السعوديون يوثقون سوق عكاظ بلوحات فنية
وثق 110 فنانين تشكيليين معلقات شعراء سوق عكاظ الشهيرة وقصائد شعر أخرى، بأعمال فنية تنافسوا من خلالها على الفوز بمسابقة "لوحة وقصيدة" ضمن فعاليات سوق عكاظ في نسخته التاسعة (1436ه - 2015م)، ليترشح منها أكثر من 50 عملاً فنياً عرضت على لجنة التحكيم، فاز منها ثلاثة أعمال فنية خصص لعرضها قلب جناح المسابقة في معرض سوق عكاظ.
الفائزون:
فازت لوحة التشكيلي ناصر الضبيحي بالمركز الأول مع جائزة مالية قدرها 50 ألف ريال عن قصيدة الشاعر أبي تمام "وَلَقَدْ شَهِدْتُ الْخَيْلَ يوْمَ طِرَادِها"، فيما كان على يمينها ويسارها لوحتا التشكيليتين منيرة الحبسي وسكينة حسن علي، واللتان حققتا المركزين الثاني والثالث، إذ حصلت الحبسي على 30 ألف ريال عن قصيدة "دمع الخيل" للشاعر غازي القصيبي، وسكينة ب20 ألف ريال عن قصيدة "أجمل زمانه" للشاعر الأمير بدر بن عبدالمحسن.
أهمية لوحة وقصيدة:
تكمن أهمية جائزة "لوحة وقصيدة" في تشجيع الفنانين بشكل عام، من شعراء، وفنانين تشكيلين، وخطاطين ومصورين فوتوغرافيين، وجميع ما يرتبط منها بفن العرب الأول، وتهدف إلى توثيق العلاقة بين الشعر والرسم. وتعد جائزة مسابقة "لوحة وقصيدة" بسوق عكاظ من الجوائز الرئيسية بالسوق، التي تحظى بدعم ومتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس اللجنة الإشرافية على سوق عكاظ، فبدعم سموه بدأ التواجد التشكيلي في مناسبة أدبية شعرية متخصصة، وليس أي حضور بل حضور رئيسي من خلال ثلاث جوائز ومعرض بالأعمال المشاركة". وشهدت المسابقة مراحل تطويرية عدة.