نجوم عاشوا قصص حب عميقة بعد الأربعين من العمر بينهم مروان خوري وسلمى حايك
استطاع بعض النجوم أن يؤكدوا مقولة أن الحب لا يعرف العمر بعد أن عاشوا أجمل قصص الحب وأعمقها بعد بلوغهم الأربعين من العمر. فمن قال أن الحب هو حكراً على فئة الشباب فقد كذب، وقصة حب الفنان اللبناني مروان خوري أشهر العازبين العرب لفترة طويلة، أكدت أن الحب قد يأتي ليس على أبواب الأربعين إنما الخمسين أيضاً ويمكن أن يعيش الثنائي في هذا العمر أجمل اللحظات الرومانسية ومشاعر الحب الجياشة. مروان خوري ليس الوحيد الذي عاش قصة حب عميقة بعد الأربعين إنما هناك نجوم آخرين سنتعرف على أبرزهم:
قصة حب الفنان مروان خوري
البداية مع الفنان اللبناني مروان خوري الذي احتل لسنوات طويلة لقب أحد أكبر العازبين العرب وإذ به يغرق في قصة حب عميقة عام 2020 مع اللبنانية ندى رمال. قصة حب عاش فيها تفاصيل مثيرة ومختلفة من رومانسية إلى فراق ثم لقاء فزواج.
قصة الحب بين مروان خوري وزوجته الحالية ندى رمال بدأت عام 2020 عندما فاجأ خوري الجمهور في ديسمبر من ذاك العام بالحديث عن إعتزامه الإرتباط والزواج خلال الفترة المُقبلة من المرأة التي بدأت علاقته بها عندما أهدته وردة.
ثم انتشر لخوري مع خطيبته فيديو لحفلة قيلت إنها لتوديع العزوبية ظهر فيها مع عروسته ضمن أجواء احتفالية ضمت بعض الأقارب والأصدقاء. وقطع العروسان في الحفل «الكيكة» التي كُتب عليها من أعلى عبارة «عريس وعروس»، فيما ظهرت خطيبته بملابس أنيقة وتضع تاجًا على رأسها.
ولكن بينما كان الجمهور يترقب احتفال مروان خوري بحفل زفافه بعد عام ونصف من الارتباط، إذ به يتفاجأ بإعلان الفنان انفصاله عن خطيبته ندى رمال وحذف صوره معها عن حسابه على إنستغرام. وعلى الرغم من ذلك ظل يحتفظ بخاتم الزواج في يده مبرراً ذلك بالقول إنه يُفضّل ارتداء الخواتم أثناء العزف على الآلات الموسيقية.
أما سبب الانفصال فعلق عليه خوري بالقول إنه كان ينوي إتمام الزيجة ولكن النصيب كان له رأي آخر، ونفي تماما ندمه على استعراض حياته الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلا إنه كان صادقا في كل شيء.
وبعد مرور أشهر على إنفصالهما وإلغاء حفل الزفاف، فاجأ الفنان اللبناني مروان خوري الجمهور خلال حفل زفاف الإعلامي اللبناني جاد غصن في سبتمبر 2022 بظهوره مع خطيبته السابقة في مشهد لم يكن أحداً يتوقعه بعد انفصال الثنائي ثم فاجأهم قبل نهاية 2022 بزواجه ليقوم بنشر صور زفافهما في 14 شباط 2023 اي بمناسبة عيد العشاق لتكتمل رواية حبهما.
قصة حب جورج كلوني
وقبل مروان خوري كانت قصة حب جورج كلوني، وهو في الخمسينات من العمر، للمحامية ذات الاصول اللبنانية أمل علم الدين تؤكد أن الحب لا يعرف العمر حقاً. فاللقاء الأول بين الثنائي تم عام 2013 في إيطاليا عبر صديق مشترك، عندما وصل لكلوني اتصال من صديقه وقال له إنه سيأتي الى منزله وسيحضر معه صديقته. وافق كلوني على الطلب. ثم اتصل بكلوني مدير أعماله وقال له إنه التقى بالسيدة التي ستزوره مع الصديق والتي سيتزوجها كلوني.
ولتكتمل لعبة الصُدف الجميلة في ذلك اليوم، فإن والدَي كلوني قاما بزيارته في اليوم نفسه الذي زارته بها أمل علم الدين فتعرفت عليهما، لتبدأ من هنا قصة الحب بين كلوني الخمسيني والمرأة التي استطاعت إنهاء لقب "أشهر عازب في هوليود" والذي رافق كلوني لسنوات.
بعد هذه الليلة استمر التواصل بين الثنائي عبر البريد الإلكتروني لأشهر عدة، ليعودا ويلتقيان ثانية في لندن حيث أمضى جورج أسابيع عدة في العمل هناك، استغلها لبناء علاقة رومانسية مع أمل.
وبعد أقل من عام وتحديدا في أبريل من عام 2014 عرض جورج كلوني على أمل علم الدين الزواج بشكل مفاجئ بطريقة رومانسية جدا لدرجة فاقت الخيال.
وقال كلوني عن تلك اللحظة أنها لم متوقعة أبداً ولم يكن قد تحدث مع أمل في هذا الأمر من قبل ولو حتى مرة واحدة، ولكنه جثا على ركبته وقال لها ''أنظري أنا في عامي 52، وأجثو على ركبتي لأكثر من 28 دقيقة، وإذا استمر ذلك الوضع، ولم أحصل على إجابة سأصاب بمشكلة في فخذي''، فوافقت أمل حينها على طلبه. واعترف كلوني أنه حاول أن يجعل تلك اللحظة أكثر اللحظات رومانسية وحميمية، فقام بتشغيل قائمة الأغاني الخاصة بعمته مغنية البوب روزماري.
وفي سبتمبر من عام 2014 تم زفاف الثنائي في مدينة البندقية في إيطاليا في حفل بازخ جداً وضخم وصلت تكاليفه الى 13 مليون دولار وأطلت العروس حينها في الحفل بإطلالتين. ولا يزال الثنائي جورج كلوني وزوجته أمل علم الدين من أبرز الثنائيات الفنية التي تبدو عليها الرومانسية والانسجام أينما حلّا على الرغم من تجاوز كلوني للستين من العمر، وما زالا يلفتان الأنظار إليهما بحضورهما ونظراتهما لبعضهما البعض والتي تحمل الكثير من الحب والشغف وكأن الثنائي ما زالا في اللقاء الأول لهما، أو ما زالا في مقتبل العمر. كما أن كلوني لا يتوانى عن إعلان حبه الشديد لزوجته في كل المناسبات وقال في إحدى المرات إنه لا يستطيع تصور حياته من دون أمل.
وخلال الاحتفال بالذكرى الثامنة لزواجهما، فاجأ جورج كلوني الجمهور عندما كشف أنه لم يتجادل أبدًا مع زوجته أمل علم الدين، مبررا ذلك بالقول "كل شئ يبدأ بالحب، هذا هو السر في التفاهم والسعادة، لقد كان الأمر سهلاً، مثل أي شيء قمنا به في حياتنا حتى الآن، لم يكن لدينا أي جدال".
أما علم الدين فأكدت أن عدم وجود خلافات بينهما كان بمثابة شئ من الجنون لبعض أصدقائهما، مؤكدةً أنها تشعر بأنها محظوظة لمقابلة شخص يفهمها تمامًا.
قصة حب ورد الخال
أما النجمة اللبنانية ورد الخال والتي كانت قد وضعت فكرة الزواج خلفها عندما التقت بالموسيقي باسم رزق، لم تتخيل أنها ستقع في الحب وهي قد تجاوزت الأربعين من العمر. جمعت قصة حب عميقة الثنائي على مدار عامين، بدأت تفاصيلها الاولى عندما التقطا صورة سويا فطلبت ورد من رزق أن ينشرها عبر وسائل التواصل الإجتماعي فتأخر لأيام عدة، وبعدها بدأت العلاقة تتطور بين الثنائي لتأخذ شكلاً عاطفياً ولتغير فكرة الثنائي الرافض للزواج بضرورة الارتباط. فبعد أن تطورت العلاقة وجد رزق نفسه الى اتخاذ قرار حاسم على الرغم من فوبيا الزواج لديه، فرفض الانفصال عن ورد كونها شخصية عامة وقرر الارتباط رسميا بها. وفي صيف 2016 احتفلت ورد الخال بزواجها من رزق في قبرص وهي في الـ44 من عمرها، وأقامت حفل زفاف دافئ من وحي اجواء هذه المدينة. كما كتبت حينها على حسابها في فايسبوك بعد زواجها مباشرة "مرحبا من قبرص!! لقد تزوجنا للتو".
أما مؤخراً وبمناسبة ذكرى زواجهما السابعة، نشرت ورد في 30 يوليو مقطع فيديو خاص بها وبزوجها وعلقت عليه قائلة: 7 سنين زواج بيشبهو كل شي الا الزواج..
شاهدوا الفيديو في هذا الرابط:
قصة حب سلمى حايك
أمام قصة حب سلمى حايك لا يمكن سوى الانحناء لقوة الحب ومفاعيلها. فالفنانة الهوليودية ذات الصيت الواسع والنجم الساطع قررت التخلي عن كل هذه النجومية بعد زواجها وحملها لولا أن دفعها زوجها للعدول عن هذا القرار.
ففي عام 2009 تزوجت النجمة العالمية ذات الأصول اللبنانية سلمى حايك من الملياردير الفرنسي فرانسوا في باريس بعد قصة حب مؤثرة وأرخت بظلالها على تفاصيل حياة حايك بكل مناحيها.
فالحب قرع أبواب سلمى حايك بعد أن تخلت عن فكرة العثور على "الشخص المنشود" وتحديدا عندما التقت بزوجها في عام 2006 وهي في الاربعين من العمر واعتبرت نفسها أنها حصلت على "الرجل المثالي".
وعن قصة حبهما تقول "إنها قصة رومانسية ومدهشة، لكن سأبقيها لي. لا أريد أن أفسدها بجعلها قصة لأجعل نفسي مثيرة للاهتمام". فلقائها بزوجها تعتبره حايك أفضل ما حصل لها في حياتها على الصعيد الشخصي والمهني، فقبيل لقائه كانت تدرس فكرة إنجاب طفل بمفردها دون اللجوء إلى الزواج كما تقول كونها كانت أكيدة بأنها لن تقع في حب شخص ما في حياتها.
وتقول "ثم يأتي شخص لم أتخيل أبداً أن أكون معه في علاقة، فهو خارج اختصاصي، رغم أني لم أكن أبحث عن الحب إلا أني كنت حاضرة له ذهنياً وكنت أيضاً واعية بما يدور حولي، الحقيقة أني أكثر شخص محظوظ في العالم”.
شهد عام 2006 على إعلان خطوبة الثنائي وكذلك حمل الزوجة التي رزقت بابنتهما فالنتينا بالوما بينولت. واعترفت النجمة العالمية بأنها كانت تفكر في ترك عالم هوليوود بعد الولادة ولفتت إلى أنها فقدت الرغبة في العمل حينها وفكرت في إيقاف مسيرتها المهنية بعد أن وجدت نفسها أمام خيارين إما أن تلعب دورا آخر في فيلم جديد يحتمل النجاح والفشل على حد السواء أو أن تستمتع بكل لحظة ثمينة مع طفلتها. ولكن زوجها بينولت دعمها جداً وشجعها للعودة إلى هوليوود. فعندما قالت له "لا أظن أني أريد العودة إلى العمل مجدداً" رد عليها"لا، سوف تعودين إلى العمل من جديد"، ثم أضاف لها "لا أريد أن أحرم من أعمالك. أنا أيضاً أريد مشاهدتها. كما أن العالم ما زال ينتظر أن تريه أفضل ما عندك، وعليه لا يمكنك التوقف عند هذا الحد".
تزوج الثنائي في مدينة باريس رمز الرومانسية في حفل زفاف بسيط حضره الاهل والاصدقاء فقط.
أما سر نجاح علاقتهما حتى اليوم بعد مرور كل هذه السنوات تقول حايك: "عندما يكون هناك صراع، نضع كل طاقتنا في حل المشكلة -لا نعثر على من يجب إلقاء اللوم عليه"، مضيفة "كل طاقتنا تذهب إلى سؤال: كيف نحل ذلك؟".
ورد الخال تكشف أسباب فشلها عاطفيا
هل بدت إطلالات ابنة سلمى حايك ذات الـ 14 عاما أكبر من عمرها؟ شاهدوا الصور واحكموا