عيد زواج سعيد دايفيد وفيكتوريا بيكهام
إعداد: نبال الجندي
يصادف يوم الخميس في 4 تموز يوليو ذكرى مرور 15 عاماً على زواج الثنائي الذهبي دايفيد وفيكتوريا بيكهام. فبعد أن التقى نجم فريق كرة القدم مانشستر يونايتد والمغنية في فريق السبايس غيرلز عام 1997 وتواعدا، قدّم دايفيد خاتم الخطوبة بعد سنة واحدة وتزوجا في عرس ملكي عام 1999 جلسا فيه على عرشين من الذهب. وكانت ثمرة هذا الزواج 4 أطفال هم الأبناء: بروكلين، روميو، كروز وابنة وحيدة: هاربر سفن.
منذ اللحظة الأولى التي التقى فيها دايفيد وفيكتوريا، اشتعلت شرارة الحب والموضة في آن معاً فكان من الملاحظ أن الثنائي الشهير كانا لا يفترقان وينسّقان ملابس متشابهة كانا يظهران بها يومياً وحتى في المناسبات، حتى طالتهما بعض الانتقادات التي لم تر في ذلك العفوية المطلوبة من الثنائي المحبوب. ولكن كانت إطلالاتهما المتشابهة (من حيث الستايل أو الألوان) تعجب الكثيرين، وبالأخص عندما دخلت فيكتوريا غمار الموضة كمصممة موهوبة وأصبحت تهتم بإلباس زوجها على طريقتها وشاركته "ستايلها" من دون اللجوء إلى ملابس متشابهة بالشكل. وبالطبع فإن دايفيد المولع بالموضة يعرف كيف يظهر بإطلالات مختلفة تخدم وسامته.
15 عاماً مرّت عليهما بإنجازات كثيرة على صعيد العمل والعائلة، أصبحا خلالها حديث الصحافة والناس بسبب ترابطهما بشكل كبير،مساندتهما المتبادلة وعدم ترددهما في إظهار عواطفهما أما عدسات الكاميرات في كل فرصة متاحة. كما أنهما من اقل المشاهير عرضة لشائعات الخيانة والانفصال، وذلك بسبب غياب الأعذار لمطلقي الشائعات والفضل في ذلك لغيرة فيكتوريا الشديدة على دايفيد ، واحترام دايفيد لزوجته الجذّابة المتمثّل في مراقبة تصرّفاته وتجنب الوقوع في المتاعب.
والآن، سندع الصور تكمل الكلام عن هذا الثنائي الاستثنائي الذي يترقبه الملايين بإعجاب منذ 15 عاماً.