تعرفي على تعليق ميغان ماركل غير المتوقع عن حفل زفاف الأميرة كاثرين !

عندما تزوج الأمير وليام William, Prince of Wales ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز، من زوجته كاثرين أميرة ويلز Catherine, Princess of Wales، في احتفال زفاف ملكي مبهر أقيم في مثل هذا اليوم، 29 إبريل 2011، في كاتدرائية ستمنستر العريقة في العاصمة البريطانية لندن، التي شيدت قبل نحو 700 عام، والتي سبق وأن استضافت العديد من حفلات الزفاف الملكية، بما في ذلك حفل زفاف ملكة بريطانيا الراحلة، وجدة الأمير وليام، إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II في نوفمبر 1947.

كما يعرف الكثيرين، فلقد تابع حفل زفاف أمير وأميرة ويلز المستقبليين وقتها، وليام وكاثرين، أكثر من ملياري شخص حول العالم، ووصف زفافهما وقتها بزفاف القرن، ولم يقتصر مشاهدي حفل الزفاف الملكي لملك بريطانيا المستقبلي وعروسه على الأناس العاديين حيث تابع أيضا حفل الزفاف الملكي في ذلك الوقت، العديد من النجوم والمشاهير، وتحدث بعضهم بالكثير من الانبهار عن حفل الزفاف الملكي، وكان من بينهم ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس الأمير هاري Prince Harry, Duke of Sussex، الشقيق الأصغر للأمير وليام.

كيف علقت ميغان ماركل على حفل زفاف كاثرين أميرة ويلز قبل سنوات من لقائها الأول بالأميرة

ميغان ماركل دوقة ساسيكس، كانت في ذلك الوقت، ممثلة أمريكية شهيرة، ولم تكن قد التقطت بعد بزوجها المستقبلي الأمير هاري، أو بزوجة شقيقه الأكبر، كاثرين أميرة ويلز، وفي ذلك الوقت تحدثت ميغان عن أفكارها وانطباعها عن حفل زفاف كاثرين أميرة ويلز، في منشور لها على مدونتها الشهيرة The Tig والتي اضطرت إلى إغلاقها (إلى جانب صفحاتها الرسمية الأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي) قبل فترة وجيزة من الإعلان رسميا عن خطبتها على الأمير هاري في نوفمبر 2017.

ميغان ماركل كتبت وقتها عن "النقاش الذي لا نهاية له حول زفاف الأميرة كيت" بعد حفل زفاف الأميرة كيت الملكي على حبيبها منذ مرحلة دراستهما الجامعية الأمير وليام، ميغان كتبت أيضا في منشورها قائلة: "الفتيات الصغيرات يحلمن بأن يكن أميرات، أنا مثلا، لطالما أحببت شي-را She-Ra، أميرة القوة، ولأولئك الذين لا يعرفونها، ولا يعرفون الكثير عن الرسوم المتحركة في الثمانينيات، فإن شي-را هي الأخت التوأم لـ هي-مان He-Man، إنها أميرة متمردة تحمل سيفا ومعروفة بقوتها. نحن هنا لا نتحدث بالتأكيد عن الأميرات من سندريلا".

ميغان ماركل كتبت أيضا تقول عن زوجة شقيق زوجها المستقبلية كاثرين أميرة ويلز: "الآن يبدو أن بعض النساء البالغات لا يزلن يحتفظن بتلك الأحلام من الطفولة، ما عليك سوى إلقاء نظرة على الفخامة والإبهار الذي يحيط بالزفاف الملكي والمحادثة التي لا نهاية لها حول الأميرة كيت".

الممثلة الأمريكية الشهيرة التي لم تتوقع أن تصبح فردا في العائلة المالكة البريطانية

 تعليق ميغان ماركل عن زفاف أمير وأميرة ويلز الحاليين، جاء بعد أن التقطت ميغان ماركل بأميرة حقيقية ليست من العائلة المالكة البريطانية التي أصبحت ميغان لاحقا، فرد منها عن طريق الزواج، وهذه الأميرة التي التقطت بها ميغان وحاورتها هي الأميرة علياء السنوسي Princess Alia Al-Senussi، أحد أفراد العائلة المالكة الليبية.

ميغان ماركل على ما يبدو، لم تتوقع أيضا في ذلك الوقت أن تكون جزء من أجواء "الفخامة والإبهار" التي تحيط بحفلات الزفاف الملكية، عند زواجها من الأمير هاري بعد سبع سنوات فقط، من نشرها لمنشور على مدونتها الشخصية، عن حفل زفاف الشقيق الأكبر للأمير هاري.

تتوقع المتاعب والمعاناة التي تأتي مع الحياة الملكية

ميغان ماركل، وكما تبين لاحقا، لم تتوقع أيضا المتاعب والمعاناة التي تحملها لها الحياة الملكية، ففي حين أنها تنتمي لعالم الأضواء والشهرة، بحكم عملها كممثلة إلا أنها لم تكن مستعدة لضغوط الحياة الملكية، والهوس الإعلامي الذي يتجاوز الحدود بحياتها الشخصية، حتى قبل الإعلان رسميا عن علاقتها الرومانسية بالأمير هاري، الابن الأصغر لملك بريطانيا الحالي، تشارلز الثالث King Charles III وهي العلاقة التي يعتقد أنها بدأت في صيف عام 2016، بعد تعارف ميغان وهاري في موعد مدبر، من خلال أحد أصدقائهما المشتركين.

وفقا للخبراء الملكيين، فإن ميغان ماركل دخلت الحياة الملكية دون أن تدرك ما الذي ينتظرها، معتقدة أن حياة الشهرة والأضواء التي عاشتها خلال سنوات عملها الطويلة، كممثلة، ستؤهلها للتعامل مع ضغوط الحياة الملكية، متناسية حقيقة أن والدة هاري، أميرة ويلز الراحلة ديانا Diana, Princess of Wales، لم تنجح طوال حياتها الملكية المضطربة التي بدأت بزوجها من تشارلز الثالث واستمرت حتى بعد طلاقهما في عام 1996، في التعامل بنجاح مع قيود وضغوط الحياة الملكية، والهوس الإعلامي المخيف بشخصها والذي تسبب في النهاية، في وفاتها عن عمر يناهز 37 عام في حادث سيارة مروع في العاصمة الفرنسية باريس في صيف 1997، بعد اصطدام سيارتها في نفق أثناء محاولة سائق سيارتها من مطاردة مصوري الباباراتزي.

خلال مقابلتها المثيرة للجدل مع مقدمة البرامج الحوارية الأمريكية الشهيرة، أوبرا Oprah، اعترفت ميغان ماركل، بأنها تعاملت "بسذاجة" مع علاقتها بالأمير هاري حيث لم تحاول وقت لقائها بالأمير هاري وبداية علاقتهما الرومانسية، بأن تتعرف على المزيد من المعلومات عنه، من خلال موقع البحث الشهير جوجل، كما أكدت خلال المقابلة، كما لم تفكر بعناية في تبعات الزواج من حفيد ملكة بريطانية وابن ملك بريطاني.

ميغان ماركل تحدثت عن ذلك في مقابلتها الشهيرة مع أوبرا والتي عرضتها شبكة سي بي إس يوم الأحد 7 مارس 2022، وقالت: "لم أنشأ وأنا أعرف الكثير عن العائلة المالكة. لم يكن ذلك جزء من الحوار في المنزل، لقد كان الأمر كذلك، لم نكن نتابع أخبار العائلة المالكة في المنزل".

وتابعت قائلة: "لم أكن أفهم تماما ما هو العمل الذي سيكون علي القيام به (عندما أصبح فردا في العائلة المالكة البريطانية". ميغان ماركل اعترفت أيضا في نفس المقابلة أنها وجدت صعوبة في اتقان البروتوكول والإتيكيت الملكي، بل واعترفت أيضا بأنها اضطرت إلى إتقان فن الانحناء على عجل، وقبل فترة وجيزة من لقائها بالملكة إليزابيث الثانية في وندسور.

وبمناسبة الحديث عن إنحناء ميغان ماركل أمام الملكة إليزابيث الثانية للمرة الأولى، والذي جاء في لقاء ميعان الأول مع الملكة، فلقد اعترفت ميغان

في الحلقة الثانية من المسلسل الوثائقي الشهيرة على شبكة نتفليكس Netflix، Harry & Meghan، والذي يحكي عن حياة ميغان وهاري، كزوجين ملكيين، عن لقائها الأول بالملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وكيف أنها لم تفهم وقتها السبب الذي يجعلها تقوم بالانحناء أمام الملكة أثناء تحيتها لها.

الأمير هاري كان لديه أيضا ما يقوله عن لقاء زوجته الأول بجدته الراحلة إليزابيث الثانية وقال عن ذلك: "كانت جدتي (إليزابيث الثانية) أول فرد رئيسي العائلة (المالكة) تقابله ميغان. ولم يكن لديها أي فكرة عما يجب فعله في مثل هذا الموقف"، وأضافت ميغان معقبة: "لم أكن أعلم أنني سأقابلها (الملكة إليزابيث الثانية) إلا قبل لحظات من لقائنا الأول كنا (أنا وهاري) وقتها في السيارة وكنا في طريقنا للذهاب إلى المنزل الملكي لتناول طعام الغداء، فجأة وجدته يقول لي: "أوه، جدتي هنا، سوف نذهب لمقابلتها بعد عودتها من الكنيسة، أتذكر أنه قال لي وقتها أيضا: أنت تعرفين كيف تنحني، أليس كذلك؟ وقتها اعتقدت حقا أنه كان يمزح".