5 تقاليد زفاف ملكية تحرص العائلة المالكة البريطانية على اتباعها حتى اليوم
هناك تقاليد زفاف ملكية تحرص العائلة الملكية في بريطانيا الامتثال إليها في كل زفاف لها قدر الإمكان، أو حتى العمل بمعظمها في الحفلات الخاصة بالأعراس على مرّ العصور.
تقاليد زفاف ملكية تحرص العائلة المالكة البريطانية على اتباعها
وعلى الرغم أن حفل زفاف الأميرة بياتريس على إدواردومابيليموززي في 17 يوليو 2020 على سبيل المثال؛ كان أكثر خصوصية من احتفال أختها الصغرى يوجيني في العام السابق، وحصل الجمهور حينها على عدد قليل من المعلومات بشأن ما حدث في الكنيسة الملكية لجميع القديسين في وندسور في ذلك اليوم، إلا أن هناك بعض التقاليد العائلية التي خضعت إليها حفيدة الملكة إليزابيث الثانية بالتأكيد.
ومن خلال هذه المقالة، إليكِ بعض التقاليد الهامة الخاصة بالعائلة الملكية في حفلات الزفاف.
-
خاتم الزفاف مصنوع من الذهب الويلزي
يحرص أفراد العائلة الملكية على ارتداء خاتم الزفاف مصنوع من الذهب الويلزي، وفي حين أفادت التقارير أن الأميرة بياترس قد كسرت هذا التقليد بخاتمها المصمم على طراز آرتديكو والخاتم المصمم على الطراز الفيكتوري، فمن المعتاد أن يحتفل أفراد العائلة المالكة البريطانية بزواجهم بخواتم مصنوعة من الذهب الويلزي.
ويأتي المعدن الثمين من كتلة صلبة من منجم الذهب في كلوجاو سانت ديفيد، وكان تقليدًا بدأته الملكة الأم، إليزابيث باوز ليون، في حفلها في عام 1923.
-
يستمتع الضيوف عادة بكعكة الفاكهة
ونظرًا لأن كعك الفاكهة في الزفاف يتم تحضيره بطريقة خاصة للعائلة المالكة.الأمر الذي يمنعه من الفساد بسرعة، وفي وقتٍ لاحق من الزفاف، أتاح طول عمر كعكة الفاكهة للزوجين الملكيين بيع قطع الكعكة بالمزاد العلني لجمع الأموال لصالح المنظمات الخيرية الخاصة بهما، وعلى سبيل المثال كانت كعكة زفاف الأميرة ديانا البالغة من العمر 39 عامًا متاحة في عام 2018 ولا تزال صالحة للأكل تمامًا.
-
باقة العروس تحتوي على غصن من الآس
وتحتوي باقة العروس في حفلات الزفاف الملكية على غصن من الآس، وبداية العمل بهذه التقليد كان في عام 1858، حيث تزوجت الأميرة فيكتوريا (الابنة الكبرى للملكة فيكتوريا) مع نبات الآس في باقة زهورها. ومنذ ذلك الحين أصبح الأمر غير قابل للتفاوض بالنسبة للعروس الملكية، ويتم قطف النبات المزهر من حديقة الملكة فيكتوريا التي يبلغ عمرها 170 عامًا ويقال إنه يرمز إلى الحب والزواج.
-
يجب على العروس أن ترتدي اللون الأبيض
وقد يبدو هذا بمثابة ممارسة شائعة في معظم حفلات الزفاف عامةً وليس الحفلات الخاصة بالعائلة الملكية فحسب، لكن الجدة الملكية، الملكة فيكتوريا هي التي أحدثت هذا الاتجاه.
ورغبت الملكة فيكتوريا في عرض أرقى أنواع الحرير والدانتيل البريطاني من هونيتون في ذلك الوقت، وحذت حذوها النساء اللاتي يرغبن في محاكاة جلالتها، وسُرعان ما أصبح من الشائع بين العرائس ارتداء اللون الأبيض، وهذا للتميز بين ضيوفهن.
-
تفاصيل زهر البرتقال مخبأة في مكان ما في فستانها
وبدلاً من التاج، ارتدت الملكة فيكتوريا إكليلاً من الزهور الطازجة في حفل زفافها إلى الأمير ألبرت في عام 1840، ومنذ ذلك الحين أصبحت الزهرة العطرة رمزاً ثابتاً لحب الزوجين، وكان الأمير ألبرت يقدم لعروسه مجوهرات على شكل أزهار البرتقال للاحتفال بمعالمهما الرئيسية.
وبشكل ما أصبحت زهر البرتقال من التفاصيل الأساسية التي تم دمجها في فساتين زفاف أحفادها لأجيال قادمة.
لمحات من زفاف بعض أفراد العائلة الملكية
وبعد الاطلاع على أبرز العادات الملكية في حفلات الزفاف، ترصد السطور التالية نبذة عن أشهر حفلات الزفاف لأفراد العائلة الملكية:
-
حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل
يعتير حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل، من أشهر الحفلات الملكية التي تمت في السنوات القليلة الماضية.
وبعد زواجها من دوق ساسكس حينها، أصبحت ميغان ماركل معروفة باسم صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس، وذلك قبل أن يتخلى الزوجين عن ألقاب العائلة الملكية للتحرر من القيود والعادات والتقاليد التي تربطهما.
ولعب أفراد الجمهور دورًا كبيرًا في حفل الزفاف الأسطوري الخاص بميغان وهاري، حيث اختار الكثيرون البقاء طوال الليل، وفي الليلة التي سبقت حفل الزفاف، التقى هاري ببعض المهنئين في وندسور.
وتمت دعوة 2640 شخصًا لمشاهدة حفل الزفاف من داخل Castle Grounds، وجاء العديد منهم من جمعيات خيرية قريبة من الزوجين، بالإضافة إلى أكثر من 1200 شخص تم ترشيحهم لحضور حفل الزفاف.
-
حفل زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون
أُقيم حفل زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون يوم الجمعة 29 أبريل 2011 في كنيسة وستمنستر في لندن، إنجلترا، وكان الزوجان على علاقة منذ عام 2003.
كما ترأس القداس جون هول، عميد وستمنستر؛ روان ويليامز، رئيس أساقفة كانتربري آنذاك، وأجرى الزواج، وألقى الخطبة ريتشارد شارتر.
وكان اشبين وليام في حفل زفافه هو شقيقه الأمير هاري، بينما كانت أخت العروس بيبا وصيفة الشرف.
وحضر الحفل عائلتا العروس والعريس، بالإضافة إلى أفراد العائلات المالكة الأجنبية والدبلوماسيين والضيوف الشخصيين المختارين من قبل الزوجين، وبعد الحفل، ظهر الزوجان بشكل تقليدي على شرفة قصر باكنغهام.
وبما أن الأمير وليام لم يكن الوريث الواضح للعرش في ذلك الوقت، فإن حفل الزفاف لم يكن مناسبة رسمية كاملة وتركت الكثير من التفاصيل للزوجين ليقرراها، مثل الكثير من قائمة الضيوف التي تضم حوالي 1900 شخص.
والتقى الأمير وكيت ميدلتون في عام 2001، وتم الإعلان عن خطوبتهما في 20 أكتوبر 2010 في 16 نوفمبر 2010.
ووقد اجتذبت الاستعدادات لحفل الزفاف والمناسبة نفسها الكثير من اهتمام وسائل الإعلام، حيث تمت مقارنتها في نواحٍ عديدة بزواج والدي وليام.
وكانت المناسبة عطلة رسمية في المملكة المتحدة وتضمنت العديد من الجوانب الاحتفالية، بما في ذلك استخدام عربات الدولة وأدوار حراس المشاة وسلاح الفرسان المنزلي، وأقيمت الفعاليات في جميع أنحاء الكومنولث للاحتفال بالزفاف.