إنتبهي: هذا الرجل يحبك!

إنتبهي: هذا الرجل يحبك!

4 فبراير 2015
هي: ريهام كامل
 
عزيزتي الرقيقة عليك أن تعلمي أن الكلمات المعسولة ليست دلالة أكيدة على الحب، فقد يتقن بعض الرجال الكلام المعسول، الذي تنخدع به المرأة أحيانا خاصة عند حاجتها له، كما عليك أن تدركي أن الرجل المحب حقا، تشهد عليه أفعاله وكل مشاعره بذلك، ولكن يبقى عليك التأكد من هذا وذاك، والإختيار لك إما أن ترمي حبك ومشاعرك في حضن رجل لا يجيد إلا الكلام المعسول، وإما أن تفوزي بقلب يحبك من البداية للنهاية حتى وأن حدثت فجوة بينكما في رحلتكما، فالأصل هو الحب وهو باق في القلوب فلا تجعلي نفسك فريسة للظنون.
 
فقد يحدث أن تتألمين وتجعلين نفسك في حيرة بسبب عارض ما مررت به معه، وتصيبك الظنون حوله وتبدأين في طرح هذا السؤال وهو السؤال المعتاد بين فتيات ونساء حواء، هل يحبني أم لا؟  وتأتي الأسئلة تباعا، فلم تزوجني إن كان لا يحبني ولا يشعر بشيء نحوي؟.. فخففي من روعك وأهدئي، فالأمر سهل جدا وبسيط ولا داعي لحيرتك أبدا.
 
فبعلامات وأفعال معينة يقوم بها الرجل تؤكد لك حبه، بل عشقه وهيامه بك، ومنها:
 
•أنت وحياتكما معا محور إهتمامه 
فهو يجتهد لصنع المستقبل، ولضمان حياة كريمة لك ولأطفالكما فيما بعد، يحلم أن يمكنك من كل ما تحلمين به وفي حدود إستطاعته.
 
•أنت الأهل والأصدقاء
فلا يغنيه عنك أي علاقة أخرى، فأنت من يسعد بوقته معه، ولا يريد سواكي فهو يفضل القرب منك دوما، حتى لو وجدت الأصدقاء فلهم وقتهم، ولكن وقته معك لا يقارن بأي صلة أخرى مهما كانت.
 
•يعبر عن حبه بالأفعال
فهذه النوعية من الرجال قلما عبرت عن مشاعرها بالكلام المعسول الذي تذوب فيه سماعه النساء، وهي نوعية مظلومة من الرجال ولكنهم هم العاشقين حقا فأفعالهم خير دلالة على محبتهم.
 
•صبور للغاية معك
فعند حدوث ما لا يحبه ولا يقبله، يعطيك فرص للتقويم، ويدلك على الطريق الأنسب، ولا يسيء لك فهو صبور لأبعد الحدود معك حبا لك وحرصا عليك فلا تتمادين معه واحرصي عليه فهو جوهرة ثمينة قد تندمين على فقدانه.
 
•حريص دوما على مشاعرك
فهو دائم الحرص على مشاعرك من خلال أفعاله وأقواله، لا يستطتيع جرحك بأي قول مهما كان الأمر.
 
•هو أول من يقف بجوارك في الأزمات
فحبه هو الدافع له دوما في الوقوف بجانبك حتى تمر المحنة بسلام، فلا تنسي فضله عليك عندما يعوض الله عليك بالمنحة.
 
•من الصعب أن يفرط فيك وفي حبك
فلا يوجد منزل أو علاقة واحدة في هذا العالم إلا وتتخللها المشاكل وتواجهها العقبات، ولضغوط الحياة وإنشغاله  بها عنك رغما عنه أثر في إثارة ظنونك والتسليم بأنه لم يعد محبا لك، ما قد يدفعك أحيانا لطلب الطلاق، أكثر من مرة وهو رافض للفكرة تماما ليس بسبب الخوف من مواجهة الطلاق فما أسهل ذلك على الرجال، فحبه لك هو سبب تمسكه بك، فلازال في قلبه مكانا للحب وأيام سعيدة ذقتموها سويا، فلا تحملين نفسكما ما لا تطيقه.
 
•الغيرة دلالة حبه لك 
حتى وإن حاول إخفاءها، فهناك من الرجال من لا يحب أن يشعر إمرأته بغيرته عليها، ولكن تظهر غيرته رغما عنه وبقوة في مواقف معينة تكون مشاعره هي المتحكم الأول في أفعاله، فرفقا به فقلبه معلق بك.
 
•عيناه خير دليل
فعين المحب لا تكذب أبدا، فهي خير دليل على حبه لك، فاسعدي به، وكوني سببا في هناؤه، ولا تعكرين صفو حياتكما معا.
 
نعم غاليتي عليك بالصبر، وتحدي الصعاب معه فلربما كان حاملا لهما لا يريد إطلاعك عليه خوفا عليك، وحرصا على نفسيتك، فالتمسي له الأعذار حتى وإن ابتعد قليلا فلربما طغت المشاكل على فكره وعقله وأصبح غارقا فقط في التفكير في حلها، فاغفري له إنشغاله عنك وأعطيه من الأعذار ما يجدد أواصر المحبة بينكم فهو هائم في حبك فلا تخسريه أبدا، وكوني ملاذا له يجد عندك الراحة والأمان، والحضن الدافيء فهو يستحق ذلك.