بمناسبة ذكرى زفافهما.. محطات مميزة رافقت سنوات زواج الملك عبدالله والملكة رانيا بينها زواج ولديهما
يحتفل الملك الأردني عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانية اليوم بذكرى زواجهما الـ31 وسط محطات مميزة رافقتهما طيلة هذه السنوات وتحولات أسرية تمظهرت في زواج ولديهما عام 2023 وهما ولي العهد الأمير الحسين والأميرة إيمان وانتظار ولادة حفيدهما الأول في صيف 2024.
بمناسبة ذكرى زواجهما سنتعرف على أبرز المحطات التي رافقت سنوات زواج الثنائي الملكي الرومانسي:
زواج ولديهما الأمير الحسين والأميرة إيمان
شكّل عام 2023 عاما فاصلاً في حياة الملك عبد الله والملكة رانيا على الصعيد الأسري بعد أن احتفلا بزفاف ابنتهما الأميرة إيمان في مارس من ذاك العام، ثم أقاما زفافاً ضخماً لولي العهد الأمير الحسين في الأول من يونيو من العام نفسه. واستطاع زفاف الأمير الحسين أن يستأثر على الأضواء بضخامته وضيوفه الملكيين من مختلف أنحاء العالم حتى نافس زفاف والده الملك عبد الله وزوجته الملكة رانيا الذي ظل حديث الجمهور على مدى عشرات السنوات. ولكن حرص ولي العهد على تقليد والده في حفل زفافه ببعض التفاصيل منها إطلالته وزيّه.
إنتظار الحفيد الأول للملك عبد الله والملكة رانيا
تحل ذكرى زواج الملك عبد الله والملكة رانيا هذا العام وسط أخبار مفرحة لهما تتعلق بانتظارهما ولادة حفيدهما الأول من ولي العهد الأمير الحسين وزوجته الأميرة رجوة في صيف العام الحالي. وزفّ هذا الخبر الديوان الملكي الأردني في اليوم الأول من عيد الفطر 2024 مهنئاً الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا بهذه المناسبة ومتمنياً لهما الذرية الصالحة المعافاة الطيبة.
ومع زواج ولديهما وانتظار الحفيد الأول لم تعد الأخبار الملكية الأردنية تتركز فقط على الملك عبد الله والملكة رانيا بل استحوذت الأسرة خصوصا ولي العهد وزوجته، والأميرة إيمان على الأضواء التي كانت حكراً من قبل على الملك وزوجته.
رومانسية الثنائي الملكي
قصة الحب التي جمعت الملك عبد الله والملكة رانيا منذ تسعينيات القرن الماضي ما زالت مستمرة حتى اليوم بمتانتها ورومانسيتها ولم تزدها الأيام والسنون إلا انسجاماً وحباً بحسب ما يظهرا سوياً على وسائل الإعلام.
وبدأت قصة حبهما في عام 1993 عندما كان الملك عبدالله الثاني لا يزال أميراً وولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية، بعد أن جمعتهما الصدفة لتتوج العلاقة بالزواج في 10 يونيو من العام نفسه.
حفل زفاف الملك عبد الله والملكة رانيا
ظل زفاف الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا يُعتبر الزفاف الأضخم والأبرز في المملكة الأردنية في عصرنا الحالي إلى أن سرق هالته حفل زفاف نجليهما الأمير الحسين.
ففي عام 1993 نظم الأردن حفل زفاف ضخم للملك عبدالله الثاني والملكة رانيا استجابة للملك الحسين الذي أصر على إقامة حفل زفاف ضخم رغم اعتراض الملك عبدالله في وقتها، فعاشت المملكة عرساً وطنياً بامتياز بهذا الاحتفال الذي شهد على مأدبة غداء في الديوان الملكي الهاشمي (مضارب بني هاشم) بتاريخ 8 يونيو 1993 قبل يومين من حفل الزفاف الملكي، أقامه الملك الراحل الحسين بن طلال بمناسبة زفاف نجله الأكبر.
وفي 10 يونيو 1993 تم الاحتفال الرسمي بالزفاف في قصر زهران في عمان، وبعد الحفل جال العروسان في شوارع العاصمة عمّان كافّة بسيارة مكشوفة لإلقاء التحية على الشعب الذي كان يصطف على الطرقات للاحتفال بالزفاف.
إطلالة الملكة رانيا في يوم زفافها
في يوم زفاف الملكة رانيا من الملك عبد الله الثاني عام 1993، استطاعت الملكة أن تكسر التابو بشأن الفستان الملكي الكلاسيكي وخرجت حينها عن معايير الطراز الملكي إذ اختارت فستان زفاف فريد ومميز حتى وُصف بأنه أكثر تميزا من الفساتين التي ارتدتها عضوات العائلة الملكية البريطانية.
الفستان حينها حمل توقيع المصمم البريطاني بروس أولدفيلد الذي اشتهر في ذلك الوقت بتصاميمه الفريدة لليدي ديانا، واحتوى على سترة تغطي الجزء العلوي منه بأكمام قصيرة مع ياقتين عريضتين، إلى جانب حزام كبير في الوسط، ليثبّت الجاكيت في مكانه. أما تنورته فتميزت بطياتها العديدة وظهرت كذيل طويل. تم تصميم الفستان من الساتان والحرير الثقيل وكان مطرزاً بالذهب.
وأكملت إطلالتها في ذلك الوقت، بقرط من اللؤلؤ، وتسريحة شعر مرتفعة جداً من دون أن تزينها بالتاج الملكي.
أما الملك عبد الله فارتدى حينها بدلته العسكرية الرسمية حيث كان نائب قائد قوات النخبة.
ورافق العروس خلال الحفل 5 فتيات صغيرات كوصيفات شرف حملن باقات صغيرة من الورد باللونين الأصفر والأبيض.
واختار الملك عبد الله والملكة رانيا لحفل زفافهما قالب حلوى جاء على شكل طبقات متعددة مزينة بتفاصيل من اللون الأبيض.