تراجع المشتري يجلب المزيد من الوفرة من الحظ والنمو لمواليد الجدي والقوس
مع تراجع المشتري وتقدم القمر ونبتون سوف يشعر برجان محظوظان بالتأثيرات الإيجابية للوفرة الكونية والنمو، وذلك بفضل تأثير القمر ونبتون. ومع فتح مربع حالم بين القمر ونبتون، سيخلق بعض الارتباك العاطفي والتفكير الضبابي. كما قد تجعلك هذه الطاقة تشك في نفسك أو تشعر بالضياع قليلاً، لذا إذا بدأت يومك وأنت تشعر بعدم الارتياح أو الضياع في أحلام اليقظة، فيمكنك أن تشكر نبتون على ذلك!.
برج القوس – (22 نوفمبر إلى 21 ديسمبر)
مع وجود القمر في برجك، يبدو الأمر وكأنك تبدأ شهرك القمري الشخصي بدفعة من الطاقة والوفرة. طبيعتك المغامرة والنارية مشحونة عاطفياً، مما يحدد نغمة الأسابيع القليلة القادمة. هذا هو الوقت المناسب لوضع أهداف عالية واحتضان الإيجابية. فالطريقة التي تشعر بها الآن يمكن أن تشكل طريقك إلى الأمام. كذلك ترشدك مشاعرك، ولا يوجد حد لما يمكنك الذهاب إليه إذا وثقت بها. والأمر لا يتعلق فقط بمطاردة الأحلام؛ بل يتعلق أيضًا بالشعور بمزيد من الاتصال بالأشخاص والأماكن التي تجعلك تشعر بالأمان والثبات. هذا الشعور بالانتماء يغذي شغفك بالسفر بطريقة جديدة تمامًا، ويدفعك إلى البحث عن تجارب ذات مغزى تتوافق مع قلبك.
كن حذرًا، فسلوكك المعتاد في "السير مع التيار" قد يربك بعض الأشخاص. أنت لا تحاول إبعاد أي شخص؛ أنت فقط تحاول اكتشاف الأمور بنفسك.
برج الجدي – (22 ديسمبر إلى 19 يناير)
لقد حان الوقت للتعامل بجدية مع أهدافك لأن الكون يمنحك دفعة إضافية نحو الوفرة.وفي الوقت الحالي، أنت تركز على القيام بخطوات كبيرة وبناء إمبراطوريتك، ولكن على طريقة برج الجدي الحقيقية، أنت تركز على العمل ولا تتكلم كثيرًا. أيضًا أنت في حالة تأهب، ومستعد لتحقيق أهدافك، ولا وقت للثرثرة عندما يكون أمامك جبال لتتسلقها.
قد تشعر أن الأشخاص من حولك، وخاصة المتحدثين منهم، يبطئون من سرعتك، لكن لا أحد يستطيع الصمود أكثر من الجدي المصمم. أيضًا أنت تستخدم انضباطك الأسطوري للبقاء مركزًا والتخلص من عوامل التشتيت. في الآونة الأخيرة، ربما كنت تشعر بمزيد من التأمل، وتشعر بأن شيئًا كبيرًا على وشك الحدوث. هذا مجرد شعور طبيعي بالاستعجال لدى الجدي يدفعك إلى إعادة تجميع نفسك والتخطيط لخطواتك التالية. إذا كنت تشعر بمزيد من الانطواء، فهذا ببساطة هو الرئيس التنفيذي الداخلي لديك الذي يأخذ استراحة استراتيجية.
توجيهات إضافية لبعض الأبراج مع تراجع كوكب المشتري:
مع تراجع كوكب المشتري هذه الأيام، يرسل الكون إشارة واضحة للتباطؤ والتأمل والهدوء. يحثنا هذا الحدث الكوني على التوافق مع وتيرة أكثر استرخاءً وإعادة تقييم أهدافنا. وبالنسبة لأربعة علامات فلكية محددة، يتردد صدى هذه الرسالة بقوة، مما يشجعهم على التوقف وإعادة المعايرة.
وعندما يحدث تراجع كوكب المشتري، فإنه غالبًا ما يدعو إلى التأمل الذاتي، وهو وقت لتقييم النمو الشخصي والنجاح. كما إن الدعوة إلى "التباطؤ" تتوافق بشكل طبيعي مع السمات الأساسية لهذه الأبراج الأربعة، والتي قد تكون أكثر انسجامًا مع التأمل والصبر وإعادة المعايرة خلال هذه الفترة.
برج الحمل (21 مارس - 19 أبريل)
ابتداءًأ من التاسع من أكتوبر، يتم تذكير برج الحمل بأن الصبر، رغم أنه ليس من أقوى سماته، أمر بالغ الأهمية في ظل كوكب المشتري المتراجع. أنت بطبيعتك مدفوع ومندفع، ومتحمس دائمًا لاتخاذ الإجراءات والمضي قدمًا. ولكن في هذا اليوم، يشجعك الكون بلطف على التوقف والتفكير ومقاومة الرغبة في التسرع في مواجهة التحديات.
الرسالة واضحة: على الرغم من أن الانتظار ليس الشيء المفضل لديك، فإن تبني الصبر سيقودك إلى أعظم إنجازاتك. كذلك يعلمك كوكب المشتري المتراجع أنه لا يمكن حل كل شيء على الفور. تتطلب التحديات التي تنشأ في هذا اليوم تفكيرًا عميقًا ونهجًا مدروسًا. وبينما قد تشعر بعدم الارتياح للتراجع، فإن جانبك الذكي يعرف أن هذا التأخير في النهاية لصالحك.
من خلال كبح جماح طبيعتك الاندفاعية وتخصيص الوقت الكافي للتفكير في الأمور، ستكون أكثر استعدادًا لمواجهة عقبات اليوم. لا يأتي النجاح من التسرع، بل من العمل الدقيق والإستراتيجي.
برج السرطان (21 يونيو - 22 يوليو)
تحت تأثير كوكب المشتري المتراجع، قد تشعر أنت أيضًا باختبار صبرك. فالوتيرة البطيئة والشعور بأن الأمور لا تسير بالسرعة التي ترغب بها قد يثير فضولك ويجعلك تشعر بالقلق. قد يبدو أن التوقيت غير مناسب، لكن هذا التأخير مقصود.
يحثك الكون على التباطؤ واتخاذ الخطوات خطوة بخطوة، مما يسمح لك بفهم ما يحدث تمامًا أثناء تطوره. أيضًا هذا التراجع هو تذكير بأنه على الرغم من أنك قد تتوق إلى الإشباع الفوري، فإن الانتظار هو جزء من خطة أكبر، مما يمنحك الوقت للمراقبة والتأمل والاستعداد.
على الرغم من أنك قد تشعر بالقلق طوال اليوم، إلا أنك ستدرك قريبًا أن هذا التوقف المؤقت يخدمك جيدًا. كذلك هو يمنحك المساحة لفهم الصورة الأكبر ومحاذاة نفسك مع المسار الصحيح. ومع الوقت، ستدرك أن ضبط وتيرة حياتك هو بالضبط ما تحتاجه للتنقل في هذه الفترة. كما إن لعبة الانتظار هي في الواقع جزء أساسي من نجاحك أثناء تراجع كوكب المشتري.
برج الميزان (23 سبتمبر - 22 أكتوبر)
قد يجلب لك تراجع المشتري درسًا في الصبر حيث يحدد كوكب المشتري المتراجع نغمة التأخيرات والنكسات. كنت تتوقع شيئًا مهمًا، وبينما كنت تعتقد أنه في متناول اليد، فقد لا يحدث كما هو متوقع. كذلك قد يبدو هذا بمثابة خطوة إلى الوراء، لكنه في الواقع جزء من خطة عالمية أكبر.
الخبر السار هو أنك ماهر في التحدث مع نفسك خلال هذه اللحظات. ورغم أنك قد لا تشعر بالإثارة بسبب الانتظار، فستجد الراحة في تذكير نفسك بأن كل شيء سيحدث في وقته المناسب. الرسالة الأساسية لهذا اليوم بالنسبة لك هي احتضان التدفق والثقة في التوقيت الإلهي.
علاوة على ذلك فإن، كوكب المشتري المتراجع هو طاقة قوية تشجع على التأمل والتباطؤ. ورغم أنك قد تشعر وكأنك مقيد، فإن الكون يريد منك أن تقبل هذا كجزء من الرحلة. كما إن الدفع نحو حدوث الأشياء بشكل أسرع لن يخدمك الآن. وبدلاً من ذلك، فإن احترام التأخير سيجلب لك المزيد من السلام والسعادة. ثق أن ما هو مقدر لك سيأتي في الوقت المناسب.
برج القوس (22 نوفمبر - 21 ديسمبر)
يبدو أن الكون لديه خطط كبيرة لك، لكنه يبقي الجدول الزمني لغزًا. سينقل لك هذه الأيام رسالة واضحة: إنها لعبة انتظار. ورغم أنك قد لا تحب التأخير، فإن هذا أمر طبيعي بالنسبة لكوكب المشتري المتراجع، الذي يجلب تأثيرًا ثقيلًا ويجبر الأشياء على التباطؤ.
قد تجد نفسك متوقفًا في منتصف العمل في هذا اليوم، وتفكر في سبب شعورك بأن كل شيء يتراجع. والسبب؟ تؤثر طاقة المشتري الهائلة عليك بشدة، وعندما تتراجع، فإنك تتراجع أيضًا. يُطلب منك الانتظار، ورغم أن هذا قد يكون محبطًا، إلا أنه جزء من خطة أكبر ستصبح أكثر وضوحًا بمرور الوقت.
استمد العزاء من معرفتك بأن هذا التباطؤ المؤقت هو لصالحك. فالصبر الآن من شأنه أن يؤدي إلى فهم وتقدير أكبر للفرص التي تنتظرك. وفي ضوء ما حدث، سوف ترى هذا التأخير كجزء أساسي من رحلتك، مما يساعدك على إعادة التوافق مع الإيماءات العظيمة للكون.