فوائد جسدية ونفسية للرقص
يعتبر الرقص أفضل علاج لكثير من المشاكل الحياتية اليومية ويشكل هروباً من الواقع نحو عالم آخر مليء بالفرح على إيقاعٍ موسيقي يفرز هرمونات مضادة للتوتر فيجعل المرأة أكثر شباباً ورومانسية.
لا شك أن للرقص فوائد على مختلف الأصعدة فهي تساعد في التخفيف من حدّة التوتر والضغط النفسي، يمنح المرأة إحساساً بالسعادة والثقة بالنفس أكثر، كما تنمي مهاراتها في الاتصال والتواصل مع جسدها.
أما الفوائد الصحية فتتجلى من خلال تجديد طاقة الجسم، تمنح الحيوية المطلقة، تساعد على تنمية العضلات، ينحف من الأفخاذ وتعطي شكلاً مميزاً للأرداف، تنشط الدورة الدموية وترفع من نسبة هرمون الأدرينالين في الجسم.
الرقص والرشاقة
إذا كنت تتبعين حمية غذائية معينة، من دون أن ترفقيها بتمارين رياضية، يمكنك أن تخصصي مدة 20 دقيقة يومياً من الرقص الحر، إذ تعتبر من أفضل أنواع الرياضة وأهم وسيلة لمرونة الجسد، كما أن فوائد الرقص لا تقتصر فقط على الرشاقة بل تتعداها نحو التأثير الإيجابي على صحة القلب والعظام.
وبرهنت الدراسات العلمية مدى ارتباط الرقص بصفاء الذهن، إذ يمنح ممارسيه بالتمتع بفرصة التفكير بشكل إيجابي وسليم بعيداً عن العصبية المفرطة.
الرقص الشرقي
صحيح أن معظم أنواع الرقص تتسم بالفوائد نفسها وتمد المرأة بالراحة الجسدية والنفسية، إلا أن العلماء تمكنوا من اكتشاف أهمية الرقص الشرقي في القدرة على تنحيف منطقة الخصر والتمتع بصحة جيدة عبر محاربة مرض السكري، إذ أنه كلما ازداد محيط الخصر كلما ارتفع احتمال الاصابة بمرض السكري.
ولادة سهلة
من قال إن على المرأة الحامل تلافي ممارسة الرقص؟ بل على العكس تماماً، يساعد الرقص الشرقي بشكل خاص، الجنين في التحرك الصحيح ليتخذ وضعية الولادة الطبيعية واكتساب المزيد من المرونة في منطقة الحوض. لذا، يمكنك تخصيص ثلاث ساعات أسبوعياً للرقص لكن أن تستشيري طبييك المختص تجنباً لأي عواقب وخيمة خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل وفترة اقتراب موعد الولادة.
رقصة "السلسا"
كثيرات من سيدات المجتمع العربي يمارسن الرياضة، فماذا لو استبدلت تلك الرياضة برقصة السلسا؟ تعتبر من أفضل التمارين الرياضية المفيدة للجسم، إذ تساعد في تخفيف الوزن وزيادة الكتلة العضلية كما تسهم في رشاقة الحركة وتزيد من ليونة الجسم.
استبدلي الرياضة بالرقص وتمتعي بفوائد لا تضاهى ترفع من معنوياتك وتمدّك سعادة وبهجة.