للرجل: هكذا تحافظ على قلب المرأة!
تملك المرأة قلبا كبيرا، وعاطفة جياشة تدفعها دوما لبذل كل ما تملك في سبيل سعادة من تحب، وتسعى دوما لكسب قلب الرجل وتجتهد في الحفاظ عليه، فهل فكرت أيها الرجل في ذلك أيضا؟ بنفس حاجتك للحب والرعاية والإحتواء تقدر حاجتها لها بل أكثر، من إحتياجك.
فما أسهل أن تفوز بقلب المرأة! ولكن... ما أصعب الحفاظ عليه! هذه مسؤوليتك أنت أيها الرجل، وأفعالك هي العامل الأكبر في تحديد محافظتك على قلبها، فاجتهد لترد لها جزءاً من رعايتها لك ولحفظ حبك، وقلبك وكرامتك، كافئها، ولا تنتظر أن تكون دوما هي المضحية حتى تسير المركب بأمان، فمهما حاولت ذلك ستظل بحاجة لمساعادتك للتجديف معها فلا تتخلى عنها وارحم رقتها وأنوثتها التي إشتاقت للإهتمام والحب، فهذا هو أقصى ما تتمناه.
وفي ىما يلي مجموعة من الأمور حاول الإلتزام بها قدر الإمكان لتحافظ على قلب إمراتك:
•لا تجعل إمتلاكك لها سببا لإهمالك
فيحدث أن يتغير الرجل في درجة إهتمامه بالمرأة، وخاصة بمجرد إمتلاكها بالزواج، وهذه بداية خاطئة، فالحب في قلب المرأة كالنبتة تحتاج إلى سقياها دوما لتعيش وتكبر، وتزدهر فإذا امتلكت زهرة في بستان ولم ترعاها وتسقها كل يوم ستذبل، ، وستموت، وسينعكس ذلك عليك أيضا، فلن تستطتيع إسعادك بعد اليوم، فاحذر أن تهملها فيموت حبك بقلبها.
•لا تقس عليها
فاحترس لردود أفعالك قولا وفعلا ولا تقسو عليها أبدا، فالقسوة أول خطوة لفقدان قلبها، فاحنوا عليها واحتويها تحفظ قلبها وتضمن أنك المتربع على عرشه للأبد.
•خصص وقت لها
أعلم أن العمل يأتي على رأس أولويات الرجل، ولكن لن يغنيك العمل عن علاقة قدسية أحلها الله لكما، ولن يكون إنشغالك بالعمل مبرر لإهمال زوجتك أبدا، فاتقي الله فيها واحرص على مجالستها والحديث معها حتى تشعر بقربك منها.
•عليك أن تجيد فن الإصغاء لها
فأنظر إلى طريقتك معها واحكم هل تصغي لها جيدا عندما تتكلم معها؟، هل تهتم بما تقول؟، هل تشعر بحماسك لسماعها، للأسف، وما يعاب على بعض الأزواج هو إشعار زوجاتهم بالملل من سماعهم، وعدم فهم ما تقوله لشروده في أمر آخر، وهذا الأمر يحبط مشاعرها ويفقدها ثقتها بنفسها.. فهل تفعل ذلك مع صديقك عندما يحادثك؟، أجب أنت، وقيم نفسك، واضع نفسك مكانها، فإذا كنت تقبل ذلك استمر ولا حرج.
•احترمها وقدرها
فما أشد على نفس المرأة من أن لا تحترمها، فلا تفعل ذلك، بل ولا تسمح لأحد بالتقليل من شأنها فكرامتها من كرامتك أنت.
•كن وفيا
في كل أمر، فالوفاء لا يعني فقط عدم التطلع لغيرها، إنما يكمن في أمور عديدة، فلا تخفي عليها أمرا ربما كان سببا في فقدان ثقتها بك، واعلم أنكما شريكان في كل شيء، فكن وفيا لها بقدر رغبتك في الحصول على وفائها.
•أشعرها بأنوثتها
فالمرأة تعشق أنوثتها، وتود أن تلتفت لها ولجمالها، فعليك ملاحظة أي تغير فعلته من أجلك، ولتحظى دوما بإعجابك فلا بأس من الإطراء عليها، ووصف جمالها، والتعبير عن ما تحبه فيها، وإسماعها لبعض الكلمات المعسولة، حتى لا تشتاق لسماع ذلك من غيرك.
•إياك والكذب
فهي صفة ذميمة لا يليق أن يلصق بها الرجال، فالرجل بحق هو الرجل الصادق، فالصدق هو طوة النجاة دوما، فلا تكذب عليها، فالمرأة تشعر بكذب الرجل عليها، فلا تفعل فتقلل من قدرك عندها.
•لا تتخلى عنها أبدا
ففي الأزمات يظهر دورك، فلا تتخلى عنها وكن أول ما يلبي ندائها، لتشعرها بأنك السند، والحبيب، والزوج، فاسعدها، وارح بالها بوقوفك معها دوما.
•جدد حبك لها
وصارحها دوما بحبك لها، وإذا أخفقت في أمر، أطلعها عليه، وأطلب منها التغيير للأفضل، واسعى لتوطيد أواصر الموة بينكما، ولا تبحث عن ما تريد في إمرأة أخرى، فتخسر قلبها للأبد.
هكذا تتمكن عزيزي الرجل من الحفاظ على قلب إمرأتك، وهكذا تظل فيه للأبد، فإهتمامك بها وحنانك عليها، والحرص على مشاعرها، وقليل من الرومانسية معها يزيدها تعلقا بك، ولن ترى غيرك، وسيريد جمالها بإعتنائك لها، فلا تبخل وكن كريما تجد منها ما يفيض به الكرم.