حصرياً لـ "هي" المصمم إلياس ريغا: العروس إريكا هاموند ليست عادية وفستانها قطعة فنية مستوحاة من الحضارة الفرعونية!
بعد أن أحدث زفاف مدربة اللياقة إريكا هاموند Erika Hammond وزوجها أنكور جاينAnkur Jaine ضجة كبيرة في العالم، نظراً لفخامته والمكان الذي أقيم فيه وهو الأهرامات. كان لموقع "هي" مقابلة خاصة مع المصمم إلياس ريغا للحصول على بعض المعلومات حول تنفيذه فساتين العروس في حفلة ما قبل الزفاف التي أقيمت في جنوب أفريقيا، وعن إطلالتها المميزة في حفل العشاء الخاص والذي أطلق عليه "Night at the Museum" والذي جرت مراسمه أيضاً في المتحف المصري الكبير .
كيف تعرفت الى العروس Erika hammondوكيف وقع الاختيار عليك لتصميم فساتينها؟
في الحقيقة، كانت الستايلست أو منسقة المظهر ياسمين كيناوي حلقة الوصل بيننا، حيث تواصلت معي للعمل سوياً على إطلالة العروس إريكافي حفلي السفاري والمتحف المصري الكبير، وذلك بعد الأصداء الجيدة التي لقيها تعاوننا الأول على إطلالة النجمة المصرية أسماء جلال في حفلJoy Awards 2024.
اختارت العروس فستان ليلة السفاري من مجموعتك الأخيرة، أخبرنا عن تفاصيل الفستان وتصميمه؟
الفستان من مجموعة الكوتور الأخيرة La Bowèmeوالتي كان لنقشة الـ Leopard أو جلد النمرالمجسدة بتقنيات التطريز اليدوي الذي كان له حضور مهم في أكثر منتصميم. وجاء اختيار الفستان ملائماً جداً للروح أو "الثيم" العام للحفل، والذي أُقيم في جنوب أفريقيا وحمل طابع السفاري الأفريقية.
تصميم فستان ليلة العشاء في المتحف أبهر الجميع بتطريزاته الفخمة من اختار الفستان؟ وما هي تفاصيل تصميمه من التطريز حتى الشكل؟
تم تصميم فستان العروس في حفل المتحف المصري الكبير خصيصاً للمناسبة ، ونفذ بطريقة تتماشى مع الفكرة التي اختيرت لإطلالة هذا الحفل والتي تعكس الحضارة الفرعونية والخصوصية والإبهار الذين يجتمعان في هذا الصرح المهم. وقد كان التحدي الأكبر هو تحقيق التوازن بين إظهار الجانب الفرعوني وعدم الوقوع في فخ الزي التنكري؛ فالتصميم اعتمد على الخطوط المعمارية للحضارة الفرعونيّة المتجسدة في القبة والكاب وخطوط التنورة، فيما عمدنا إلى استخدام رموز فرعونيّة في تصاميم التطريز مع الاعتماد على ريشة الطاووس لتكون نقطة البداية لتصميم تطريز الكورسيه.
كيف كان التعامل العروس؟ وهل من اختلاف بين التعامل مع العروس العربية والعروس الأجنبية؟
صراحة لا تجوز المقارنة بينهما فـالعروس إريكا هاموندليست بعروس عادية، خصيصاً أنها كانت تُحَضِّر لـ ٤ حفلات و٥ فساتين كوتور لعرس واحد. وقد كانت التجربة بحد ذاتها رائعة للغاية، سواء من ناحية المساحة التي مُنِحت لي في تصميم إطلالة حفل المتحف المصري الكبير واختيار الفستان لحفل السفاري، أو من خلال التعاون السلس والممتع مع الستايلست ومنسقة الملابس ياسمين كيناوي والعروس إريكا هاموند. وهنا لابد أن أشيد بالدور المهم الذي يؤديه الستايلست وفي هذه الحالة ياسمين في تسهيل العمل والتواصل بين العروس والمصمم وتمكين الوصول إلى نتيجة تعكس رغبة العروس وتظهر إبداع المصمم ورؤيته للإطلالة.
حقق الفستان ضجة كبيرة نسبة لتصميمه المميز، هل يمكن أن نقول بأنه سيكون من اتجاهات أو trend الموسم المقبل لعروس ٢٠٢٤؟
كان من المذهل رؤية الأصداء الإيجابية وردود الفعل الطيبة التي حققها الفستان، لا سيما باعتبار أنه صُمِّم وصُنِع خصيصاً لهذه الإطلالة، ولم يكن ضمن أي من التشكيلات التي أطلقناها. وإننا نعمل حالياً على Bridal Collection أو مجموعة فساتين زفاف سيكون لها طابعها ونمطها الخاص وسنحرص خلالها على تقديم رؤيا جديدة لإطلالة العروس.
هل توقعت بأن تحقق فساتين العروس هذه الضجة الكبيرة؟
كنت متحمساً للغاية لإطلالة حفل المتحف المصري الكبير لما بحمله من خصوصية وعظمة من ناحيتي الفكرة والمكان، وانصب تفكيري بالكامل في كيفية خلق تصميم يرتقي إلى عراقة الحضارة الفرعونية ويضاهي بتفاصيله استثنائية المتحف وما يمثله كصرح ثقافي مبهر. والأمر ذاته كان مع اختيار فستان حفل السفاري، فمنذ بدأت المشاورات مع الستايلست، تحمست بشكل كبير للرونق الخاص الذي سيضفيه الفستان على إطلالة العروس في الحفل وملاءمته الشديدة لفكرة السفاري ومكان الحفل. وفي الحقيقة، كان من المذهل رؤية ردود الفعل الإيجابية التي حققتها الإطلالتان والنتيجة المذهلة للجهد الكبير الذي بذله فريق العمل لدينا في صناعة الفساتين.
