5 نصائح هامة لالتقاط أجمل الصور بحفل الزفاف
عملية التصوير هي من أبرز العناصر الحيوية لتحضير حفل الزفاف، بل هي العنصر الأهم لالتقاط لحظات خالدة في المناسبة. انطلاقاً من قاعدة "إن لم يتم توثيق الحدث، فهو لم يحصل من الأساس"، هناك قائمة من النصائح التي يجب الأخذ بها قبل وخلال التواصل مع المصوّر. اكتشفي مع "هي" تفاصيل هامة قد تكون غائبة عن تفكيرك، وانقلي تصوير حفل زفافك إلى مستويات أعلى من الاحترافية والتقنية.
اعتماد الذكاء الاصطناعي في عملية التصوير
باشر معظم المصوّرين باعتماد تقنية الذكاء الاصطناعي AI إثر انطلاقها في برنامج الفوتوشوب، نظراً لمساهمتها بتسهيل عملية التصوير بشكلٍ كبير، من خلال توفير الوقت المستغرق في العمل. على سبيل المثال، تساعد هذه التقنية في إزالة التفاصيل المزعجة في الصور، حيث كانت تتطلب العملية ساعات من العمل للقيام بذلك في وقت سابق. إلى ذلك، مكّن الذكاء الاصطناعي من تحديد التفاصيل الهامة في حفل الزفاف، وأسهب في شرح ما يجب تغييره أو استبداله. من هنا تكمن أهمية تقنية الذكاء الاصطناعي، حيث اختصرت الكثير من الوقت لتخفيض وقت العمل من 4-3 ساعات إلى عشر دقائق فقط. لذا، ننصحكِ أن تسألي مصوّر الحفل إن كان يعتمد هذه التقنية خلال التصوير قبل التوصل إلى اتفاق بينكما.
أخطاء يجب على العروسين تجنبها لدى التصوير
أكبر خطأ يقع به العروسان هو التأخيرعند حجز مصوّر فوتوغرافي محترف للعرس. والمصوّر المحترف هو الذي يقوم بتصويرحفل زفاف واحد فقط في اليوم، حيث يكون تواجده ضرورياً من البداية، أيّ من الاجتماع الأول مع العروسين إلى حين وقت تسليم العمل النهائي.
بالمقابل، في حال أراد المصوّر تصوير عدة أعراس في اليوم الواحد، فلن يستطيع أن يتواجد خلال كل تلك المراحل، وبالتالي لن يستطيع أن يولي كامل اهتمامه لحفل الزفاف.
نحذّر بالمناسبة من عدم تواجد المصوّر الذي تم التنسيق معه منذ البداية، حيث لن يتمكّن العروسان من تحقيق رؤيتهما في حفل الزفاف؛ وننصح بالحجز مع المصوّر الفوتوغرافي في فترة لاتقل عن 9 أو 12 شهر من موعد إقامة الحفل، لضمان نتائج مرضية.
من أبرز الأخطاء التي يقع بها العروسان كذلك، هي الشعور بالخجل عند إظهار مشاعرهما! لذا، ننصحهما بإحياء وتذوّق لحظات يوم الزفاف التي لا تتكرّر، حتى يستطيع المصوّر التقاط تلك الأحاسيس بعدسة الكاميرا. ففي حال لم يظهر العروسان ما يختبرانه من لحظات سعيدة، لن يحصلا على صورٍ جميلة، مهما كان المصوّر الفوتوغرافي بارعًا. كما وننصح أي عروسين بعدم المبالغة بالتأثر أو الانفعال لدى حدوث أي طارىء من شأنه أن يعرقل خطة العمل أو سير المناسبة، حيث سيظهر ذلك جلياً على وجهيهما، إن كان من خلال الصور الفوتوغرافية أو الفيديو، ما قد يؤثر سلباً على نتيجة التصوير.
الاهتمام لأداء المصوّر في حفل الزفاف
من الضروري الاهتمام بأداء المصوّر خلال حفل الزفاف، وتكليف أحد الأصدقاء أو الأقرباء بمراقية سير عمله. عدا عن أنّه يتوجب على المصوّر اتباع أحدث التقنيات في ما يتعلّق بعملية التصوير، لا بدّ أن ينتبه للحظات التفاعلية والعفوية التي تتخلل الاحتفالية باليوم الكبير، كاعتماد الستايل العفوي بالتصوير من خلال التقاط لحظات طبيعية للعروسين، وتحفيزهما على القيام بمواقف طريفة وغيرها للحصول على فرص استثنائية لالتقاط صور لافتة. من الضروري كذلك، التأكيد على المصوّر بضرورة الالتزام بالمواعيد، إذ عليه الوصول لفينيو العرس قبل بدء الحفل، كي يدرس الموقع والأماكن التي يمكن أن يصوّر فيها. إلى ذلك، من الضروري الاتفاق على موعد تسليم الصور والفيديو ضمن المهلة المحددة من قبل العروسين.
أمّا عن طريقة ظهور المصوّر في حفل الزفاف، فمن الضروري التأكيد على اعتماد dress code موحّد لفريق العمل التصويري، حيث يكون التواصل من خلال أجهزة إتصالات داخلية لاسلكية. على سبيل المثال، إذا أراد منظم العرس أن يُبلغ عن لحظات معينة يجب التنبه لها وتصويرها، يكفي أن يُعلم شخصًا واحدًا ليصل ذلك لجميع أفراد الفريق عبر تلك الأجهزة.
التقاط الصور العفوية والعائلية
بعيداً عن الصور النمطية التي يعتمدها المصوّر عادة خلال التقاطه لحظات العرس وتوثيقها، لا بدّ من اعتماد صور عفوية تثري الذكرى. لا شكّ أنّ انسجام وراحة العروسين هما من أهم الأمور للحصول على أجمل صور عفوية؛ فمن الأمور الأساسية التي يمكن القيام بها، هي تعزيز جو إيجابي وتذكّر المواقف الجميلة، والتركيز على نظرات العيون المتبادلة بين العروسين كي يتم التقاط أروع الصور وتلك الأقرب إلى طبيعيتهما. إلى ذلك، لا بدّ من التركيز على عائلة العروسين ولحظات فرحهم خلال حفل الزفاف، كالوالدين والأقرباء والأصدقاء.
اعتماد تقنية Video Retouching
من أكثر الأمور التي تقلق العروس هي عدم ضمان التصوير بجودة عالية، حيث تخاف من ظهور عيوب بشرتها، لا سيّما عند التقاط الصور عن قرب. إلا أنّ الحل أصبح متوفراً نظراً للتطوّر المستمر لهذه المنهة؛ كما أن جودة الكاميرات أصبحت أفضل من ذي قبل. وقد باشر المصوّرون المحترفون اليوم بالاعتماد على تقنية الـ video retouching (أي التنقيح)، حيث يستخدمون برنامجاً متخصصاً لإجراء تعديلات على الفيديو بالطريقة نفسها التي يعدّلون بها الصور الفوتوغرافية. هنا، يقوم المصور بتطبيق التعديلات على كل لقطات الفيديو، وهذه الطريقة معتمدة عالميًا عند تصوير الفيديو كليبات والأفلام. لذا، ننصحكِ بالتنسيق مع المصوّر الذي اخترتيه وسؤاله إن كان يستعمل هذه التقنية قبل التوصل إلى اتفاقية شاملة.