بمناسة عيد الأم.. هكذا تكسبين قلب والدة زوجك
غالبًا ما يكون الرابط الخاص بين الأم وابنها مميزاً للغاية ، لذلك عندما تدخل المرأة "الثانية" إلى حياة الرجل ونقصد هنا الزوجة طبعاً، يمكن أن يكون هناك الكثير من المشاعر غير المتوقعة والمختلطة من الزوجة والأم. لذا، قد تشعر الزوجة بأنها لا تستطيع أن ترقى إلى مستوى علاقة الزوج بوالدته أو أن تكون بنفس الأهمية بالنسبة على الأقل. كل هذا قد يسبب المشاكل وسوء التفاهم وحتى التنافس بين الزوجة والأم للحصول على كامل اهتمام الرجل،وأحياناً قد تشعر الأم وكأنها فقدت ديناميكية معينة في علاقتها مع ابنها والتي كانت تتمتع بها دائماً منذ ولادته مما يولد مشاعر الغضب والنفور من الزوجة. لذا لا داعي لكل هذه المشاعر، تعاملي مع الموضوع برقي وذكاء من خلال اعتماد هذه النصائح لكسب قلب والدة زوجك.
نصيحة أساسية لكل زوجة
كوني شاكرة لوالدة زوجك قبل كل شي، فهي من أنجبت هذا الرجل القوي والمحب والمخلص لك. وهي من ربته على أسس صحيحة وحبه لوالدته نابع من قيمه السامية والمميزة التي زرعتها فيه الأم. فلولا ذلك لما كانت علاقتك به مميزة وعلى قدر كبير من المسؤولية.
دعيها تفعل وتقول ما تريد
إذا كنت تستطيعين تحمل ذلك، فقط تقبلي حقيقة أنها عندما تأتي إليك ستقوم بالتدقيق في الأشياء أو التشكيك في الطريقة التي تفعلين بها الأشياء. لكن أدركي الامر الأهم أنها موجودة لرؤية شريكك وأحفادك وستمنحهم الحب والحنان وربما تكون السبب في ازدهار علاقتكما.
بمعنى آخر، امتصي غضبك ودعي الامور تسير على طبيعتها، يمكنك التكلم مع شخص تثقين به لتخفيف الغضب والتوتر المتراكم، وبهذه الحال إذا كنت تستطيعين فعل ذلك دون التأثير على العلاقة بينك وبين زوجتك فأنت محظوظة وستكون علاقتكما مثالية إلى حد كبير.
لا تأخذي كل شيء تقوله أو تفعله على محمل شخصي
إذا كنت قادرة على إدراك أنها بهذه الطريقة تتعامل مع معظم الأشخاص ، فقد يخفف ذلك من حدة الصدمة. إذا لم تتمكني من أخذ الأمر على محمل شخصي والبدء في عملك، فربما يتوقف الأمر. وأيضاً، إذا كنت قادرة على تحقيق ذلك، فأنت شخص قوي ويمكنه تخطي كل الصعاب.
تفهمي عقلية وطريقة تفكير والدة زوجك
تشكو بعض الزوجات من أن العام الأول من زواجهن هو الأصعب، حيث أن والدة الزوج كانت تتدخل في كل الأمور حتى أنها كانت لا تزال تشتري الملابس الداخلية والجوارب لابنها! عندها تقف الزوجات حائرات ويسألن نفسهن" هل تعتقد والدة زوجي بأنني زوجة غير كفؤة؟". حسناً كل هذه التساؤلات وغيرها مطروحة ونوعاً ما محقة ويمكنك التفكير بها ولا داعي للوم نفسك. أي امرأة يبتعد ابنها عنها لي ظرف ما وخاصة لزواجه لا بد أن لا تتكيف مع الموضوع ويتطلب منها الأمور الوقت لتقبله والتحديد في الفترة الأولى من الزواج، لذا كوني متفهمة صبورة وامنحي والدة زوجك القليل من الوقت حتى تتفهم أنك أصبحت أنك المرأة المهمة في حياته والمسؤولة عن أموره.
تعلمي التحدث بلغة الحب
لغات الحب خمس كما يقال،ومن الرائع إعطاء الحب وتلقيه بجميع الطرق سواء عبر ارسال الهدايا أو قول العبارات وحتى المساعدة في الأوقات الصعبة. إلا أنه بالنسبة لمعظم الناس، فإن واحدة أو اثنتين من هذه اللغات لها صدى أقوى معهم وتتحدث عن الحب بشكل أكثر وضوحاً لهم. فمثلاً قد تفضل والدة زوجك لغة الحب بالكلام والإطراء هذا ما عليك فعله لكسب قلبها، أما إن كانت تفضل لغة الحب العملية التي تعكس مثلاً الوقوف إلى جانبها ومساعدتها في أمور عالقة أو حتى الذهاب معها للتسوق واختيار حاجيات البيت. كل هذه الأمور ستجعلك أقرب إلى قلب والدة زوجك وستكسر بينكما الجليد في العلاقة.