ماجدة قصير بشارات تروي لـ"هي" تجربتها مع الذكاء الاصطناعي في تنظيم حفلات الزفاف
سافري معنا إلى موطن صناعة حفلات الزفاف الاستثنائية، وجولي بين اللوحات الفنيّة الساحرة مع ماجدة قصير بشارات. يوماً، لم تبخل علينا صاحبة شركة My Event Design بالأفكار الخلاّقة؛ فهي تعيدنا إلى التاريخ مرّة، وتنقلنا إلى الحاضر مرّات، لتصطحبنا من جديد في رحلة نحو المستقبل ضمن سلّة متنوّعة تتفتح فيها زهور الإبداع.
ننام على ثيم حفل فينتج يعيدنا إلى العصور الغابرة، لنستيقظ في اليوم التالي على حفلات مودرن بأفكار خارجة عن الصندوق، تحوّل العرس إلى موجات احتفالية مفعمة بالعصرية والأناقة. إنّها حفلات تنطق بالحب والديناميكية في آنٍ، صقلتها عناصر مشغولة بدقّة وتناغم تحوّل اليوم الكبير إلى ذكرى لن تنساها العروس ولا ضيوفها.
لعروس اليوم، خصّصنا موعداً مع باقة من الأفكار الخلاّقة حول 3 أعراس لفتتنا من تنظيم ماجدة قصير بشارات، التي خصّت "هي" بحديث عرضت من خلاله تجربتها مع الذكاء الاصطناعي AI، وثيمات تجسّد عودة تاريخية إلى الحقبة الرومانية، لننتقل إلى لوحة مثالية أخرى لزينة الوردي والأحمر في تناغم قلّ نظيره.
تابعي الحوار واستوحي من حفلات الزفاف التالية لمناسبتك الخاصة هذا العام.
-
كيف يساهم الذكاء الاصطناعي بتنظيم ثيم حفلات الزفاف؟
تلعب هذه التقنية الثورية دورًا هاماً يتبلور من خلال تحقيق أهداف التصميم بدقة وكفاءة عالية. فقد غيّر الذكاء الاصطناعي عالم تصميم الديكور للفعاليات والأعراس، حيث أصبح مصدرًا للإلهام لا مثيل له. فبدلًا من الطرق التقليدية لجمع الأفكار، إن كان من خلال جوجل، بينتيريست، أو منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، أتاح لنا AI فرصة ذهبية لتحويل خيالنا وأسلوبنا الشخصي مباشرةً إلى طريقة فعّالة لتطبيق التصاميم الخاصة.
من خلال وصف رؤيتنا وإلهامنا، يساهم الذكاء الاصطناعي بمساعدتنا على تصوّر ديكور المناسبة التي نعمل عليها مثلًا عبر تصميم الطاولات بدقة مذهلة. كما وأنه أصبح يحلّ مكان الحاجة إلى لوحات الأجواء والعروض التقديمية، مما يبسّط عملية التصميم لتكون بأدنى موارد وتكاليف ممكنة. هذا، وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح يمكننا إيصال أفكارنا إلى النجّارين، وشركات الإيجار، وفرق الإنتاج بسهولة أكبر، مما يضمن شرحاً مفصلاً يخدم العمل ويفي متطلباتنا الخاصة.
بطبيعة الحال، الإلهام الذي نحصل عليه من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، عادةً ما يكون من صور تعود لأفكار الآخرين، إنّما الصور التي نحصل عليها من الذكاء الاصطناعي، فهي نتيجة خيالنا وجهودنا، وتتميّز بكونها شخصية وفريدة وتعكس إبداعنا ورؤيتنا الفردية.
-
أخبرينا عن تجربتك بالذكاء الاصطناعي!
لنفترض أنني أنظم حفل زفاف يقتصر على عدد معيّن من الضيوف، أبدأ أولًا بتخيّل إعدادات المكان؛ فأُدخل على برنامج أو تطبيق الذكاء الإصطناعي كل الأفكار التي أتخيّلها والتصوّرات التي أراها مناسبة كي أرى نتيجة الصورة النهائية لديكور موقع العرس.
على سبيل المثال، أجرّب أشكالًا متعددة من الطاولات الدائرية إلى المستطيلة الشكل، إلى تلك الطويلة والمتميزة بالشكل المنعرج.
وفي النهاية عندما يخلق التطبيق نتيجة رائعة ومرضية للرؤية التي أريدها، تصبح هذه الصور ضمن أرشيف خاص للأفكار التي تصوّرتها، بحيث أستطيع العودة إليه بطريقة سهلة جدًا عندما أريد أن أريها للموزّعين المسؤولين عن حفل الزفاف.
-
أخبرينا عن ثيم حفل الزفاف هنا
لتنظيم هذا الحفل، عملنا على تحضير كل ما يتعلّق بالموقع، حيث كل ما نراه الآن لم يكن موجودًا سابقًا. استوحينا من العهد العثماني طريقة بناء الواجهة من الخشب إنّما بشكلٍ حديث بعض الشيء؛ بالإضافة إلى قيامنا ببناء المسرح على الجانبين وخلق مساحة خاصة لدخلة العروس بشكلً لائق، فجاءت الواجهة بصورة أنيقة جدًا للتصوير.
تميّز الديكور بألوان الأبيض والأسود والزهري الفاتح والزهري الغامق المائل إلى اللون الأحمر مما شكّل تباينًا جميلًا. واستخدمنا أنواع أزهار الجيبسوفيلا والفاوانيا المميزة بلونها الزهري. وتم وضع قالب الحلوى على قاعدة مرتفعة، وتميّز الديكور كذلك بالطاولات الدائرية الكبيرة التي تتوسطها الأشجار باللون الزهري الغامق.
يهمني أن أشير إلى الطلب المتزايد الذي نتلقاه لإقامة حفلات زفاف أخرى في هذا الموقع الذي بنيناه من الصفر، إلا أن ذلك غير ممكن كون المكان عبارة عن مزرعة خاصة.
-من الذكاء الاصطناعي نعود إلى التاريخ الروماني هنا! ماذا عن ثيم هذا الحفل؟
في حفل الزفاف هذا، التقت الرومانسية بالفن في قالب احتفالي مميّز! فقد جلنا في رحلة عبر الأزمنة ضمن جولة تاريخية أخذتنا إلى العصور الرومانية القديمة،حيث أضفنا لمسات شاعرية وأنيقة على التصاميم التي أتت مستوحاة من تلك الحقبة، فنطق موقع الحفل كلّه بالرومانسية الحالمة. من الزينة الخارجية الساحرة المشبعة بالزهور، إلى الأعمدة الرومانية المهيبة والشامخة، كانت كل زاوية تهمس بحكايات الحب والتاريخ. ورسمت ألوان الطبيعة الرقيقة خلفية مثالية لاحتفالية الحب، حيث تناغمت ألوان الورود الباستيل مع الديكور الفينتج، ما خلق لوحات ساحرة توجّتها الشموع المزروعة على الطاولات بقالب عتيق.