ابني يتعاطى المخدرات ويرفض الذهاب للعلاج. انه عصبي المزاج أحيانا وهادئ أكثر الأوقات، نتكلم أنا وأبوه معه كثيرا وهو لا يعرف لماذا يتعاطى. نريد أن نأخذه للطبيب، لكنه يرفض تلقي أي علاج. هل أستطيع مساعدته من دون أن يشعر أو يحس؟ هو يشرب الكثير من السوائل ويفضل العصائر الطازجة ويتناول أكثر من 20 كوبا يوميا فما السبب؟ هل معنى ذلك أنه مصاب بالسكر والمخدرات أثرت عليه؟ أرجوك دكتورة نجاة السماوي الشذر ساعديني.
- سيدتي طالما ابنك يرفض العلاج سيكون العمل شاقا عليك. فكيف لك أن تغذي جسمه وبنفس الوقت تنزعي السموم منه وهو يرفض العلاج؟ المهم وبدون أن يشعر ومن دون ضجة كبيرة، حاولي تغيير لكثير من عاداتك الغذائية وطبعا غذاؤه سيكون من ضمن غذاء العائلة. بالمعنى لن يشعر أن هناك نظاما خاصا به.
تناولوا جميعا الكثير من الخضار والفواكه والاسماك والحبوب والبقوليات وكذلك أكثري من وضع الكركم مع الخضار لتنظيف الكبد.
كذلك أكثري من البذور والزيوت فهي غذاء صحي متكامل لكل أفراد العائلة. الحمدالله انه يحب ويرغب شرب العصائر الطازجة. حاولي إدخال بعض الأغذية المنظمة للدم من دون أن يشعر. مثلا، كل كوب عصير ضعي معه ملعقة شاي غذاء أخضر. كذلك ضعي ملعقة شاي من الأوميغا 3 بين كوب وآخر، وإذا سأل لماذا، أخبريه بأنها للذكاء ولكثافة الشعر (وهذا هو الواقع).
هناك سيدة عانت نفس مشكلتك وكانت تخبر ابنها إن هذه المواد تخلصه من حبوب الشباب لتعطيه التركيز أثناء الدراسة، ولا بأس أن تتناولي أنت وزوجك وأفراد عائلتك مثله. وضعي كل شيء في المطبخ ليرى انه غذاء لكل العائلة وأنكم جميعا تسيرون عليه من أجل الصحة أو الطاقة أو بعض من المواد قد يساعد على الاسترخاء النوم الطبيعي العميق، بالتأكيد لن يشعر بما يضاف إذا بدأت تدريجيا، وحاولي تطبيق هذا العمل بذكاء وحساب صحيح أي كيف تخلطين مادة مع كوب فواكه أو كوب خضار، ولا تنسي الرياضة شجعيه عليها وكذلك حمامات البخار بالزيوت الخاصة لازالة السموم. (يتبع).
Images