توازي الشمس مع زحل يزود ثلاثة أبراج بطاقة شفاء طال انتظارها

توازي الشمس مع زحل يزود ثلاثة أبراج بطاقة شفاء طال انتظارها

14 يوليو 2024

جلب توازي الشمس مع زحل هذه الأيام طاقة شفاء ونقاهة وعلاج، وسيحتضن مواليد ثلاثة من الأبراج هذه القوة في قلوبهم وحياتهم. حيث تكشف خريطة الأبراج أن هذا العبور شافٍ ومبهج.

برج الحمل (21 مارس إلى 19 أبريل)

قد تشعرين أنه من السابق لأوانه أن تعتقدي أنك بخير تمامًا، لكن هناك بالتأكيد شيئًا ما يتحسن في حياتك. تريدين أن تتعلمي المزيد عنه؟!. ستحدث تغييرات كبيرة، وخلال فترة التثليث مع زحل، ستبدئين في رؤية هذه التغييرات على أنها إيجابية ومرحبة.

لقد مررت بالعديد من الصراعات العاطفية مؤخرا، وبدأت تدركين أنك لست مضطرة إلى تحمل هذا العبء إلى الأبد. كذلك سترين أن هناك طاقة شفاء كافية في حياتك الآن لرفعك من الظلام إلى النور، حيث تنتمين حقًا.

أنت تنتمين إلى النور يا برج الحمل. هذه هي لحظتك، وحقك، ومكانك في الشمس. ومع عبور الشمس لزحل، ستدركين أنك أنت أيضًا يمكنك تجربة الشفاء والصحة والسعادة والإيمان بأن مستقبلًا رائعًا ينتظرك.

برج الثور (20 أبريل إلى 20 مايو)

على الرغم من أنك قد تبدين وكأنك انتظرت طويلاً حتى تدركي هذا، إلا أن الحقيقة هي أنه لم يفت الأوان أبدًا. اليوم، ستجدين القدرة على الثقة في عملية الشفاء. لقد حان الوقت أخيرًا للوصول إلى ما استغرق وقتًا طويلاً. يمكنك الآن الاسترخاء، مع العلم أن الجزء الأصعب قد انتهى.

ربما لم تدركي مدى العبء العاطفي الذي تحملته. لقد أصبح الألم أسلوب حياة، وتعلمت أن تتجاهليه. كان الألم موجودًا دائمًا، لكنك تعلمت أن تتعايشي معه. لقد انطفأ هذا الموقد الآن لأنه لم يعد هناك حاجة إليه.

برج القوس (22 نوفمبر إلى 21 ديسمبر)

أنت محاطة تمامًا بطاقة الشفاء، وتشعرين بها بعمق هذه الأيام. أياً كان ما يحدث لك، فأنت تدركين أنها حقيقية، وهذا الشفاء ليس ضروريًا فحسب؛ بل هو شيء تريدين أن تحمليه معك لبقية حياتك. أنت لا تشفين فحسب، بل تشعرين أيضًا بالإلهام. أثناء عبور الشمس وزحل، ستجدين أن التخلي قد أصبح أسهل الآن مما كان عليه من قبل، وأنت مستعدة لاحتضان أي مكان تأخذك إليه هذه الرحلة. لا مجال للنظر إلى الوراء. لم تعودي تنتمين إلى ماضٍ مؤلم؛ أنت حرة في المضي قدمًا نحو نور الحاضر.

علاوة على ذلك يكشف لنا تناغم الشمس مع زحل أن الحدود التي فرضتها على نفسك كانت من صنعك. وإذا كان بوسعك أن تخلقيها، فبوسعك أيضًا أن تكسريها. أنت الآن تتحكمين في كل شيء، وهو ما يجذب طاقة الشفاء لتحيط بك. أنت مثل شوكة رنانة، تشع بنغمة مهدئة تهدئ الكون وقلبك الذي شُفِي حديثًا.