عرائس شهيرات بفساتين غير مألوفة

إعداد: نبال الجندي لا شك أن أكثر فستان يأخذ من الأنثى اهتمامها وقدراتها على الابتكار هو فستان زفافها. كيف لا وستكون العروس محط أنظار الأهل، الحضور والعريس بشكل خاص؟ أما النجمات المشهورات لديهن "مسؤولية" اكبر بما أنها ستكون على مراى من العالم أجمع بفضل كاميرات المصورين، المدعوين منهم والفضوليين، التي ستجعل منها ومن فستانها مادة دسمة للتعليقات. كما أننا نتفهّم رغبة تلك النجمات بأن يظهرن بإطلالة عروس مختلفة كلياً ومبتكرة. وبما أن الإمكانيات مفتوحة أمامها (من شهرة، مال وموقع اجتماعي متميز)، تطلق العروس النجمة العنان لأفكارها المبتكرة - ولأفكار مصمّم الفستان بالطبع - والخارجة عن المألوف لتخرج بعدها بالنتيجة المرجوة: فستان يخالف الإطلالة المتوقعة للعروس بعض الشيء أو حتى يحطّمها كلياً. بالطبع، ليس في كل مرّة " تسلم الجرّة"، ولأن الجرأة والخروج عن المألوف سيف ذو حدّين، تأتي إطلالة النجمة العروس "مخيّبة للآمال" بعض الشيء. فقد صرحت سارا جيسيكا باركر مراراً أنها ندمت على اختيار فستان زفاف أسود اللون عندما تزوجت من النجم ماثيو برودريك عام 1997. كما انتقد الكثيرون ارتداء كيرا نايتلي فستانا أبيض قصيراً من التول إلى زفافها هذا العام، كانت قد ارتدته بحفل الـ BAFTA عام 2008. كما أن فستان زفاف ماما جون التي تزوجت من شوغار بير الشهر الماضي قد أظهر ضخامتها بشكل واضح، كما أن ألوانه كانت صادمة ولا تمت إلى فكرة "العروس" بصلة. ولم يتفاجأ العالم بفستان زفاف المخرجة صوفيا كوبولا الأزرق القصير من تصميم عزالدين علايا، لأنها معتادة على الخروج عن المألوف في حياتها إجمالاً. لكنها لم تتلق المديح أيضا على الفستان. أما الراحلتان إليزابيث تايلور ومارلين مونرو فقد كانتا من أوائل اللواتي خرجن عن المألوف كعروسات؛ حيث اختارت إليزابيث فستاناً اصفر قصيرا لزفافها من ريتشارد برتون عام 1964، بينما اختارت مارلين مونرو طقماً بنياً مع ياقة من الفرو لترتديه في حفل زواجها من جو ديماجيو عام 1954. يبقى أن نقول أن الخروج عن المألوف أصبح التيار الحالي، بل وأصبح الأمر غير العادي هو الحفاظ على التقاليد بحذافيرها وبالأخص في الأعراس. فلنشاهد بعض تلك النجمات وفساتينهن غير التقليدية.