3 قصص حب مميزة عاشها أبناء الملك السويدي بينها قصة حب الأمير كارل فيليب والأميرة صوفيا
عاش أبناء الملك السويدي الثلاث كل من ولية العهد الأميرة فيكتوريا، والأمير كارل فيليب والأميرة مادلين قصص حب مميزة مع شركائهم من عامة الشعب والتي توجت بالزواج بعد مواجهات مع العائلة الملكية.
فإليكم قصص الحب المميزة التي عاشها أبناء الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف:
قصة حب ولي العهد الأميرة فيكتوريا
قصة حب مميزة عاشتها الأميرة فيكتوريا، ولية عهد السويد، مع مدرب اللياقة الخاص بها دانيال ويستلينغ والتي تعرفت عليه عام 2002 عندما كانت تعاني من مشكلة اضطراب شديد في وزنها وكان يساعدها في التمرينات بنادي اللياقة البدنية الخاص به.
وبعد أن اعترفت الاميرة لوالديها الملكيين بقصة حبها اعترض الملك على هذه العلاقة كون العريس لا ينحدر من عائلة ملكية أو عائلة نبيلة وظل الاعتراض لسنوات واصرت على الارتباط به حتى عندما عانى حبيبها من مرض الكلى قبل زواجهما، وما قيل حينها أن مرضه قد يقلل من فرص قدرته على إنجاب ورثة أصحاء لعرش السويد، وفي نهاية المطاف تم إقناع الملك في بهذه الزيجة لينتصر الحب على القواعد الملكية فتم الإعلان عن خطوبة الثنائي في فبراير 2009 وتم إخضاع العريس لبرنامج تدريب مكثف لإعداد نفسه لدوره المقبل كأمير وتعريفه على قواعد القصر الملكي وعلى الإرث الثقافي للعائلة الملكية.
وفي يونيو من عام 2010 شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم حفل زفاف الأميرة فيكتوريا، ولية عهد السويد، من دانيل ويستلينغ، بعد علاقة حب تخطت الـ 8 أعوام وصمدت أمام اعتراض الملك.
جرت مراسم حفل الزفاف في كاتدرائية في العاصمة ستوكهولم رافق خلالها الملك كارل غوستاف ابنته الأميرة فيكتوريا إلى الكنيسة، وتألقت خلاله بفستان زفاف أبيض طويل مع تاج ذهبي.
وبعد الانتهاء من مراسم الحفل جاب العروسان مدينة ستكهولم في عربة تجرها الخيول واصطف عشرات الآلاف على جانبي الطريق لمشاهدة العروسين، كما تم نشر 17 فرقة موسيقية للعزف على طول الطريق. وقام العروسان بجولة بحرية في زورق ملكي قبل الانتقال إلى القصر الملكي. أثمر هذا الزواج عن ولادة الأميرة أستل والأمير أوسكار.
قصة حب الأميرة مادلين
أما الأميرة مادلين فكان لها مع الحب قصة أخرى إذ عاشت علاقة مميزة مع رجل الأعمال الأميركي البريطاني كريستوفر أونيل بعد صدمة عاطفية كانت قد عاشتها قبل تعرفها على أونيل.
بدأت العلاقة بين الثنائي عندما هاجرت الأميرة مادلين إلى أميركا بعد نكستها العاطفية السابقة فجمعتها الأقدار هناك بأونيل صدفة في جمعية خيرية كانت متطوعة فيها فنشأت بينهما علاقة صداقة قوية تطورت إلى قصة حب عادت فيها إلى بلدها لتطلع أسرتها عليها. رحب الملك بهذه العلاقة خصوصا أن كريستوفير أونيل نال على إعجاب جميع أفراد العائلة فتم إعلان الخطوبة ثم شهد شهر يونيو 2013 على حفل زفاف ملكي ضخم في السويد أقيم في الكنيسة الملكية في ستوكهولم وتم إعلان مراسم الزواج بالإنلكيزية.
تألقت الأميرة مادلين خلال الحفل بفستان زفاف رائع وأنيق حمل توقيع المصمم الإيطالي فالنتينو جرفاني الذي حوّل إطلالتها إلى ملائكية، وتميز بتصميمه من الأورغانزا المطوية مع قطع من العاج الملون على الدانتيل. أما الجزء العلوي منه فتم صنعه من الدانتيل مع فتحة على الظهر والطيات الضيقة على الوسط التي تعلو التنورة الواسعة التي بلغ طول ذيلها أربعة أمتار، فيما بلغ طول الطرحة المصنوعة من الحرير 5 امتار مع أطراف من التول.
يُشار إلى أن زوج الأميرة مادلين رفض أن يتنازل عن تجارته مقابل نيله اللقب الملكي فاكتفى بلقب النبيل وحصل أبناءها على الألقاب الملكية عن طريقها.
قصة حب الأمير كارل فيليب
قصة حب ثالثة عاشها أحد أبناء الملك السويدي توجت بالزواج عام 2015 بعد 5 سنوات من بدء العلاقة، وهي قصة حب الأمير كارل فيليب وصوفيا هيلكفيست نجمة تلفزيون الواقع السابقة قبل أن تنتقل إلى نيويورك، وتدرس المحاسبة، وتعمل في عرض الأزياء، ثم أصبحت مدربة يوغا.
بدأت علاقة الثنائي عام 2009، عندما التقى الثنائي صدفة في مطعم إذ كان كل منهما يأكل مع أصدقائه هناك، وصودف وجود أصدقاء مشتركين بينهما فتعرفا على بعضهما واستمرا في التواصل لتتحول العلاقة إلى قصة حب ثم أعلناها رسميا عام 2010 ليعلنا بعدها خطوبتهما عام 2014 ويتزوجا في يونيو من عام 2015 في حفل زفاف أسطوري شهدته العاصمة السويدية استوكهولم كسر خلالها الأمير القواعد الملكية بزواجه من حبيبته التي أصبحت أميرة سويدية ودوقة فارملاند.وما زال الثنائي يعيش حياة مليئة بالرومانسية والحب ورُزقا ثلاث أطفال.