شاهدوا روعة الزفة الاردنية لولي الأمير حسين في قصر الحسينية
زفاف أقل ما يقال عنه أنه ملكي بامتياز، من الضيوف حتى إطلالة العروس وصولاً إلى موكب العروسين. ولكن أكثر ما لفتنا في زفاف الأمير الحسين ورجوة الحسين هي المحافظة على العادات والتقاليد التي تحكم الأعراس الأردنية، وأجمل ما في هذه التقاليد هي الزفة التي رافقت العروسان عند دخولهما إلى قصر الحسينية. فلنشاهد زفة الأمير الحسين والأميرة رجوة الحسين التي جسدت العادات والتقاليد إلى جانب التراث الأردني.
زفة تراثية تقليدية بامتياز في زفاف الأمير الحسين ورجوة
شُبكت السيوف احتفالاً بزفاف الأمير الحسين ورجوة، حيث مرّ العروسان من تحتهما وهي يبتسمان للحاضرين. وحسب ما نشر فإن تقليد شبك السيوف اعتمد في الأعراس الملكية من بعد زفاف الملكة رانيا والملك عبدالله وذلك للدلالة على دوام السعادة في حياتهما. بعدها وعلى أنغام زفة خصصها الفنان عبداللات وفنان العرب محمد عبده للعروسين وعلى وقع كلمات "سعودية وأردنية" رقصت الفتيات في الزفة فرحاً بهذه المناسبة السعيدة. استمرت هذه الزفة لبعض الوقت وعلى وقع الطبول والأهازيج مشى العروسان، وكلما تقدما إلى القصر تبدلت رقصة الزفة لتتناغم مع نغمات الإغنية. ومع وصول العروسان إلى أول القصر كان بانتظارهما أهل العروسان حيث استقبلهم الأهل والضيوف بالمصافحة والقبلات.
تقاليد الزفة الأردنية في الأعراس
وكانت الملكة رانيا قد نشرتفيديو حكي تفاصيل من العادات والتقاليد الخاصة بالأعراس الأردنية وهي الدبكة والرقص، وعلى لسان أم أيمن التي روت تفاصيل الأعراس والدبكة بثوان أبرزت جمال وتميز الأعراس الأردنية. سابقاً وخلال زواج الأميرة ايمان شاهدنا زفة العريس والعروس داخل القصر الملكي،حيث أحاطت فرقة الزفة بالأميرة إيمان والسيدة جميل ترميتوس. هذه العادة والتي تسمى حتى الحين "زفة العريس" مازالت تطبق حتى اليوم، وهي من العادات المميزة التي تعكس أجواء الفرح من خلال استخدامها آلات موسيقية تراثية وشعبية، حتى أن الفرقة تستوحي لباسها ورقصها من العادات والتقاليد.
بين زفة الأمير الحسين وزفة الأميرة إيمان هل من اختلاف؟
قبل أشهر وفي 12 مارس تحديداً شهدنا زفاف الأميرة إيمان بنت عبدالله على السيد جميل ترميتوس، وعلى وقع أنغام الزفة الأردنية التقليدية دخلت العروس وقطعت قالب الحلوى. أما اليوم فشهدنا زفة كبيرة متنوعة من حيث انغام الزفة وكلماتها وحتى تعدد الفرق التي ادت هذه الزفة نظراً وذلك نظراً لإختلاف المكان، فزفة الأميرة إيمان جرت داخل قصر الحسينية وفي قاعة صغيرة بالنسبة للقاعة الخارجية للقصر حث أقيم الزفاف.
