كيف وأين نقضي عطلنا السياحية في رمضان؟
بمناسبة حلول شهر رمضان هذه السنة في أشهر تعد من أكثر الأشهر ذروة في ارتفاع حرارة الجو، يفرض السؤال التالي نفسه بقوة: كيف وأين نقضي عطلنا السياحية في رمضان؟.
لو تمعنا قليلا فإننا لن نجد أدنى صعوبة في الجواب، فرمضان بالنسبة للمسلم هو شهر العبادات التي لا تتنافى مع أهداف السياحة من ترفيه واستجمام، وزيارات ميدانية، وتثقيف والتواصل مع الغير، حيث يمكننا رغم الصيام زيارة المواقع الدينية وإقامة الشعائر فيها، والترفيه عن النفس في المنتزهات الهادئة الطبيعية والمنتجعات السياحية، والاستجمام في شواطئ تتوافر على مواصفات في الملبس والمكان والتي لا تبطل الصيام، وارتياد الحفلات والسهرات الدينية المقامة بالمناسبة.
ويبقى الشطر الثاني من السؤال هو أين نجد بلدا له مثل هذه المواصفات لقضاء عطلة المسلم في رمضان؟ ولن يأتي الجواب متأخرا حيث إن بلدانا كثيرة مؤهلة أن نجد فيها ضالتنا المنشودة وخصوصا البلدان الإسلامية، التي لا تخلو إحداها من المعالم الدينية ، أو مواقع لها دلالة تاريخية إسلامية.
سياحة العمرة في شهر رمضان في السعودية في مقدمة الوجهات، لأن كل المسلمين يعرفون فضل العمرة في شهر رمضان.
كما يجب الالتفاتة إلى تركيا البلد المسلم الذي يحفز السياحة الإسلامية وتوجهه إلى إعادة أجواء الحكم العثماني الذي كان يمثل الخلافة الإسلامية حين ذاك بتخصيص بعض الفنادق للمسلمين دون كحول، وتهيئ شواطئ للسباحة وللاستجمام خاصة للمحجبات وأسرهم،