تفادي هذه الأخطاء عند تنظيم الدعوة لحفل الزفاف
بعد الاحتفال بالخطوبة، قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع أو أشهر للإستمتاع بالإثارة التي تلي عرض الزواج، والإحتفال بالخبر مع أحبائك وأحباء شريكك. ثم، تبدأ عملية التخطيط، واختيار تاريخ الزفاف، وحجز الموقع، وربما حتى اختيار الموردين الرئيسيين؛ ومع ذلك، هناك خطوة حاسمة أخرى في هذه المراحل المبكرة: إعداد قائمة الضيوف. يُعد اختيار من سيحتفل بهذه المناسبة العظيمة مع العروسين مهمة صعبة، وفي كثير من الأحيان، يمكن أن يكون أحد أكثر أجزاء التخطيط لحفل الزفاف إرهاقًا. من الذي سيحضر؟ كم عدد الأشخاص الذين سيدعوهم والديك؟ هل عليك دعوة ابن العم الذي نادرًا ما ترينه وبالكاد تعرفينه لمجرد أنّه من العائلة؟
تقول إليزابيث هول، منسقة حفلات الزفاف العالمية: "عندما يبدأ إعداد قائمة الضيوف، نسأل دائمًا أي ثنائي: عندما تسيران في الممر، من تريدان أن ترونه هناك؟ من الشخص الذي ستفتقدانه؟ في نهاية المطاف، يوم الزفاف يدور حول الشريكين فقط؛ لذا أولاً وقبل كل شيء، يجب مشاركة هذا اليوم مع الأشخاص الذين يرغب الشريكان حقًا في أن يشهدوا هذه اللحظة، وليس مع من يجب عليه الحضور."
فيما يلي، يشاركنا الخبراء العالميون بعضًا من الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يرتكبها الأزواج عند إنشاء قائمة ضيوف حفل زفافهم وكيفية تجنبها.
أخطاء شائعة يرتكبها الأزواج عند اختيار قائمة ضيوف حفل الزفاف
عند إعداد قائمة الضيوف، قد يواجه العروسان بعض العقبات مع الأهل في ما يتعلّق بمن يجب دعوته لحفل الزفاف. في ما يلي، يشرح الخبراء بعضاً من أكثر الأخطاء شيوعًا التي يواجهها الأزواج عند تحديد قائمة الضيوف:
دعوة عدد كبير من الضيوف
تقول جيسيكا بيشوب، مؤسسة ورئيسة تنفيذية شركة The Budget Savvy Bride، إنّ العديد من الأزواج يبالغون في تقدير عدد الأشخاص الذين سيجيبون بـ "لا" على دعوتهم إلى حفل زفافهم، مما يدفعهم إلى دعوة عدد كبير جدًا من الضيوف إلى حفل زفافهم. في حين أنك قد تتلقين بعض الرفض، فمن الأفضل أن تفترضي أن الجميع سيجيبون بـ "نعم" وتخططين لمثل هذا السيناريو. يجب أن تكون ميزانيتك والقيود المفروضة على المكان هي نبراسك في العثور على عدد الحضور الذي تشعرين بالراحة معهم.
الدعوة من باب الالتزام
هل أنتِ مطالبة بدعوة زميلة والدتك في العمل أو ابنة عمك إلى حفل زفافك؟ ليس بالضرورة. تقول خبيرة الإتيكيت جميلة موساييفا: "إنّ الشعور بالرغبة في دعوة أشخاص لا تعرفينهم جيدًا، مثل الأقارب البعيدين أو المعارف، يمكن أن يؤدي إلى تضخيم قائمة المدعوين واستنزاف ميزانيتك بسرعة. بدلاً من ذلك، ركزي على أولئك الذين يشكلون جزءًا حقيقيًا من حياتك ومستقبلك. ادعي الأشخاص الذين ترغبين حقًا في رؤيتهم في يومك الكبير، وأولئك الذين دعموكما كأفراد وكزوجين.
عدم وضع حدود مع أفراد الأسرة
تقول موساييفا إنّ قائمة المدعوين قد تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة عندما يبدأ الوالدين وأقارب الزوج في إضافة ضيوفهم. لتقليل الدراما المحتملة لاحقًا، تأكدي من إجراء هذه المناقشة في وقت مبكر من العملية حتى يعرفوا عدد الأشخاص المسموح لهم بدعوتهم. إذا كان الآباء يساهمون ماليًا، فقد يفترضون أنه يمكنهم دعوة أي شخص يريدونه. كوني واضحة مسبقًا بشأن عدد الضيوف المسموح لهم بدعوتهم لمنع سوء الفهم المحرج.
كيف أتجنب الوقوع في أخطاء حول قائمة ضيوف حفل الزفاف؟
هل تريدين تجنب هذه الأخطاء الشائعة؟ هنا، يشرح الخبراء كيفية التأكد من إنشاء أفضل قائمة لاحتفالك.
تذكري أن هذا يومك الخاص
حفل زفافك هو يومك الخاص؛ في النهاية، يجب أن تعكس قائمة ضيوفك ذلك أيضًا. يرى الخبراء، أنّه لا يجب أن تشعر العروس بالالتزام بدعوة أفراد العائلة الذين لم تقابلهم من قبل أو لا تتوافق معهم؛ فيوم الزفاف هو أحد أهم الأحداث في حياة العروسين، وعليهما اختيار الأشخاص الذين يريدناهما الحضور حقاً.
إعداد قائمة أ وقائمة "ب"
يقترح الخبراء إعداد قائمة "أ" للأشخاص الذين يجب أن يكونوا حاضرين وقائمة "ب" للأشخاص المقربين، مثل زملاء العمل وأفراد الأسرة البعيدين. وهنا، يتوجب على العروسين إرسال الدعوات إلى الأشخاص الذين يجب أن يكونوا موجودين أولاً؛ وفي حال تعذر البعض عن الحضور، يمكن دعوة آخرين من قائمة "ب" الخاصة.
وضع التقاليد الثقافية والعائلية في عين الاعتبار
ينصح الخبراء بالتعامل الحسن مع التقاليد العائلية لدى التخطيط لحفل الزفاف. يمكن أن يساعد التواصل البنّاء مع أفراد الأسرة في تجنب الصراعات في المستقبل.
وضع القواعد حول الأطفال في وقت مبكر
عند دعوة آباء الأطفال، يجب على العروسين التأكد من منحهم الوقت الكافي لترتيب رعاية الأطفال أو تحديد ما إذا كانوا سيحضرون الحفل مع أطفالهم أم بدونهم. على سبيل المثال، إذا كنتِ تقيمين حفل زفاف في وجهة ما وتدعين الأطفال، فسيحتاجون إلى ترتيب السفر للجميع. وفي حال لم تتم دعوة الأطفال، فسيتعين على الأهل إيجاد رعاية طويلة الأجل لهم. ينصح الخبراء هنا بوضع قواعد حول دعوة الأطفال وإبلاغ الضيوف بذلك في وقت مبكر، تجنباً للإحراج.
