
قبلة الشمس على فساتين الخيال.... زهير مراد يتوّج عروسه ملكة إطلالات زفاف ربيع 2026
غازل زهير مراد فصول العشق ببراعة فوقّع إطلالات زفاف 2026 تحت عنوان الفخامة. طبعت الشمس قبلتها على عروس آسرة، فسكنت الخيال. بكلّ حب ودفء، وكقصيدة مغنّاة في يوم أبيض، كشف عملاق الموضة العرائسية عن إطلالات ساحرة، متوّجاً عروسه ملكة الربيع بنسمات حالمة ومتناغمة بترف الإشعاع ونعومة الحرير.
من الشمس إلى القصر، تتلألأ أميرة الأميرات بأسمى أشكال الرومانسية لتجسّد مشاعر الحب من خلال تصاميم ملكية ساحرة. إنّها عروس من ضوء مكلّلة بتاج الأناقة، رسمها زهير مراد بنبض الرومانسية ورفاهية التفاصيل، لتتهادى في وهج الشغف كقبلة شمس على فستان من حلم.

بأنوثة منسوجة بخيوط الضوء، يعيد زهير مراد رسم حدود الأناقة، ويحوّل فستان الزفاف إلى قصيدة حبّ تُرتدى. في كل تصميم، تنساب التفاصيل كهمسة فخامة ناعمة، تُلامس الحواس قبل النظر، وتروي حكاية لا تعرف الانتهاء. إنّها الأناقة حين تخرج من إطار الشكل، لتصبح إحساسًا... وعدًا... لحظة أبدية تعيشها العروس وتظل في الذاكرة.
عروس زهير مراد ليست كباقي العرائس، بل هي كائن أثيري خرج من عالم الأحلام، تتزيّن بتطريزات الورد المزهرة، وتلفّ جسدها بأنامل من الدانتيل الساحر، وتحلّق بفخامة الساتان ورقّة الحرير. كل خامة تهمس بسرّ، وكل غرزة تخبّئ رسالة حبّ مكتومة.
تمضي في خطواتها بخفة الفراشة، واثقة كأنها تعرف مصيرها، ناعمة كنسمة، أنيقة كقصيدة مغنّاة على وتر الرومانسية. تمشي لا لتصل فقط، بل لتُبهِر، وتُلهِم، وتُعانِق الحلم الذي انتظرته طويلًا.
رافقينا في جولة ساحرة على إطلالات زفاف ربيع وصيف 2026 للمصمم اللبناني العالمي زهير مراد.
فساتين زفاف زهير مراد لربيع 2026: انسياب مترف وبريق ساحر

فاز توقيع زهير مراد على باقة فساتين زفاف العام المقبل، محوّلاً إطلالات العروس إلى حلم طفولة يتحقق. لم يعد فستان الزفاف مجرد ثوب أبيض اليوم، بل تحوّل إلى صانع لحظات تتوّج فيها قصص حبّ خالدة لا تُنسى. وفي خضم هذا العالم الفاخر، احتلت الفساتين الراقية موقعًا خاصًا، وتحوّلت من مجرد قماش إلى تجسيد حيّ للأنوثة في أسمى معانيها، وللجمال الذي يتجاوز الموضة ليصبح عالماً من الخيال.

انسابت الفساتين الفاخرة على جسد العروس وكأنها تُحيط به بعناق من الحرير، وتذوب فيه وعليه بخفة حالمة. كأنّه جزء من بشرتها وجسدها وشخصيتها، يغمرها كي يروي حكاية رومانسية خفية لا تُقال بالكلمات. كل تفصيل فيها، من القَصَّة إلى القماش، ينسج ملامح أنثوية ساحرة، تفيض نعومة وقوة في آنٍ واحد.

أما الترتر الذي زيّن هذه الفساتين، فتوهج ببريقٍ يلتقط الضوء كأنّه يحتفظ بأشعة الشمس بين خيوطه. في كل حركة، في كل التفاتة، يتناثر الضوء من حول العروس كالهالة، فيحوّل لحظتها إلى مشهد سينمائي يخطف الأنفاس. إنها ليست مجرد إطلالة، بل لحظة ولادة جديدة: لعروس تُشرق كالقمر في ليلتها، تمشي بثقة، وتضيء المكان بنورها الخاص.
من الشفافية إلى الفخامة: أقمشة زهير مراد تكتب فصول الأسطورة

تضيف الأقمشة في فساتين زفاف 2026 سحراً على سحر في رقي مهيب، حيث يبرع زهير مراد في اللعب على التناقضات: بين الجسد والخيال، بين الخطوط المرسومة والإنسياب الحرّ. وتحديدًا في تصاميم "شيث" الضيقة، يتجلّى فهمه العميق لكيفية تحويل القماش إلى أداة تعبير أنثوي خالص.

وتصاميم "شيث" الضيقة ليست مجرد خيار لعروس جريئة، بل هي تجسيد لحضور آسر يبرز قوة الجسد وأناقة الخط. تحتفي هذه القصّات بتفاصيل الجسم وتحتضن منحنياته بانسيابية محسوبة. تُبرز الخصر، وتُطيل الساقين، وتُعانق الكتفين بخطوط ناعمة، وكأن الفستان خُلق خصيصًا ليروي قصة هذا الجسد تحديدًا. لكن زهير مراد، بخبرته المعتقة، لا يكتفي بالضيق وحده. فهو يوازن هذه القصّات بتنورات خارجية واسعة تنسدل فوقها بخفة، تُحرّكها العروس في كل خطوة كأنها جزء من رقصتها الخاصة.

هذا التباين المدروس بين الضيق والاتساع يمنح الإطلالة عمقًا دراميًا مشوّقًا، حيث تلتقي النعومة بالقوة، والحساسية بالجرأة. ولإضفاء لمسة من السحر الكلاسيكي، تأتي القفازات الشفافة الطويلة كعنصر مفاجئ يكمّل الصورة، تُزين الذراعين برهافة، وتُذكّر بإطلالات أميرات الزمن الجميل... لمسة لا تُنسى، لا تُخطئها العين.
الدانتيل في إطلالات عروس زهير مراد: قصيدة من ضوء وثوب من حلم

حوّل زهير مراد قماش الدانتيل في إطلالة العروس إلى رفاهية مترفة، مطرّزاً الضوء ليحوّله إلى قصيدة مرئية. فعروسه لا ترتدي الدانتيل المضيء فحسب، بل تعيشه كأنّه حلم من نسج الخيال. تتراقص خيوط الدانتيل على الجسد كأنها نوتات موسيقية، تنسج سيمفونية من الأنوثة والنعومة، لتجعل من كل خطوة لحظة ساحرة تستحق التأمل.

بعمق وحب، استحضرت التصاميم الغنيّة بخيوطها الشفافة ولمعتها الهادئة ملامح الطبيعة في أنقى تجلياتها: بتلات أزهار ناعمة تتفتح عند كل حركة، ولمعان كريستالي خافت يشبه ندى الصباح على وردة ندية. القماش لا يغطي الجسد، بل يغازله، يتماهى معه كأن لا وجود لحدود تفصل بينهما. وكأن الفستان لا يُلبَس، بل يُرتدى بإحساس.

أما تطريزات الأزهار التي تنثر على التول الحريري، فتبدو وكأنها نبتت فوق الفستان من عالم خيالي، تنمو بلطف، وتتناثر بخفة فوق الكتفين، عند الأكمام، أو على الذيل. كل زهرة مطرزة تحمل تفاصيل دقيقة تشبه لمسات رسام، تضيف إلى الإطلالة بعدًا شعريًا يروي حكاية أنوثة خالدة.
في فساتين الدانتيل، تختبئ القصص خلف كل غرزة، ويُروى الحُب عبر كل خيط. فستان العروس هنا تعدى كونه مجرد زيّ، بل أصبح قصيدة ضوء تُكتَب بلغة الجمال، وترتديها العروس في ليلتها الكبرى، لتتألّق كأنها بيت الشعر الأخير... والأكثر بريقًا.
إطلالات زفاف 2026 لزهير مراد: لوحة ألوان حالمة

في مجموعة زفاف 2026، يكتب زهير مراد فصلًا جديدًا من الحكاية، حيث لا تكتمل الإطلالة فقط بالقَصّة أو القماش، بل بالألوان التي تهمس بالحب وتتنفس الرومانسية. تذوب لوحة الألوان التي اختارها بين الأبيض النقي الصافي، العاجي الدافئ الذي يلامس القلب، وتدرجات حيادية ناعمة تشبه لمسات الضوء عند شروقٍ هادئ. إنها ليست مجرد ألوان، بل مشاعر تُترجم إلى قماش.

تبدو هذه الظلال وكأنها خرجت من حلم زهري... خافتة، أنثوية، لكنها مشبعة بالمعنى. الأبيض يرمز إلى البداية، إلى الصفاء النادر، فيما يضفي العاجي بعدًا حسيًا دافئًا، يُشبه ضوء شمعة في ليلة هادئة. أما الدرجات الحيادية فتعمل كخلفية موسيقية حالمة، تتيح لكل تفصيل في الفستان أن يتنفس ويتألّق.

وتحت هذا السكون اللوني المدروس، تتحوّل العروس إلى كائن أثيري، كأنها لا تنتمي إلى هذا العالم. في عيون الجميع، تبدو وكأنها خرجت للتو من قصة خيالية: أنيقة، هادئة، ومضيئة بجمال لا يُشبه سواها. كل فستان يُجسّد الحلم، وكل لون يُجسّد روح العروس التي ترتديه.