تُعيد Dolce & Gabbana تسليط الضوء على التوكسيدو بدلة القوة واتجاهها الكلاسيكي لـخريف وشتاء 2024
التقرير
تُعيد Dolce & Gabbana تسليط الضوء على التوكسيدو بدلة القوة واتجاهها الكلاسيكي لـخريف وشتاء 2024
قدمت الدار الإيطالية Dolce & Gabbanaمجموعة متمحورة حول إطلالة واحدة كلاسيكية بتاريخ مرتبط في عمق الأزياء ولحظاته الثورية عندما قَدم المصمم الفرنسي "ايف سان لوران" أول بدلة توكسيدو للنساء عام 1966، في مفهوم التوكسيدو هنالك مبدأ جريء يكمن في تحويل الملابس الرجالية الى أزياء نسائية كلاسيكية.
أعادت تعريف "دولتشي أند غابانا" التوكسيدو الكلاسيكية تبعاً لهويتها الجذابة فتظهر في طيات هذه المجموعة استكشاف لعناصرها بمُختلف الأقمشة والنُسخ والتصاميم من الفساتين الناعمة من الساتان الناعم والمعاطف الكلاسيكية بهيكلتها الأنثوية والبدلة الرئيسية المكونة من ثلاث قطع.
"قِصة أنيقة باللون الأسود المُنتمي لصقلية، إيطاليا، مزينة بلمسات ذهبية وأحجار الراين، تنكشف من خلال خطوط أنيقة وأقمشة راقية مثل المخمل، والشيفون، والدانتيل، والأورجانزا، تكملها تفاصيل شبكية فريدة من نوعها. هذه التعبيرات عن الجمال الحقيقي تضفي لمسة من الرقي على الفساتين والقمصان والإكسسوارات."
لا تستكشف الدار التوكسيدو فقط لتاريخها المتناهي الأهمية في الموضة، بل تُعيد النظر في أرشيفها الخاص الشهير وإعادة إحياءه بمعالم وتفاصيل وأسلوب الموضة الحالية مثل مجموعة خريف وشتاء 1992.
هنالك تداخل معقد بمصادره المتناقضة فنجد في هذه المجموعة التي تتصدرها البدلة الرسمية بتاريخها المرتبط بالملابس الرجالية مع حسية ورقة الملابس الداخلية، كما رأينا معاطف الفراء السوداء الساحرة وأحجامها الممتلئة والفساتين الذهبية والتفاصيل الريشية التي زادت من مستوى الغموض والدراماتيكية في المجموعة كما ختمت خط المجموعة إطلالة مفعمة بالأنوثة الحسية عرضتها عارضة الأزياء العالمية والأيقونية "ناعومي كامبل".
تتميز المجموعة النسائية الجديدة لخريف وشتاء 2024 بكل قطعها المتجذّرة في تراث "دولتشي اند غابانا" الخياطي، فهي قصيدة للأنوثة مخيطة بالمخمل، والدانتيل، والشبك، والشيفون.