عيد ميلاد سعيد نيكول ريتشي
إعداد: نبال الجندي
في 21 سبتمبر 2013، تحتفل النجمة نيكول ريتشي بعيد ميلادها الثاني والثلاثين. ومن الممكن أن ينبعث الشك في نفوسنا وأن نشعر ان هناك خطأ في حساب عمر نيكول ريتشي. ليس لأنها تبدو أكبر من ذلك، ولكن بسبب الكم الهائل من الاخبار التي تداولتها عنها الصحافة والمدة الطويلة التي قضتها ريتشي تحت الأضواء. وقد كانت ريتشي محط أنظار الناس فهي ابنة النجم الغنائي المخضرم ليونيل ريتشي، أو بالأحرى ابنته بالتبني والتي ضمّها هو وزوجته حينها برندا الى رعايته عندما كانت في التاسعة من عمرها. اما والدها البيولوجي فهو عازف في فرقة ليونيل واسمه بيتر ميشال اسكوفادو وتبقى هوية والدتها مجهولة لأسباب غامضة. أما سبب انتقالها لتحمل اسم عائلة ريتشي فهو عدم قدرة والدها الفقير على تأمين أدنى احتياجاتها.
وقد حاول ليونيل ريتشي وزوجته احتضان نيكول وتعويضها عن الفقر فمنحاها كل ما كانت تتمناه وكانت طلباتها أوامر ما حوّلها الى طفلة مدللة جداً وعنيدة والى مراهقة مستهترة تتعاطى الممنوعات، تعاشر اصدقاء السوء وتسهر معهم يومياً حتى الفجر. ولكن بقدرة قادر، وبعد أن أنهكتها تلك الحياة، برزت ريتشي كايقونة للموضة واندمجت في عالم الفن من تمثيل، غناء، كتابة، تصميم أزياء ومجوهرات، وصبّت اهتمامها على النجاح حتى حققت ثروة نقدية بخمسة ملايين دولاراً عدا الممتلكات. وهي من ابناء المشاهير القلائل الذين رسموا لأنفسهم طريقاً ناجحاً بمجهودهم الشخصي. وانما لا يخفى على أحد أن اسم ليونيل ريتشي قد فتح لابنته العديد من الابواب.
لا ندري كيف ستحتفل بعيد ميلادها هذا العام، والذي في العادة يكون يوماً مميزاً من أول ساعاته. فهي تجمع بين الاحتفال مع زوجها جويل مادن وولديها ويلو وهارلو في الصباح، مع صديقاتها على الغذاء، مع نفسها بالتسوق بعد الظهر و ليلاً مع الأصدقاء المقرّبين في حفل صاخب من تحضير زوجها تتكلم عنه الصحافة لأيام.
عيد ميلاد سعيد نيكول مع تمنياتنا بالمزيد من النجاح والتألق.