كيف تتعاملين مع زوجك الشكاك؟
إذا تسلل الشك ودخل إلى الحياة الزوجية، فسيحول المنزل وحياة الأزواج والأبناء وحتى العائلة ككل إلى جحيم لا يطاق، وستكون نهايته مريرة لا تقف نتائجها عند الطلاق فقط، بل سيتعدى الأمر إلى ملاحقة الأبناء إن وجدوا في حياتهم لاحقا.
يقال إن الفرق بين الغيرة والشك شعرة واحدة، فقد تتحول الغيرة الزائدة إلى حالة شك، وقد يكون الشك موجوداً أصلا كمرض ووسواس يعاني منه الزوج أو الزوجة... فماذا تفعلين عزيزتي المرأة مع زوجك إذا كان شكاكا بطبعه أو بدأ في الشك بسبب فعل أو تصرف منك؟ إليك بعض النصائح البسيطة للتعامل مع هذه الإشكالية الخطيرة:
كوني حذرة في تعاملك معه في المقام الأول، فلا تتكلمي بكلمات تحمل أكثر من معنى، كوني مباشرة وطبيعية في حديثك.
تحلي بالصراحة والوضوح فعلا وقولا، تأكدي أن المرأة لها دور كبير في زيادة حالة الشك أو نسفها تماما من رأس الرجل، فلا تثيري شكه بقولك وتصرفاتك، ولا تحاولي إشعال نار غيرته، لأنه لو لم يكن غيورا من الأصل فمحاولتك ستتحول لنار مشتعلة في المنزل.
أيضا بعض الأحيان تكون الصراحة الزائدة أو كثرة الاعتذار مسببا لمزيد من الشك، خصوصا في بداية الزواج والحديث عن الماضي. ونحن لا ندعو هنا لكتمان ماضيك عن زوجك، ولا نشجعك على هذا، إنما ننصحك بالتزام السياسة في البوح حتى تتأكدي من ردة فعله وطبيعة تقبله.
أيضا عزيزتي المرأة، مجادلة زوجك وانتقاده أمام الناس ليست أسلوبا جيدا بين الأزاج، فما بالك بها مع الزوج الشكاك، قد يخيل إليه أن تصرفك هذا إنما فعلتيه لإيصال رسالة للغير، وهو ما يثير جنونه، فتعودي على احترامه وتقديره بين الناس كذلك بينكما لتأخذي بيده وبيد أسرتك لبر الأمان.