نيكول سابا ويوسف الخال.. قصة حب عاصفة تحدّيا بها المستحيل وتحولت لمثال يحتذى
هل دقت المشاكل الزوجية بالحياة العاطفية للفنانة اللبنانية نيكول سابا مع زوجها الفنان يوسف الخال؟ ربما كان السؤال الأبرز في مطلع شهر يونيو الحالي بعد انتشار شائعات حول توتر العلاقة بين الثنائي على خلفية عدم تعليق نيكولا على تهنئة زوجها لها عبر منصة "X".
ولكن سرعان ما واجه الثنائي هذه الشائعات بنفيها إذ تساءل الخال "كيف انتظر رد نيكول على تعليقي، وهي كانت تجلس في المنزل بالقرب مني؟" بينما نفت سابا أن يكون الهدف من تجاهلها لتعليق زوجها الترويج لأغنيتها الجديدة "خلصت خلاص" معتبرة أنه "من الطبيعي أن يغفل الإنسان عن أي تعليق عبر منصة إكس".
بمناسبة عيد ميلاد نيكول سابا التي تُطفئ شمعتها الخمسون اليوم، سنتعرف على فصول الحب التي عاشتها في علاقتها مع زوجها يوسف الخال، هذه العلاقة التي كانت الأبرز في حياتها العاطفية طيلة سنونها الخمسين على الرغم من مرورها في تجارب عاطفية مختلفة، والتي أكدت مؤخراً أن علاقة الحب لا تزال تجمعها بزوجها يوسف الخال.
انطلاق شرارة الحب بين نيكول سابا ويوسف الخال
جمع الحب بين الفنانة نيكول سابا والفنان يوسف الخال أثناء عملها في الفوركتس، ولم تكن نيكول تحسب في البداية أن هذا التعارف يؤسس لعلاقة حب كبيرة ستنشأ بينهما ويتخللها الكثير من الألم والفراق قبل أن تتوج العلاقة بالزواج.
وبما أن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن أحيانا، حلّ على الثنائي الفراق في عام 2002 واستمر بينهما حتى عام 2008 والسبب الرئيسي حينها كان بسبب مشاركة نيكول سابا بفيلم التجربة الدنماركية أمام الزعيم عادل إمام واضطرت على أثر المشاركة فيه الانفصال عن يوسف كل هذه السنوات. وفي هذه الفترة رفض يوسف الخال ذكر اسم نيكول في أي خبر خلال تقديمه لنشرة "روتانا" حينما كان يعمل كمذيع في بداية مسيرته المهنية.
ولكن نيكول سابا تنفي أن تكون مشاركتها في هذا الفيلم والمشاهد الساخنة فيه هو سبب انفصالها عن الخال في تلك الفترة ولكن تعترف أن هذه المشاركة كانت من أهم فترات حياتها، وحينها لم تكن ترى أمامها سوى عملها فقط.
وبعد قطيعة 6 سنوات وعلاقة 10 سنوات عاد الثنائي ليتوج قصة حبه بالزواج. ولكن كيف؟ الاجابة بحسب نيكول في احدى المقابلات الصحافية، ترتكز على الخامة في العلاقة والتي لا علاقة لها بالفن والأضواء. وقالت "عندما تجدين نصفك الآخر لا يمكن لك أن تتركيه".
أما يوسف الخال فيشرح تلك العودة بالقول إن الإنسان يعتبر أحيانا أنها مرحلة وانتهت من حياته، لكن عندما يعود إلى غرفته ووسادته يكتشف أنَّ هناك شخصاً واحداً يحتل كيانه وأفكاره وقلبه.
علاقة مستمرة بقوة الحب
العلاقة التي تجمع بين نيكول سابا ويوسف الخال رومانسية بكل تفاصيلها، ومتينة لدرجة استطاعت أن، لا تنتصر فقط على الفراق، إنما أن تصمد أمام أي شائعة تطال حياتهما الزوجية. وما الصور التي ينشرها الثنائي لهما أو مقاطع الفيديو التي تُظهر علاقتهما العاطفية والصداقة التي تجمعهما سوى تأكيد على الحب القوي بينهما خصوصا في الرحلات الرومانسية في المدن الأوروبية والعربية أو تلك التي يقومان بها في لبنان.
بالنسبة إلى نيكول سابا إن أهم شيء في علاقة أي ثنائي هو الحب، ليس بمعناه الأولي أي الحب من النظرة الأولى، ولكن بمعناه الأعمق من تقدير واحترام.
أما بالنسبة ليوسف الخال فإن الشيء الثاني المهم للزواج هو حسن الرفقة وهو الصداقة والقرب، وأن يسعد الشخص ويأنس بصاحبه، ويستمتع معه في كل أمور الحياة العادية أو المغامرات التي تجمعهما في السفر وغيرها من الأمور. وقال "لازم الشخص يجد رفيقه، شخص يستطيع الحديث معه عن همومه".
ولكن الإنسجام في العلاقة بين نيكول سابا ويوسف الخال، والصداقة التي تجمعهما لا تعني أبداً عدم وجود المشاكل العادية التي تحدث في أي منزل بينهما. وفي هذا الإطال قال يوسف الخال في إحدى المقابلات الإعلامية "بالطبع هناك مشاكل عادية مثل أي بيت، اختلافات بالآراء فالشخص تتغير آراؤه بمجرد أن ينضج ويكبر في السن، لكن المبدأ مبدأ والأساس هو الاحترام والحب". ولكن بالنسبة له فإن الخلافات تذوب بمجرد اصطدامها على صخرة الحب وقوة الصداقة وتشجيع الآخر، وبشرط أيضاً أن يغار الشخص على صاحبه ولا يغار من صاحبه.
يُشار إلى أن الثنائي رُزقا في عام 2013 ابنتهما الوحيدة نيكول والتي يحاولان إبعادها قدر الإمكان عن الظهور الإعلامي.