35 رواية سعودية تنافس في "كتارا للرواية العربية"
أكد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية خالد السيد أن الجائزة شهدت تفاعلاً واسعاً من الروائيين العرب من مختلف الدول، وكذلك الفئات العمرية، إذ ثمة مشاركات من روائيين كبار إلى جانب مشاركة من الشباب، وكذلك العنصر النسائي كان حاضراً.
وأوضح السيد أن المشاركة الخليجية واسعة ومميزة، وتعكس تفاعلاً كبيراً من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وشملت هذه الدول كافة ومن دون استثناء. وقال السيد لـ"الحياة" إن السعودية تأتي في مقدم الدول الخليجية من ناحية كثافة المشاركة، قائلاً: "لدينا أكثر من 35 رواية مشاركة، ما بين منشورة وغير منشورة، إلى جانب مشاركة كل من الكويت والبحرين وقطر والإمارات وسلطنة عُمان".
وأضاف أن لجان التحكيم تواصل عملها منذ فترة في صورة فعالة، "وبسبب كثرة عدد الروايات المشاركة التي وصلت إلى أكثر من 700 رواية، فقد طلبت اللجان مزيداً من الوقت المحدد، كي يتسنى لها القراءة المتأنية للروايات وتقييمها بشكل عادل ومنصف، ضمن معايير تم وضعها لهذا الغرض من خبراء ومختصين في مجال الأدب والرواية العربية".
وعن المشاركة النسائية في جائزة كتارا للرواية العربية، كشف السيد عن أن المشاركة النسائية جيدة، "فنحن نتحدث عن حوالى 155 رواية لأقلام نسائية تقدمت إلى جائزة كتارا، وهذا الرقم يشكل حوالى 22 في المئة من حجم الروايات المشاركة في الجائزة، وهو ما يؤكد حضور المرأة بقوة، فنحن أمام تفاعل مميز، فهذه نسبة لا يستهان بها، وتدلل على تقدم الرواية النسائية تمهيداً لمزيد من النجاح والتميز. وشكلت هذه المشاركة دليلاً على الحضور القوي للرواية النسائية والمكانة التي وصلت إليها، ولا شك في أن جائزة كتارا تعد دعماً قوياً للأقلام النسائية بالنظر إلى هذا التفاعل".