مجموعة فيفيان ويستوود للألبسة الجاهزة لخريف و شتاء 2017
التقرير
مجموعة فيفيان ويستوود للألبسة الجاهزة لخريف و شتاء 2017
كعادتها، قدمت علامة فيفيان ويستوود Vivienne Westwood عرضاً أقل ما يقال عنه أنه مليء بالغرابة و الجنون، السمة الدائمة التي ترافق المصممة و سيدة الأعمال البريطانية مع إطلاق كل تشكيلة.
لطالما تميزت وعُرفت المصمّمة فيفيان ويستوود Vivienne Westwood باهتمامها بالقضايا الثورية و الإنتفاضة، لذلك كان من الطبيعي أن يختار زوج فيفيان ويستودد و المصمم الإبداعي للعلامة Andreas Kronthaler النمساوي الأصل، أن يستوحي تصاميمه لخريف و شتاء 2017 التي عرضت ضمن أسبوع الموضة الباريسي، من الثقافة النمساوية في العشرينات و الثلاثينات حين كانت العاصمة النمساوية مجتمعاً يمر بانتقال عميق الى العصرية.
اللمسات الجنونية كانت حاضرة بطبيعة الحال، فتضمن العرض طبقات كثيرة من الأقمشة في القطعة الواحدة، و تصاميم للرجال بملابس أقرب الى الأزياء النسائية، و العديد من التصاميم الغريبة أو غير المكتملة بأشكال مختلفة و جريئة.
كان هناك بعض الصيحات و النقشات التي برزت في العرض، أهمها الأقمشة المقلمة و المربعة، فضلاً عن النقشات العديدة الحيوية التي كان لها حصة مهمة في المجموعة من نقشات الزهور الى نقشات رسومات من بقع الطلاء و غيرها.
أما بالنسبة الى تشكيلات الفساتين و التنانير، فقد أتت بقصّات حيوية و غير مستقيمة او واسعة، و قد لفتنا إطلالات العارضات بمكياج و تسريحات شعر و أكسسوارات بنفس مستوى الجرأة و الغرابة، بالإضافة الى الأحذية المتعددة الموديلات التي تم تنسيق بعضها مع الجوارب الملونة و رافقت الإطلالات.
أما بالنسبة للألوان، فشهدنا العديد من الألوان بدءاً بالاحمر و الأصفر، الكحلي، الزهري، الاخضر، الأسود، الذهبي و غيرها..
و لأن فيفيان ويستوود Vivienne Westwood لا تشبه أحداً في هذا المجال، فقد إستمتع الحضور بدخول ويستوود شخصياً على المنصة و لكن هذه المرة كعارضة لقطعتين من مجموعة العلامة الجديدة رغم بلوغها الخامسة و السبعين من العمر في رسالة رائعة لمدى عشق هذه المرأة للعطاء في الأزياء و مشاركة العالم موهبتها.