقد تحدث المصدر عن ذلك وقال: "لقد تقابلا مؤخرا، وكلاهما يكن المشاعر للآخر، إنه (الأمير هاري) لم يتوقف تماما عن حبها (تشيلسي ديفي) بعد انفصالهما"، وتحدث المصدر أيضا عن أسباب انفصال الأمير هاري وتشيلسي ديفي وقال أن تشيلسي تكره القيود ولا تريد أن تكون علاقتها بالأمير هاري سببا لفرض المزيد من القيود عليها بسبب انتمائه للعائلة المالكة البريطانية ولقد وصف المصدر تشيلسي قائلا: "إنها قوية وذات طبيعة مستقلة وهي تكره القيود وتقوم بعمل كل شيء طبقا لشروطها".

 

تشيلسي ديفي تحمل جنسية دولة زيمبابوي وهي ابنة مزارع سفاري وعارضة أزياء ولقد قابلت الأمير هاري في مدينة كيب تاون في عام 2004، وكان ذلك خلال الفترة التي توقف فيها الأمير هاري عن دراسة لمدة عام كامل (قبل ذهابه إلى الجامعة) للقيام بأعمال خيرية في أفريقيا، ولقد تم تقديم تشيلسي رسميا للملكة إليزابيث الثانية جدة الأمير هاري في عام 2008 عندما حضرت تشيلسي حفل زفاف قريب الأمير هاري بيتر فيليبس على أوتوم كيلي، ولقد انفصل الأمير هاري وتشيلسي في عام 2011 بعد حفل زفاف الأمير وليام شقيق الأمير هاري وتردد وقتها أن السبب وراء الانفصال هو أن تشيلسي رأت أن حياة الأضواء والحياة الملكية لا تناسبها.

 

خلال زيارة الأمير هاري الرسمية إلى أستراليا في هذا العام تحدث مع شبكة " Sky News" عن رغبته في أن يكون لديه أسرة ويتزوج مثل شقيقه الأكبر الأمير وليام ولقد تحدث عن ذلك وقال: "بالطبع أرغب في أن يكون لدي أطفال الآن ولكن أشياء كهذه تحتاج المزيد من الوقت، الزيارات كهذه (زيارته الرسمية إلى أستراليا ونيوزيلاندا) ممتعة للغاية، وأتمنى أنني أقوم بعمل جيد فيها بمفردي ولكن من الرائع حقا أن تجد شخصا بجوارك يشاركك هذا، ولكن أتعلم كل شيء بموعده، وما سيحدث، سيحدث".