أمل عرفة.. أغلى الموجودين في حياة عبد المنعم عمايري ولا يمانع زواجها من رجل آخر !

شكّلت الفنانة السورية أمل عرفة "الصفحة الأخيرة من قصة رائعة وعظيمة" في حياة زوجها السابق عبد المنعم عمايري كما يقول، والذي عاش معها قصة حب مميزة انتهت بالإنفصال ولكن حافظت على تدفق مشاعرها الرقيقة وعلى الإحترام المتبادل بين الثنائي والمستمر حتى اليوم خصوصا مع وجود ابنتين لهما هما سلمى ومريم لتبقى عرفة أغلى "حدا موجود" في حياة طليقها.

تُطفئ أمل عرفة شمعتها الـ54 اليوم، وهي ما زالت تنتظر حباً جديداً يأتيها على حين غفلة وسط ضجيج الحياة ومسؤولياتها المُتعبة، وبهذه المناسبة سنتعرف على أبرز المحطات العاطفية التي ربطت بين أمل عرفة وعمايري منذ زواجهما إلى ما بعد طلاقهما.

زواج أمل عرفة وعبدالمنعم عمايري

قصة حب مميزة ربطت بين الفنانة السورية أمل عرفة والفنان السوري عبد المنعم عمايري توجت بالزواج في عام 2003 وأثمرت عن ولادة ابنتها سلمى عام 2005 ومريم عام 2008. إلا أن القدر شاء لهذه العلاقة أن لا تستمر فانتهت بالانفصال عام 2013 بهدوء وبعيداً عن أعين الإعلام ولم يتم الكشف عن الطلاق إلا عام 2015 ليُعتبر هذا الانفصال أنه من أكثر حالات الانفصال هدوءاً.

علاقة الثنائي بعد الطلاق

ولكن فشل العلاقة الزوجية بين الثنائي لم يمنع استمرار الحب والصداقة بينهما بعد الطلاق إذ يؤكد الطرفان بأن علاقة قوية جداً تجمعهما خصوصا بسبب وجود ابنتيهما.

ولم يمانع الثنائي في عام 2021 أن يجلسا وجهاً لوجه في برنامج "بصراحة مع"، الذي كشف جوانبا كثيرة عن خفايا علاقة ما زالت المودة والمحبة تكللها.

في هذا البرنامج تولت أمل عرفة استجواب زوجها السابق ووجهت له أسئلة محرجة منها على سبيل المثال عما تغير في حياته بعد طلاقهما ليؤكد أن نمط الحياة هو الذي اختلف قائلاً "نمط الحياة اختلف، انت بتكوني عايشة بمكان ضمن أسرة وبيت واستقرار وتنظيم حياة كاملة، وأنا واحد فوضوي .. اللي تغير اني فت لحياة جديدة مختلفة تماماً، خارج بيت، وهذا ما جعلني غير مستقر في بيت لأربع سنوات منذ انفصالنا، لأن المرحلة كانت صعبة عليّ كتير، مرحلة الانتقال من عالم مستقر وفيه شوية فوضى إلى عالم خاص جداً. في الفترة الأولى أكيد ما كنت مرتاح نهائياً، بس بالأخير بيتعود الواحد وبحس انه في أشياء بيحسن يعملها لحاله أكتر ما يكون معه شريك.. بس أنا دائماً حاضر قدام بناتي وحتى سكنت قريب منكم متل ما بتعرفي".

في تلك الحلقة أشادت أمل عرفة بطليقها وأكدت على نوعية العلاقة التي تجمعهما فقالت "الفكرة كلها من علاقتنا أنا واياك واللي هلق ورح تستمر بإذن الله، أني أنا حدا ما بهون عليّ الشوكة تفوت فيك، أنت مو بس أبو ولادي، أنت رفيق عمري، أنت زميل مهنة، غير انك نجم كبير وممثل، أنا لما بوقف قدامك بحس في هيك في حالة تجلي كتير عالية"، وتابعت: "بس الفكرة العامة اللي بحاول وصلها للناس انه الزواج الناجح ليس هو الزواج المستمر".

وأظهر عبد المنعم الكثير من العواطف لطليقته خصوصا عندما قال لها "أنت أغلى حدا موجود، أنت حدا باخد رأيك بالصغيرة والكبيرة".

وعندما وصل الموضوع إلى إمكانية عودتهما ردت أمل عرفة بدبلوماسية قائلة "أنا ما تركته لأرجعله، نحن علاقتنا مستمرة"، أما عمايري فكان جوابه أكثر وضوحاً إذ نفى الأمر بشكل صريح.

كما أن أمل عرفة لا تمانع زواج طليقها مجدداً من امرأة أخرى إذا وجد فيها السكينة والأمان وحصل على حب ابنتيها لها، كما أن طليقها لا يمانع زواجها من رجل آخر لأنه يهتم براحتها وسعادتها ولا يمتلك غيرة الرجل الشرقي وحب التملك كما تقول.

عمايري بكى فراقه لأمل عرفة

لطالما كرر طليق أمل عرفة، عبد المنعم عمايري اعترافاته بالمشاعر الرقيقة التي ما زالت في قلبه نحو شريكته السابقة. ولم يفوت أعياد ميلاد طليقته من دون توجيه رسائل دافئة لها متذكراً كل التفاصيل المتعلقة بها حتى ولو لم يشأ القدر أن يجمعهما في منزل واحد.

وفي أحد اللقاءات الإعلامية بكى العمايري عند التطرق إلى ابنتيه وطلاقه من زوجته أمل عرفة ووجه حينها رسالة إلى عرفة بالقول لها "أنت الصفحة الأخيرة من قصة رائعة وعظيمة"، مشدداً على أنها ام عظيمة تخلت عن فرص كثيرة من أجل عائلتها.

وكشف العمايري أنه لا يفكر بالزواج مرة ثانية، ولكن قال حتى لو فكر أن يتزوج ثانية فلن يتزوج سيدة تشبه طليقته "لأنه ليس هناك امرأة تشبه أمل عرفة".

هل تتزوج الممثلة السورية أمل عرفة مجدداً؟

بعد خروجها من أزمة تجربتها الزوجية الفاشلة مع عبد المنعم العمايري، عاشت الممثلة السورية أمل عرفة لفترة طويلة في "حالة سلام" كما تقول حتى صارت أولويتها هي ابنتيها فقط، واشترطت على أي رجل يريد أن يدخل حياتها أن يضيف السلام لها لا أن يزعجها. ولذلك فإن أمل عرفة لم تستطع أن تتقبل أي رجل على الرغم من عروض الزواج الكثيرة التي تلقتها إذ أنها لم تعثر على الشخص المناسب الذي يتقبلها ويتقبل مهنتها ووجود ابنتيها.

الفنانة التي لم تقع في الحب بعد طلاقها من عمايري، تتوق لأن تعيش حالياً علاقة حب مع رجل يتقبل حياتها بكامل تفاصيلها بحسب ما صرحت مؤخراً، معتبرة أن السيدة يمكن أن تعيش من دون حب ولكن حياتها ستكون خالية من المتعة. ولذلك فهي تتمنى أن تستيقظ على رسالة غرامية أو كلمة جميلة من شخص يحبها، على عكس وضعها الحالي إذ لا تستيقظ إلا على الفواتير.

ورغم أن عرفة تستبعد إمكانية زواجها مجدداً لعدم امتلاكها الطاقة المناسبة لذلك واكتفائها بنفسها وابنتيها، فإنها تبحث في الرجال اليوم عن صديق حقيقي يكون سنداً لها في كل الأوقات من دون أن يشعرها بالأذى أو الألم أو الاستغلال.