هل أنت على علاقة مهينة مع شريك حياتك؟

 

إن الحب وحده ليس كافيا لإستمرار الحياة مع الشريك، فالحب يحتاج لرفيق معه يلازمه للأبد ودون إنفصال، ليتحدا على كل المشاكل والعقبات التي تواجه الشريكان، ولا يوجد رفيق مناسب له أفضل من الإحترام، فإذا إنعدم فقد الزواج قدسيته.

 

 

 

لا يمكن لأي علاقة أن تستمر بدون التفاهم والتجاوب الفكري بين أطرافها، وفي حالة الزواج يكون ذلك أمرا ضروريا لإستمراره، ففي كثير من الأحيان تتجازو المرأة عن بعض طباع الشريك لوجود تفاهم بينهما، أما إذا إنعدم التفاهم وازدادت حدة طباع الزوج وتكررت المشاكل أصبحت العلاقة أليمة جدا للمرأة، إذ لا يوجد مجال للنقاش وإبداء الرأي مما يقلل من أهميتها وقيمتها كأداة هامة وبناءة في المجتمع.

 

تكثر المشاكل الحياتية داخل الأسرة وخارجها، وفي بيئة العمل، وتشعر المرأة في أي موقف صعب بأنها في حاجة ماسة لمد يد العون لها من شريكها لمشاركتها الأمر وللتخفيف عنها، ومع تزايد ضغوط الحياة، تصاب المرأة بخيبة أمل وسط إنشغال الشريك وعدم إحساسه بضيقها وعدم مراعاته لما تمر به.

 

أسوأ صفة من الممكن أن يتصف بها إنسان، لأنها تجر معها العديد من الأفعال المشينة، كالخيانة، والأنانية من قبل الشريك، وبالتالي عدم توافر عنصر الأمان في العلاقة، وإنعدام الثقة.  

 

فمن الصعب جدا تصور الحياة مع نقد شريكك المتواصل لك في كل صغيرة وكبيرة تقومين بها، وإلقاء اللوم عليك دوما في كل المواقف، مما يؤثر سلبا على نفسيتك، ويجعلك عرضة بقدر كبير للصدمات العاطفية والنفسية.

 

وهي الدلالة الأسوأ على الإطلاق، والتي تدل على إنهيار علاقتك بالشريك، وقد يتمثل ذلك في تلفظه بألفاظ غير لائقة واللجوء للسب، وأحيانا الضرب الذي يكسر كل أواصر المودة والرحمة، والإحترام بين الزوجين.

 

 

 

•وجود الأطفال وحرص الأم الشديد على تربيتهم بين أب وأم وفي أسرة واحدة.

 

•نظرة المجتمع المرأة المطلقة.

 

•مدى تقبل المرأة لما ذكر أعلاه ومدى قدرتها على تحمل ذلك.