أبرز التوقعات لعناصر الأبراج الفلكية مع أول تراجع لعطارد هذا العام
دخل كوكب عطارد، كوكب التواصل والفكر، في حالة تراجع منذ أسبوع. حيث بدأ حركته العكسية في برج الحمل الناري والمندفع قبل أن ينتقل إلى عالم الحوت الحالم والشاعري. ووفقًا لخبراء قراءة خرائط الفلك، فإن هذا الوهم البصري يحدث لأن مدار عطارد أقصر من مدار الأرض، مما يجعله يبدو كما لو أن الكوكب يتقدم بسرعة، ثم يتباطأ، ثم يتحرك في الاتجاه المعاكس.
قراءة خرائط الفلك للأبراج النارية:
هذا عطارد المتراجع يتعلق بأمور القلب. وتحثّ السماء مواليد برج الحمل وبرج الأسد وبرج القوس على التركيز على علاقاتهن الوثيقة، سواء أكانت رومانسية أم عائلية أم صداقات تشعرهن بأنهن في بيوتهن.
بدلًا من الخوض في أحاديث مطولة أو اتخاذ قرارات مصيرية، استغللن الحنين إلى الماضي، وشاركن الذكريات القديمة، واستكشفن جوانب جديدة من شخصيتكنّ. كما أن هناك رابط عاطفي عميق ينتظر التعزيز، وإذا وجّهتن طاقتكن نحو علاقة خاصة، فقد تبنين قصة حب تبدو وكأنها عالمها الصغير الخاص.
قراءة خرائط الفلك للأبراج الترابية:
قد يثير عطارد المتراجع بعض سوء الفهم، لذا يعدّ التواصل الواضح والرحيم أفضل وسيلة لأبراج الثور والعذراء والجدي. حيث تحذّر السماء من الأخطاء في المحادثات والمفاوضات والنقاشات الحساسة.
إن أمكن، أجّلي المحادثات المهمة حتى تهدأ الأمور. وإن لم يكن كذلك، فكوني صريحة، واستمعي جيدًا، وتابعي عبر البريد الإلكتروني أو الملاحظات لتجنب أي لبس. كذلك انتبهي للتوتر الذي يحيط بك وعالجيه قبل أن يتفاقم. أنت بطبيعتك قادرة على حل المشاكل، ثقي بقدرتك على تحقيق الانسجام عند الحاجة.
قراءة خرائط الفلك للأبراج الهوائية:
أخبار سارة تنتظر مواليد الأبراج الهوائية. وتحمل بشائر السماء إنجازاتٍ موفقة لأبراج الجوزاء والميزان والدلو. وهذا التراجع هو الوقت الأمثل لإعادة التواصل مع مواهب وهوايات وشغف من ماضيك، خاصةً تلك التي انقطعت صلتك بها على مرّ السنين.
انغمسي في ذكرياتك واكتشفي سبب تخليك عنها. وبمجرد إحياءها، قد تصبح مصدرًا جديدًا للنجاح والإنجاز. كذلك ثمة شيء أحببته يومًا ما ينتظر العودة، واحتضانه الآن قد يفتح لك فرصًا جديدة ومثيرة.
قراءة خرائط الفلك للأبراج المائية:
يا مواليد أبراج الماء، أنتن متألقات.. الشمس، أسعد نجم في السماء، تشرق عليكنمع هذا التراجع، جالبةً لكن الفرح والنجاح ولحظات دافئة. ففي مثل هذه الأوقات، ينغلق المرء على ذاته بطبيعته، فاستغلي ذلك. واجعلي من منزلك ملاذًا دافئًا، واقضِي عطلة قصيرة في منزلك، وأضيفي إلى حياتك اليومية لحظات ساحرة. سواءً كنت تبحثين عن الجمال في الأشياء العادية أو تحوّلين الروتين إلى رومانسية، فأنت تملكين القدرة على جعل الحياة تبدو ساحرة.
