الذوق الشبابي الجريء يهيمن على عرض أزياء Sportmax لربيع وصيف 2023
التقرير
الذوق الشبابي الجريء يهيمن على عرض أزياء Sportmax لربيع وصيف 2023
أطلقت "سبورت ماكس" Sportmax مجموعتها لربيع وصيف 2023 على هامش مشاركتها في أسبوع الموضة في ميلانو، والتي ضمّت أزياء وأكسسوارات جمعت أجمل صيحات الموضة العصرية.
هذه المجموعة المستلهمة من موسيقى التكنو، حاكت من دون شك الذوق الشبابي الجريء الذي لايخشى المغامرة والأسلوب المتناقض في ارتداء الأزياء، إذ صممت بطرق متنوّعة مما جعلها خياراً مثالياً لكلّ امرأة تسعى دائماً لمواكبة الموضة وتهوى خوض غمار تراكيب الألوان العصرية والأقمشة المتناقضة.
صيحات عصرية من عرض أزياء Sportmax لربيع وصيف 2023
هذه المجموعة نجحت ببراعة في تقديم تصاميم تجمع بين التلفيق المستقبلي والأشكال القديمة بتوازن مدروس وبعيد عن كل ماهو المتوقع، فبرزت الأكمام الطويلة جدًا التي تجر على الأرض خلف مرتديها، أيضًا كان هناك فساتين مرقعة ذات حواف من الدانتيل، وتنانير منفوخة، وتنانير أشبه بقصات الملابس الداخلية لكنها جاءت بقصات غير متناظرة وفتحات جانبية.
موسيقى التكنو هي مصدر وحي مجموعة Sportmax
من العناصر البارزة الأخرى في المجموعة والتي حاولت احتضان مشاهد الهذيان المبهجة والحفلات، توب وتنورة مزينان بشراشيب بألوان الوردي النيون وأخرى باللون الأسود، والفستان بدون حمالات مزركش باللون الوردي الفاتح ، وصدرية بارزة على توب تريكو شفافة مع مسامير على الصدر، وملابس ضيقة، وسترات ضيقة.
أكسسوارات Sportmax لربيع وصيف 2023
أما من ناحية الاكسسوارات فقد برزت الأحذية المخملية والأحذية البلاتفورم العالية لتناسب إطلالة أي امرأة تبحث عن إطلالة مناسبة للإحتفال وأيضًا الحقائب ذات الطبعات البارزة لتستعدي لخروجات الصيف بأسلوب مرح.
مصدر وحي مجموعة Sportmax لربيع وصيف 2023
تستوحي مجموعة Sportmax من الصوت الحركي للكلمتين "بوبا" و"كيكي"، وهما كلمتان ليس لهما معنى حقيقي ولكنهما يمثلان قوى مكملة لبعضها. وهذه الازدواجية في العناصر عبارة عن تمرين لإحياء شعور بالبراءة افتقدناه منذ زمن طويل، والذي يتمثل في إعلان التحرر من الأفكار القمعية والتوافق والحقائق المتجانسة. هل للأشكال صوت؟
تأثير بوبا / كيكي هو نتيجة دراسة تبحث في العلاقة بين أصوات الكلام والأشكال والأشياء المرئية. قام عالم النفس الألماني وولفجانج كولر بأول توثيق لهذه النتيجة في عام 1929، وأجريت التجارب الأولى في جزيرة تينيريفي حيث تم طرح أسئلة على المشاركين لتحديد الأشكال المجردة التي تم تسميتها بـ "تيكيت" والأشكال التي كانت تسمى بـ "بالوبا". كان الشكل الأخير مرتبطًا بشكل شائع يتسم بالحواف الدائرية، والأول كان مرتبطًا بالأشكال المسننة. وفي عام 2001، أكد فيلانور س. راماشاندران وإدوارد هوبارد تجربة كولر، وطلبا من طلاب جامعيين أمريكيين ومتحدثين باللغة التاميلية في الهند تحديد الأشكال التي توضحها كلمة "بوبا" والأشكال التي توضحها كلمة "كيكي". وفي كلتا المجموعتين، اختار معظم الأفراد الشكل المتعرج للكلمة "بوبا" والشكل المسنن للكلمة "كيكي"، بما يدعم الفرضية الأصلية التي يربطها العقل البشري بالفعل بالمعاني المجردة للأشكال.