علامة القاسمي تسدل الستار عن مجموعتها الجديدة لموسم خريف وشتاء 2023 وتطلّ بنهجٍ أكثر شمولاً
التقرير
علامة القاسمي تسدل الستار عن مجموعتها الجديدة لموسم خريف وشتاء 2023 وتطلّ بنهجٍ أكثر شمولاً
استعداداً لموسم خريف وشتاء 2023، تواصل علامة القاسمي مغامرتها بين سطور حكايات الرحّالة البدو الذين تعرّفوا أثناء ترحالهم على عدد لا يُعدّ ولا يُحصى من الثقافات المتنوّعة. ومثلما اعتادت العلامة في مجموعاتها السابقة، ستصبّ في مجموعتها الجديدة جلّ تركيزها على المهارة الحرفيّة إلى جانب تعاونها مع فنان استثنائي. في هذا السياق، تطلّ المديرة الإبداعية لعلامة القاسمي الشيخة حور القاسمي والشقيقة التوأم لمؤسّسها الراحل خالد القاسمي لتعلن عن تعاونها في هذا الموسم مع مصمّمة النسيج المقيمة في دبي هدية بدري، لتطلق عرضاً رقمياً يتجلّى فيه الجمال الكامن في التكرار وفي أبسط أوجه الحياة
تستقي بدري وحيها من افتتاحية القصائد الشعرية الجاهلية المعروف بالوقوف على الأطلال، فابتكرت خمس قطع أصيلة من السجّاد ارتكزت عليها لتصميم ملابس هذه المجموعة، وتتراوح بين قمصان البوبلين التي تزدان بالكامل بنقشات رقمية، وبين المعاطف التي تطلّ بقصة استثنائية وتتناثر منها الخيوط المتدلية. كما تنفرد إبداعاتها الفنية بطبعات وتطريزات من زهرة الجهنمية، فضلاً عن كلمات مطبوعة زيّنت عدداً من قطع المجموعة وكتبتها الروائية المصرية رضوى عاشور في روايتها "أطياف".
علاوةً على ذلك، تكتنف المجموعة قطعاً مصنوعة من قماش التويل الجاكارد تكتسي بالكامل بنمط الفسيفساء، ممّا يسخّر العلاقة القائمة ما بين المفاهيم الشرقية والغربية، ونذكر من هذه القطع فساتين التونيك الطويلة التي تلامس الأرض وكنزات الجيليه والقمصان المزوّدة بياقة. ولا يختلف اثنان على أنّ الملابس الخارجية تشكّل جزءاً لا يتجزّأ من المجموعة، إذ احتضنت باقة واسعة من القطع الخارجية، بدءاً من المعاطف القصيرة المصمّمة بصفّين من الأزرار والمزوّدة بحزام عند الخصر، وصولاً إلى المعاطف الخارجيّة الصوفية المصمّمة بصفّين من الأزرار والمتوفّرة بأطوال عدّة. كما تحتفي قطعها بالخياطة الخلّاقة إذ صُنع بعضٌ منها من صوف خفيف الوزن مزيّن بنقشة المربّعات "برينس أوف ويلز" وتناسب للرجال والنساء على حدٍ سواء.
تكتنف التشكيلة الرجالية باقة من القمصان المصنوعة من قماش البوبلين والمزيّنة بشرائط مطرّزة، وكنزات مزدانة بطبعات ومزوّدة بياقة مطوية تحمل اسم علامة القاسمي مطرّزاً عليها، فضلاً عن جاكيتات هارينغتون المزوّدة بجيبَين على الصدر. في المقابل، تتجلّى الانسيابية بأبهى حللها في قطع التشكيلة النسائية لاسيّما في القمصان المصنوعة من الفيسكوز الحريري، وتنانير الجيرسيه والفساتين التي تأتي بقصّة ضيّقة على الخصر تتّسع تدريجياً نحو الساقين مع العلم أنّها تمتاز جميعها بالياقة المزمومة نفسها.
سيشهد هذا الموسم على التشكيلة الأولى من القطع الأساسية التي لا تبطل موضتها وتوفّر قطعاً مثالية لإضفاء لمسة من الأناقة على الإطلالات اليومية، ونذكر منها القمصان المحبوكة المزوّدة بأزرار أمامية مع الياقة الجامدة التي تشتهر بها العلامة، وقطع الجيرسيه المريحة بما فيها التيشيرتات وسترات الهودي والسراويل الرياضية.
تطلّ هذه المجموعة الاستثنائية لعلّها تكشف عن الجمال الدفين في عناصر بسيطة لم يكتشفها الإنسان بعد. فعبر قطعها، تنطلق علامة القاسمي في رحلة بدوية زاخرة بالمغامرات الثقافية التي تزاوج ما بين الموضة والفنّ، لتطلق باقةً من القطع التي تعزّز رؤيتها الديناميكية.