هذا الرجل تتهافت عليه قلوب النساء.. فمن يكون؟

هذا الرجل تتهافت عليه قلوب النساء.. فمن يكون؟

ريهام كامل
13 أغسطس 2015
قد تعجب المرأة بالرجل الأنيق، الذي يهتم بنفسه وبمظهره ولكنها تعدل عن إعجابها هذا إذا وجدت قصوراً في جوانب هامة في شخصيته، وهنا تظهر حكمة المرأة التي تحسن الحكم على الآخرين، و تحسن إختيار شريك حياتها بنسبة كبيرة، فحسن المظهر ليس دلالة أكيدة على طيب الخلق، والرجولة، ولا يمكن الإعتماد عليه وحده عند إتخاذ قرار بالزواج.
 
هل كل النساء يتفقن على صفات معينة يجب أن تتوافر في شريك الحياة؟
وفقا لطبيعة النساء، فإن السواد الأعظم منهن يبحث عن صفات معينة ومحددة بدقة عند الإرتباط والتي يأتي على رأسها حسن الخلق، والقدرة على تحمل المسؤولية، والشعور معه بالأمان.
 
من هو الرجل الذي تتهافت عليه قلوب النساء؟
قد يتعجب البعض عندما يعلم أن الرجل الريفي يحظى بقبول غير عادي بين صفوف النساء، وقد أكدت بعض الدراسات التي طرحت على بعض المواقع الأجنبية ذلك، معتمدة على أصل هذا الرجل الذي شكل أغلب الصفات التي تبحث عنها جموع النساء.
 
ترى فما هي تلك الصفات التي جعلت النساء تتهافت على الرجل الريفي؟
 
تتهافت قلوب النساء عليه لأنه:
 
•رجل بمعنى الكلمة 
ويرجع ذلك إلى أصله الريفي الذي يقدس الرجولة ويغرز معانيها العميقة في نفس الرجل منذ الصغر، فهو يعي ماهية الرجولة الحقيقية، وهي أهم الصفات التي تشعر المرأة بالأمان، فالرجل الحقيقي لن تعرف إمرأته طريقا للخوف والقلق أبدا.
 
•رومانسي 
ربما كانت الطبيعة الساحرة بالريف والمناظر الطبيعية الخلابة عاملا مؤثرا، وبدرجة  كبيرة في خلق رجل رومانسي حالم ولكنه لا ينفصل عن الواقع أبدا، والمقصود هنا هو أنه يعشق الرومانسية، وهو أمر هام  يلائم طبيعة المرأة التي خلقت عليها.
 
•حنون للغاية
إن أكثر ما يسعد المرأة، ويلفت إنتباهها لأي رجل، هو الحنان، فعندما تلمس المرأة حنان الرجل تشعر وكأنها ملكت الدنيا بيديها، فالرجل الحنون حلم حواء في كل مكان وزمان.
 
•غير متكلف 
فهو لا يعرف طريق التصنع، إنما يبدو على طبيعته ولا يسعى إلى الظهور بما ليس فيه ليجذب إنتباه الأنثى كما يحرص بعض الرجال الآخرين من المدن.
 
•لا يعرف الغموض طريقه
فعند نقاشه ومحاورته لا تشعر المرأة بالغموض، فهو واضح تماما بحيث يمكن لها أن تقرأه كالكتاب.
 
•يعلم قدر المرأة جيداً
فإحترامه لوالدته وتقديسه لدورها في الحفاظ على البيت ومساعدة زوجها تجعله يحترم المرأة ويعلم بقدرها جيدا، كما أنه سيحافظ عليها، وعلى كرامتها.
 
وأخيرا فإن ذلك لا يعني الإساءة أبدا لرجال المدن، فيوجد منهم من يتسم ببعض من ما سبق، ولكن ما تم ذكره من صفات قد تتوافر معا في الرجل الريفي الذي نشأ وترعرع بالريف الأصيل بكل ما فيه من قيم ومبادئ عالية القيمة، ولا يعني ذلك قصوره في جوانب التعليم، أو تخلفه في بعض المعتقدات، أو رفضه للتمدن، ففي كل مكان وزمان، في الريف والحضر يوجد الجيد والسيء وعلى المرأة دقة الدراسة وحسن الإختيار.