النتيجة الطبيعية للتأثير الثقافي التي كانت تطمح إليها دار لويس ڤويتون تبدأ بالتحقق مع المجموعة الأولى لفاريل ويليامز... في عرض مرصّع بالنجوم

20

المجموعة

لقد كانت لحظة ثقافية بالفعل، لكن هل كان جانب الموضة ذو تأثير قوي بما يكفي لإحداث تأثير دائم؟

لا شيء يضاهي إثارة المجموعة الأولى المرتقبة، إنها لحظة من الإثارة الجماعية والتأمل. تختلف الآراء وتتصادم من التوقعات الإيجابية إلى الأفكار التي تقودها الشكوك أو ببساطة الشعور بالغموض وترك عقلك ليكون لوحة فارغة جاهزة لتُرسم صورة من خلال هذا الحدث الذي طال انتظاره.

في باريس، على أقدم جسر قائم عبر نهر السين، حَمَل جسر، Pont Neuf حدث موضة ثقافي ضخم. قال فاريل ويليامز "إنها مجموعة ملابس رجالية لكنني أصمم لـ "الإنسان" لذلك هناك شيء للجميع".

أمام أعين عدد كبير من المشاهير وقادة صناعة الأزياء والمبدعين، افتتحت المجموعة ببدلة بنطال قصير مصممة باللون الكريمي مع  ربطة عنق بطبعة Damier Ebene ، وهي مزيج من الجماليات الخالدة والخطوط النظيفة والمونوقرام التي تقود هذه المجموعة.

كانت رقعة الشطرنج Damier بمثابة قاعدة لهذه المجموعة وهو مفهوم مُناسب تاريخيا وتم تنفيذها بذكاء كما أعتقد شخصياً، حيث تم تقديم تصميم رقعة الشطرنج Damier بواسطة مؤسسLouis Vuitton  وابنه في عام 1889 ، مما يجعلها تبلغ من العمر 134 عاما ، أقدم من فكرة وتصميم المونوقرام نظيرتها !
بواسطة رؤية فاريل ويليامز هاجرت "الدامير" من حقائب اليد إلى الملابس بأقمشة ومواد مختلفة، من الدنيم إلى الجلد.

 فتم تشويشها بواسطة الطباعة المنقطة، مربعات صغيرة pixilated مثل صورة من التاريخ المتعمق في الرفاهية بلمسة رقمية تحاكي عالمنا الرقمي اليوم، الدقة المشوشة يتم توضيحها تدريجيا حتى تصبح صورة عالية الدقة للموقع الايقوني الذي شَهد عرض المجموعة عندما بدأت الاطلالات التي تحمل رسمة لجسر Neuf Pont بالخرز والشك على البدلات والمعاطف.

كان التركيز على القوة البيعية للإكسسوارات الجلدية جامحا وجاء في عدد كبير من المنتجات، من أكواب القهوة إلى البطانيات والحقائب الصغيرة جداً. قَدم فاريل ويليامز مجموعة من الحقائب المختلفة على الدار وأتت في ألوان أحادية كاملة مع شعارات معدنية رمزية صغيرة، فَرض التوازن ما بين التوجه المتشبع بالشعارات والعلامات الواضحة و حقائب بهوية شبه خفية وجودة عالية تتناسب مع تاريخ الدار العريق المختص في حقائب السفر مفرطة الرفاهية والقوة.
عزز ويليامز أيضا بصمته من خلال تحديث تصميم أقدم طراز حقائب للدار، حقيبة  Speedy عن طريق استبدال قماشها  المعروف بالجلد الصلب المٌعالج بجلد مرن حقيقي، مما أدى الى انهيار هيكلها الواضح والمستقيم غالباً فأصبح اكثر مرونة ونعومة.

في لفتة تشير الى العلاقة الطبيعية بين هذا المدير الابداعي ولويس فيتون، رَمز لها بلون الطبيعة الأخضر وتطويع طبعة الكاموفلاج التي أتت بحضور قوي خاصة باندماجها مع طبعة المربعات الرقمية.. بهذا الدمج المميز، مَيزَ فاريل ويليامز اول مجموعة له بنقشة فريدة من نوعها ليتم استعمالها كمرجع لتأثيره في مجموعاته المستقبلية.

كانت ذكرى سَلفُه، المدير الابداعي السابق الراحل فيرجيل أبلوه حاضرة كما نرى في البدلات المستوحاة من البيجاما وقبعة الطيار التي غالبا ما كان يشير لها فيرجيل بالحث على الاحلام والغوص في عالمها.

كل هذه الاحداث والاطلالات المختلفة وحضور سيارات السفاري المكشوفة حاملةً صناديق لويس فيتون الايقونية بلمسة معدنية باللون الذهبي والفضي، حدثت خلال جو أخاذ من الموسيقى التي تدفقت من فريق 
 الأوركسترا الحية التي ارتفعت اصواتها بنهاية العرض قبل أن يأتي فاريل ويليامز ليؤدي انحناءته تكريماً وشكراً للحاضرين.
بحركة رائعة تَبع ويليامز الفريق الحرفي لأستوديو دار لويس فيتون ليسيروا تابعين في تحقيق رؤية هذا القائد الابداعي حديث التعيين.
كأول مجموعة، أجد انها فاقت التوقعات، جلب فاريل كل عنصر كان من المفترض أن يجلبه من استكشاف الشعارات والمونوقرام  لزيادة تسويق الدار الفاخرة ذات التاريخ العريق بالإضافة إلى تقديم اسلوب مميز أتى بطبعات ارتبطت فيه ومظهر مرادف لأسلوب فاريل الخاص.

الإطلالات العملية المريحة تجذب النجمات في عرض LOUIS VUITTON

عدد من النجمات ومشاهير العالم حرصن خلال الساعات الماضية على حضور عرض louis vuitton التاريخي الذي قدم خلاله المدير الابداعي الجديد فاريل مجموعته الرجالية الأولى، واستعرضت عدد من النجمات إطلالاتهن اللافتة خلال حضورهن العرض، وخطفن الأنظار بأزياء جذابة وغير تقليدية. 

النجمة  زيندايا تألقت في إطلالة براقة وعملية، عبارة عن طقم مكون من سروال طويل بأرجل واسعة مع سترة بأكمام متوسطة الطول بأزرار أمامية تركت جزء منها مفتوحًا من الأمام، وتزين الطقم بالكامل بنقشات متداخلة وملونة من الأزرق والذهبي والأسود والأبيض، والتي تزينت كذلك بالترتر البراق في جميع أنحائها.

النجمة العالمية بيونسيه خطفت الأنظار بإطلالة باللون الأصفر الحيوي، حيث اختارت ستايل البيجاما، وجاءت الإطلالة عبارة عن سروال طويل وواسع بأزرار على جانبيه تركت بعضها مفتوحًا، ونسقته مع سترة واسعة بأكمام طويلة وأزرار أمامية ووضعت فوقهما رداء أصفر فضفاض من نفس اللون والخامة، كما وضعت نظارة سوداء ضخمة للغاية وأمسكت حقيبة سوداء صغيرة مطبعة بلوجو الدار الشهيرة.

ريهانا تألقت في إطلالة عملية من الجينز استعرضت من خلالها حملها الثاني، فارتدت جمبسوت منقوش بالطبعات المربعة بدرجات مختلفة من الجينز الأزرق، مع أكمام طويلة وسروال مستقيم وسحاب أمامي تركته مفتوحًا، كما نسقت أسفل الجمبسوت توب من نفس اللون والخامة، إضافة إلى تنسيقها قبعة ملائمة للإطلالة ووضعتها على رأسها.

نعومي كامبل العارضة الشهيرة اختارت إطلالة كلاسيكية من توقيع دار الأزياء الشهيرة عبارة عن فستان جلدي باللون البني مطبع بلوجو الدار في جميع أنحائه، جاء بتصميم قصير ومجسم، ونسقت فوقه بليزر واسع بأكمام طويلة وتصميم قصير من نفس اللون والخامة، وانتعلت حذاء بوت طويل باللون نفسه، كما أمسكت بحقيبة ضخمة باللون الأحمر ومزينة بلوجو الدار كذلك.

نجمة تلفزيون الواقع الشهيرة كيم كارداشيان، تألقت بإطلالة يغلب عليها الطابع الرياضي، حيث ارتدت توب قصير بحمالات عريضة وسروال ضيق وطويل، كل منهما منقوشًا بطبعات مربعة ملونة بالأبيض والأخضر والأسود والأزرق، حيث كانت تلك النقشة مشابهة للعبة الكمبيوتر الشهيرة "Minecraft" والتي تتميز بتفاصيل توقيع مربعة الشكل، إضافة إلى تشابهها مع رقعة الشطرنج.

النجمة الشابة ويلو سميث ابنة النجم ويل سميث، اختارت سروال كلاسيكي باللون الأسود طويل وفضفاض وبخصر مرتفع ونسقت معه توب أسود قصير، وجاكيت كلاسيكي فضفاض باللون الأسود مع أكمام طويلة وتركته مفتوحًا من الأمام، وانتعلت حذاء أسود ضخم.

العارضة ميراندا كير تألقت في فستان قصير باللون الأسود بتصميم مجسم مع أكمام متوسطة الطول وتزين على الجانبين بدوائر باللونين الأبيض والأزرق مع ياقة ملونة بألوان الأحمر والأزرق والأبيض وأمسكت بحقيبة باللون الأحمر وانتعلت حذاء لامع بكعب عال.

المغنية كيلي رولاند تألقت في إطلالة كلاسيكية عبارة عن سروال واسع باللون الرمادي الغامق المزين بنقشات من لوجو الدار الشهيرة، كما ارتدت بليزر واسع باللون الرمادي كذلك مع أكمام طويلة وأزرار أمامية وفتحة صدر على شكل حرف v.