PRADA تحيي حقيبة من أرشيف الدار في مجموعة تحبس الأنفاس

مايا صبّاح

PRADA تحيي حقيبة من أرشيف الدار في مجموعة تحبس الأنفاس

افتتحت دار "برادا" Prada أبواب مؤسسة برادا Fondazione Prada حيث حصل عرضها لربيع وصيف 2024 في ميلان بقوة هذا الموسم، إذ قدم كل من راف سيمونز وميوتشيا برادا عرضاً يخطف الأنفاس .

في المصمم البلجيكي منذ انضمامه الى الدار على تحسين فكرة تصاميمها العصرية، وتنشيط الزي الرسمي اليومي بملحقات فاخرة تزدهر بابتكارات جديدة، وبالنسبة لموسم ربيع وصيف 2024، افتتحت الدار اليوم الثاني من أسبوع الموضة في ميلانو بضجة كبيرة، حيث جلس سفراء الدار من الوجوه العالمية في الصف الأمامي يترقبون جماليات التصاميم منهمن سكارليت جوهانسون، وهنتر شيفر، وإيما واتسون.

برادا

الجلد الملطّخ بالبرونزي والزخارف المبهرة

انطلقت آلات الكمان الدرامية على المدرج وسارت العارضات بتصاميم تنبض بالزخارف والبدلات الرسمية الأنيقة مع الشورتات والأحزمة الجلدية وأخرى تتدلى منها الشراريب الميتاليكية، في حين أضافت لمسات الأوشحة المضافة الى أكتاف العارضات لمسة من الابتكار على التاصميم. ولم تغب أقمشة الأورغانزا الشفاف غلى الفساتين بأشكال متنوعة، في حين برزت التصاميم الجلدية وبكثرة بلونها الأسود العصري الملطّخ بالبرونزي كما زينت الزخارف المبهرة القمصان الثاقبة والفساتين بطول الركبة.

برادا

إعادة تصميم حقيبة ابتكرها في الأصل ماريو برادا

تعيد دار "برادا" Prada في موسم لربيع وصيف 2024 إنتاج وإعادة تفسير تصميم حقيبة اليد التي ابتكرها في الأصل ماريو برادا، جد ميوتشيا برادا والمؤسس المشارك لـPrada، في عام 1913. وهي حقيبة سهرة بمشبك إطار، تتميز بإبزيم منحوت يدويًا يصور شخصية أسطورية، وهو انعكاس للحماس المعاصر لجماليات وأساليب فنية شرقية تاريخية كان لها تأثير كبير في جميع أنحاء العالم على الفنون الزخرفية والجميلة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. . تم اقتراح هذا التصميم في الأصل باستخدام نسيج حريري، وتم إعادة تصميمه باستخدام جلد النابا وإعادة النايلون. إلى جانب ذلك، هناك سلسلة من الحقائب مستوحاة من هذا الأسلوب، وذلك باستخدام تفاصيل المشبك المميزة على أنماط حقائب كبيرة الحجم مصنوعة من الجلد أو النايلون المعاد تدويره. ويعكس كلاهما بشكل مباشر تاريخ "برادا" الاستثنائي الممتد على مدار 110 أعوام، والخبرة المميزة والفضول المستمر.

برادا